يراهن رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر، على المباراة المقررة زوال الجمعة أمام سريع غليزان، لطي صفحة الإخفاقات، وجعلها الانطلاقة الفعلية لفريقه في الرابطة المحترفة الثانية، مبرزا الأجواء السائدة والروح المعنوية العالية للاعبين، رغم خيبة أمل الشلف. بن ناصر الذي اعتبر قلق الأنصار سابق لأوانه، لم يتوان في توجيه رسالة اطمئنان للجماهير المحلية، داعيا إلى وضع الثقة في اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، مثلما أكده للنصر:» آمل في أن يكون لقاء يوم الجمعة، محطة حقيقية للإقلاع والخروج من منطقة الاضطراب، وهذا من منطلق قناعتي بقدرة اللاعبين على نفض الغبار، بغض النظر عن ثقتي في المدرب عباس لكسر الحاجز البسيكولوجي، لذلك، أرى بأنه لا خوف على الفريق، الذي سيستعيد توازنه مع مرور الجولات، لا سيما وأننا نملك تعدادا ثريا». وفي سياق حديثه، جدد رئيس النجم رفض الإدارة مراجعة الأهداف المسطرة، وفق ما تطالب به بعض الأطراف، موضحا في هذا الخصوص بقوله:»طموحاتنا لهذا الموسم لا تتعدى الاحتكاك وكسب الخبرة، مع محاولة احتلال مرتبة مشرفة، ولبلوغ هذا الهدف، نسعى لحصد أكبر عدد من النقاط في مرحلة الذهاب، لتجنب الضغط على اللاعبين خلال مرحلة رد الزيارة وإكمال البطولة بأريحية». من جهة أخرى، يطمح المدرب عزيز عباس لفك عقدة الفريق، بمناسبة موعد الجمعة أمام «السريع»، مبرزا قيمة الرهان وحجم المسؤولية المنتظرة، في ظل الآمال المعلقة على الطاقم الفني الجديد، لإحداث القطيعة مع إخفاقات الماضي. وانطلاقا من هذا، قرر عباس إخضاع اللاعبين بداية من حصة أمس، إلى برنامج تدريبي خاص، بعد النقائص التي وقف عليها، وذلك للرفع من ريتم الأداء، وإعطاء أكثر فعالية ونجاعة للقاطرة الأمامية، في ظل إصراره على الظفر بنقاط موعد الجمعة.
