محطة مركزية للطاقة بمؤسسة الجرارات بوادي حميميم استفاد مؤخرا مركب الجرارات الفلاحية الواقع بمنطقة وادي حميميم ببلدية الخروب بقسنطينة، من محطة مركزية للطاقة، الهدف منها اقتصاد استهلاك الطاقة و الحد من الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي لطالما اشتكى منها سكان المناطق المجاورة للمركب. المحطة التي تُعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، تم إنشاؤها مؤخرا و ستساهم في التقليل من حجم الطاقة الكهربائية الهائلة التي يستهلكها مصنع تصل طاقة إنتاجه إلى 6 آلاف جرار، و ذلك عن طريق تقنية التفجير بالالكترونات و باستعمال آلات و تجهيزات حديثة، من المنتظر حسبما أكده مسؤولون في المحطة خلال الزيارة الأخيرة لوزير البيئة إلى المركب، أن توفر قدرا معتبرا من الكهرباء و توقف الانقطاعات المتكررة التي كان يعاني منها سكان المناطق المجاورة. من جهة أخرى يستفيد في الأيام المقبلة مركب الجرارات الفلاحية بوادي الحميميم، من غلاف مالي معتبر لإعادة الاعتبار لهيكله و منشآته ،و ذلك بعد أن كان مسؤولوه قد شرعوا مؤخرا في عملية أطلق عليها اسم "إعادة خريطة النقاط الملوثة" و تدخل في إطار الصناعة النظيفة، تم خلالها إنشاء مساحات خضراء في مناطق متفرقة منه و البدء في الاستعمال الايكولوجي للطاقة، مع تحسيس العمال بضرورة استعمال أساليب صديقة للبيئة للتنقل بين جهات المركب، كالدراجات الهوائية.و ذكر مسؤولون بالمركب، أنه قد تم في ظرف ساعة و نصف فقط و في مجال الحفاظ على البيئة، رفع 4 أطنان من النفايات كانت داخل المصنع، و أضافوا في عرض حضره وزير البيئة، أنه قد تم أيضا رفع 20 طنا في النفايات الصلبة خلال 80 عملية تدوير، تمكنت من خلالها المؤسسة من تسويق 16 طنا منها بعد رسكلتها، بكلفة قدرها 4 مليون دينار، أما فيما يتعلق بالنفايات السامة فقد تم إجراء 80 عملية تدوير ل 20 طنا آخر سترسل داخل حاويات خاصة إلى فرنسا، و ذلك وفق اتفاقية أبرمت مع وزارة البيئة.