الاجتماع التشاوري الأول بين قادة الجزائر وتونس وليبيا: تأكيد على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق    في إطار متابعة تنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2023/2024: الفريق أول لسعيد شنڤريحة في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الثالثة    محمد عرقاب : نحو استحداث 4 معاهد تكوينية متخصصة في مجال المناجم    يعقد هذا الجمعة بتركيا.. مجلس الأمة يشارك في مؤتمر "رابطة برلمانيون من أجل القدس"    عطاف يؤكد:الوضع المأساوي في قطاع غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر في مجلس الأمن    تكفل الدولة بالمواطن متواصل..!?    وزير الداخلية: استلام 134 منطقة نشاط مصغرة مع نهاية 2024    أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بجسر قسنطينة بالعاصمة: وضع حد لنشاط عصابة إجرامية تحترف سرقة السيارات    المجمع الجزائري للغة العربية : الإعلان عن تأسيس الجائزة الوطنية في علوم اللغة العربية    وهران: إيفاد لجنة من وزارة التربية الوطنية للنظر في أسباب سقوط سقف لقسم بمدرسة ابتدائية    طاقة ومناجم: "نسعى الى استغلال الأملاح الناتجة عن تحلية مياه البحر"    لا بديل عن الرقمنة في جرد وأرشفة الملفات القضائية    80٪ من الجزائريين يستفيدون من الانترنت    استعراض آفاق قطاعات النقل والرقمنة في الجزائر    ضرورة توفر وسائل إعلام قوية لرفع التحديات    الشفافية والصرامة في إعداد دفتر شروط التجهيزات الطبية    تطوير المنصة الرقمية للمستثمرين في الصناعة الصيدلانية    تم معالجة 40 ألف شكوى تلقاها وسيط الجمهورية وطنيا    لا تزال الأزمة تصنع الحدث في الساحة الرياضية: بيان رسمي .. اتحاد العاصمة يعلّق على عدم إجراء مباراته أمام نهضة بركان    لا مفر من الرحيل عن ليل: بعد إهانة ليل.. صديق آدم وناس يكشف "المؤامرة "الفرنسية    «داربي» عاصمي واعد من أجل مكان في النّهائي    تضاعفت قيمة عمورة السوقية 4 مرات: سانت جيلواز.. عمورة للبيع لمن يدفع أكثر من 20 مليون يورو    الخطوط الجوية تعلن عن عرض جديد    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    العاصمة.. إحصاء 248 مشروع تنموي في مختلف القطاعات    برج بوعريريج.. مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 76 يرى النور قريبا    مطالب بحماية الشعب الصحراوي من الاضطهاد المغربي    المنتخب الوطني يتعادل أمام نظيره التونسي    توظيف التراث في الأدب.. عنوان المقاومة..    البنك الوطني الجزائري: رقم الأعمال يرتفع بأكثر من 27 بالمائة في 2023    المدرسة العليا للدّفاع الجوي..صرح علمي بكفاءات عالية    قصف ومجازر وسط القطاع واقتحامات للمسجد الأقصى    فلسطين: انتشار مكثف لجنود الاحتلال في القدس وغلق كافة الممرات المؤدية للمدينة    الإحصاء للعام للفلاحة : تحضيرات حثيثة بولايات جنوب الوطن    مسؤول أممي: نشعر بالذعر من تقارير عن وجود مقابر جماعية في غزة    فرصة جديدة لحياة صحية    رأس الحمراء و"الفنار".. استمتاع بالطبيعة من عل    دعوة لإنشاء جيل واع ومحب للقراءة    بطولات رمز المقاومة بالطاسيلي ناجر..تقديم العرض الشرفي الأول للفيلم الوثائقي الطويل "آق ابكدة .. شمس آزجر"    القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف بمنطقة الثنية الكحلة بالمدية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    القرار سينفذ هذا الصيف: منع كراء عتاد الاستجمام و زوارق النزهة بشواطئ عنابة    ساهم في فوز فينورد بكأس هولندا: راميز زروقي يتذوّق أول لقب في مشواره    استدعاءات الباك والبيام تُسحب بداية من 9 ماي    وزارة الفلاحة تنظّم ورشات لإعداد دفاتر أعباء نموذجية    مؤشرات اقتصادية هامة حقّقتها الجزائر    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    90 % من الجوعى محاصرون في مناطق الاشتباكات    بن ناصر يُفضل الانتقال إلى الدوري السعودي    الشباب السعودي يقدم عرضا ب12 مليون يورو لبونجاح    مصادر وأرشيف لتوثيق الذاكرة بجهود إفريقية    الدورة 14 مرفوعة إلى الفنان الراحل "الرازي"    رفع مستوى التكوين والاعتماد على أهل الاختصاص    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيّدات لم يتقبلن الإصابة بسرطان الثدي فعرّضن أنفسهن للموت
نشر في النصر يوم 28 - 09 - 2020

جاء إحياء الشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الثدي «أكتوبر الوردي» هذه السنة، في ظروف استثنائية فرضها تفشي وباء كورونا، وهذا بعد مرور 14 سنة على إقرار منظمة الصحة العالمية بدء العمل بهذه المبادرة على المستوى الدولي، وفي الوقت الذي يقترب العالم من اعتبار سرطان الثدي مرضا مزمنا يعالج بطريقة عادية، فإن الجزائر ما تزال بعيدة عن هذا الأمر بالنظر لتراجع حالات الكشف المبكر ولأسباب اجتماعية وأحيانا نفسية.
إعداد:خيرة بن ودان
ويمثل سرطان الثدي 40 بالمائة من السرطانات التي تصيب المرأة، وقد أحصت الجزائر السنة الماضية ما يقارب 12 ألف حالة، بينما صرح منسق المخطط الوطني لمكافحة السرطان البروفيسور مسعود زيتوني خلال الأشهر الماضية، أن الكشف المبكر المنظم والموسع يسمح بتراجع نسبة الإصابة بسرطان الثدي ب 25 بالمائة، مرتكزا في هذا على دراسات عالمية.
بالمقابل، تخشى العديد من النساء الكشف المبكر، فالمتزوجة تخاف من الطلاق وغير المتزوجة تتخوف من العنوسة، وفي كلتا الحالتين ستتضاعف الخطورة والدليل هو تسجيل وفيات بسرطان الثدي في سن مبكرة قد لا تتعدى الثلاثينات، وتؤكد الدكتورة مريم حسين المختصة في الصحة العمومية، بأن أغلب المريضات اللواتي تجري لهن هذا الفحص، لا يعدن بمجرد علمهن بالإصابة.
وتقول نريمان التي تبلغ من العمر 32 سنة، إنها تشعر بألم كبير على مستوى الثديين وانتفاخ ونغزات متكررة لدرجة أنها لا تستطيع المشي في عدة أحيان وتشعر بضيق في التنفس، لكنها ترفض الذهاب للكشف وتقول أنها لجأت للتداوي بالأعشاب التي وصفتها لها بعض النسوة وهي تنتظر الشفاء بواسطتها، تماما مثلما فعلت فطيمة التي لم تبال بالآلام المتكررة رغم أن السرطان وراثي في عائلتها، إلى أن تعرضت لمضاعفات خطيرة أدخلتها المستشفى أين أجريت لها عمليتان جراحيتان.
حالات كان الكشف المبكر سببا في شفائها
أما عبلة البالغة من العمر 40 سنة، فتخبرنا أنها كانت تعيش حياتها بشكل عادي إلى غاية انتباهها للشهر الوردي في أكتوبر وحملات التوعية التي أقيمت حتى في الشوارع، ففهمت أنه يجب عليها أن تخضع للفحص خاصة وأنها كانت وقتها قد تجاوزت 35 سنة من العمر. وتضيف عبلة أنها بدأت بعملية التلمس للثدي، فأحست بشيء غريب دون أن تشعر بألم وأعراض، لتسارع إلى الكشف عند طبيب وجهها مباشرة لإجراء فصح «ماموغرافي».
وتضيف محدثتنا أنها أحست بأن حياتها انقلبت رأسا على عقب من شدة الخوف، قبل أن يُظهر الفحص وجود ورم حميد، ليكون متبوعا بالتحليل الهرموني للخلايا، حيث تبين أن الأمر لا يستدعي القلق لكن يتطلب المتابعة الدائمة، وهو ما تقوم به عبلة طيلة الخمس سنوات الماضية بالكشف كل سنتين عن طريق «الإيكوغرافي»، رغم أنها ما تزال، مثلما قالت، تعاني من صدمة كبيرة خلفت خوفا وقلقا مفرطا وكذلك العجز عن المشي وكثرة التعرق والبكاء كلما ذهبت للكشف الإشعاعي.
إيناس حالة أخرى فضلت أن تبدأ الحديث معنا بتوجيه نداء للنساء والفتيات بأن يسارعن للكشف إذا شعرن بأي شييء في الثديين أو ألم على مستواهما، لأن العلاج المبكر يحميهن ويعجل بشفائهن، حيث أخبرتنا أنها تماطلت نوعا ما في هذا الجانب لكنها تداركت الأمر قبل فوات الأوان، إذ لم تول الأمر أهمية رغم أنها كانت تشعر بالألم واطمأنت لكونها لم تشعر بورم عند التلمس، إلى أن بدأت تحس بشيء في أحد ثدييها وبثقل فيه عند الاستلقاء، لتقرر الكشف عند طبيب مختص، ويتبين أن هناك أوراما حميدة يجب نزعها بالجراحة.
وتؤكد إيناس أن العملية نجحت وهي الآن تتماثل للشفاء وعادت لعملها بشكل عادي، لكن الأطباء نصحوها بتفادى مزيلات العرق و باتباع نظام غذائي متوازن، والأهم هو الالتزام بدورية الكشف الإشعاعي.
أخصائية أمراض النساء والتوليد الدكتورة زرقي أسماء
التلمس غير كاف ولهذا زاد عدد الفتيات المريضات
وأرجعت الدكتورة زرقي أسماء المختصة في أمراض النساء والتوليد، إصابة الفتيات في العشرينيات بسرطان الثدي، لعدة عوامل من أهمها العامل الوراثي، مع عدم القيام بالكشف المبكر للوقاية أو التحكم في المرض مع بدايته.
وتضيف المختصة أن من بين العوامل الأخرى، الملوثات التي تؤثر على عمل الهرمونات مثل استعمال بودرات «التالك» تحت الإبطين ومزيل الروائح وموانع التعرق، اضطراب النوم وأخذ موانع الحمل الهرمونية لمدة مطولة، والتعرض للضوء ليلا، وابتعاد الكثير من النساء عن الرضاعة الطبيعية.
وقالت المتحدثة إن الإصابات في الجزائر لم تتقلص بعد وعليه يجب تكثيف حملات التوعية والتحسيس، لأن التهاون يغلب على المجتمع وبمجرد انتهاء الشهر الوردي تختفي مظاهر الكشف المبكر، مبرزة أن سرطان الثدي اليوم أصبح يمس النساء الأقل من 40 سنة وغالبا يتم اكتشافه بالصدفة عند فحص المرأة بسبب مرض آخر أو عند الولادة أو إضطرابات الدورة الشهرية وكذا عند الكشف عن التهابات عنق الرحم.
وتضيف الدكتورة رزقي أن هناك حالات تُكتشف متأخرة خاصة عندما تتقدم السيدة للفحص ويكون حجم الثديين كبيرا وهي لا تنتبه لهما لأنها لا تشعر بأعراض، ولا تدري أنها مصابة بالورم الخبيث و في حالة متقدمة.
وعن طرق اكتشاف الإصابة، أوضحت الدكتورة أن التلمس اليدوي أولها إذ يُنصح به شهريا بمراقبة إذا هناك تغير في حجم أو لون الثدي، أو وجود إفرازات أو أورام يمكن لمسها، لكن هذه الطريقة وفق المتحدثة، غالبا ما تكشف فقط الحالات المتقدمة، بينما الهدف هو الكشف المسبق لأن البروتوكول العلاجي يختلف ونسبة الشفاء تكون أكبر.
وتنصح الطبيبة بالكشف بالرنين المغناطيسي «إيكوغرافي» للحالات اللواتي تقل أعمارهن عن 40 سنة، فيما يكون الكشف ب «ماموغرافي» عند السيدات اللواتي يزدن عن هذا العمر مع عدم تكراره حتى لا تتضاعف خطورة الإصابة.
وعن طرق العلاج فصلت الدكتورة رزقي بأنه في الحالات التي تكتشف مبكرا يتم الاستئصال الجزئي للثدي مع تقديم علاج هرموني وغالبا تشفى المرأة تماما، أما الحالات المتقدمة فعلاجها صعب ويشرف عليه فريق مختص في طب الأورام، إذ يتم استئصال الثدي والغدد اللمفاوية وتكون فيه نسبة الشفاء متفاوتة وأقل.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
الصحة العالمية تحذر
وفيات كورونا قبل اللقاح قد تصل إلى مليونين
توقعت منظمة الصحة العالمية أن يرتفع عدد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، قبل البدء في استخدام لقاح فعال مضاد للوباء، إلى مليونين.
وحذر رئيس قسم الطوارئ في المنظمة، مايك ريان، بأنه حتى هذا الرقم مرشح للزيادة ما لم يتم تنسيق الجهود الدولية من أجل التصدي لذلك. ويقترب عدد وفيات الفيروس من مليون وفاة، وذلك بعد تسعة أشهر من بداية انتشاره في الصين.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تادروس أدهانوم قد أكد بأن هناك حاجة إلى تمويل يصل إلى 35 مليار دولار لضخه في مبادرة المنظمة المعروفة ب "مسرع تطوير اللقاحات والعلاجات وأدوات تشخيص فيروس كورونا" من أجل إنهاء المرحلة الحادة من الوباء.
وأكد تادروس في مؤتمر صحفى أن المبادرة العالمية التى تم إطلاقها في 24 أفريل الماضى، تجمع بين خبرات ومؤسسات القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء العالم لتسريع التطوير والموافقة التنظيمية وتوسيع النطاق والتسليم والتخصيص العادل لاختبارات وعلاجات ولقاحات كورونا.
وتطمح المنظمة لإنتاج ملياري جرعة من اللقاح، و254 مليون علاج، و500 مليون اختبار تشخيصى خلال العام المقبل.
ص.ط
فيتامين
أغذية مفيدة لتقوية السمع!
ينصح خبراء تغذية بتناول عدة أطعمة تقوي طبلة الأذن، وذلك حفاظا على حاسّة سمع سليمة ولتجنب إلحاق الضرر بها.
وتعمل الأغذية الغنية بالكالسيوم والفيتامين «د» مثل الحليب ومشتقاته، على تقوية العظام المكوّنة للأذن وبالأخص عظام القوقعة، كما أنّ لفيتامين (أ) دور مهم في تقوية السمع لدى الإنسان من خلال قدرته على مساعدة الأذن الداخلية على سماع الأصوات وخاصةً المنخفضة منها، ويتوفر هذا الفيتامين بكثرة في كل من البطاطا والجزر.
ولا يقل معدن المغنزيوم أهمية، فحصول الجسم عليه بوفرة يساهم في المحافظة على صحّة الأذن وحاسّة السمع، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفواكه المجففة وكميات مناسبة من الأرز البني المسلوق الذي يعمل على تقوية السمع، كما أن هناك بعض الحركات الرياضية التي من شأنها تعزيز هذه الحاسة وتحديد الأصوات.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
أخصائية أمراض القلب الدكتورة قنفود فاطمة الزهراء
ابنتي التي لم تتجاوز 8 سنوات من العمر مريضة «روماتيزم»، ومؤخرا أصبح نبض قلبها سريعا، فهل هذا أمر عادي؟
يجب عرض ابنتك على طبيب أطفال للتعرف على نوع الروماتيزم، إذ يمكن أن يكون تسارع نبضات القلب ناجما عن أمراض أخرى، منها ارتفاع ضغط الدم أو النقص الحاد في الكالسيوم وكذا التهاب في المعدة وحتى عندما يحدث كسل في عمل الغدة الدرقية وغيرها، وعليه من الضروري التشخيص الصحيح عند الطبيب من أجل الخضوع للعلاج الصحيح.
أنا امرأة عمري 50 سنة وأعاني منذ سنوات من القلق، حيث أصبحت أشعر بنغزات على مستوى القلب. هل هذا العارض خطير؟
النغزات على مستوى القلب لا تعني بالضرورة الإصابة بأحد أمراض القلب، فقد تكون ناجمة عن أمراض المفاصل وخاصة نوع التهاب المفصل التنكسي «الأرتروز» على مستوى الرقبة، ويجب عرض حالتك على طبيب مختص لتحديد وتشخيص سبب هذه النغزات لأن العلاج يختلف.
أنا سيدة أجريت مؤخرا عملية جراحية على القلب وعمري يقارب 65 سنة، وأخشى إصابتي بكورونا، بماذا تنصحني دكتور؟
الالتزام بتدابير الوقاية هو الحل. يبنغي الحرص على التباعد الجسدي خاصة عند استقبالك لأشخاص في بيتك، وارتداء الكمامة بالإضافة للنظافة والتعقيم باستمرار لليدين وللمحيط وكل ما يمكنه أن يكون ناقلا للفيروس، ضمانا لحماية أكثر خاصة أنك أجريت عملية جراحية.
وضعتُ مولودا منذ أسابيع ومازالت أتابع حالته الصحية في المستشفى حيث أخبرني الأطباء أنه وُلد بثقب في القلب، فما مدى خطورته؟
لا تقلقي. أولا يجب أن يعرف الأطباء نوع التشوه لكي يقدموا له العلاج المناسب، فهناك تشوهات يمكن علاجها دون عملية جراحية ويستطيع الطفل أن ينمو ويعيش بها حياة طبيعية، وهناك تشوهات تستدعي تناول الأدوية، كما توجد تشوهات معقدة قد يتطلب علاجها ما بين 2 إلى 3 عمليات جراحية كي يسترجع القلب وظيفته العادية، إذن اتبعي نصائح الأطباء و التزمي بالعلاج الذي يوصف للرضيع كي يشفى.
خيرة بن ودان
مختصون ينصحون قبل الدخول المدرسي
صحة الأسنان أساسية والكمامة تحمي التلاميذ من التهاب اللوزتين والزكام
بدأت السلطات المختصة في الجزائر، في تحضيرات الدخول المدرسي لأزيد من 8 ملايين تلميذ، وهي تحضيرات تأتي في ظروف استثنائية ميزها وباء كورونا، ما جعل المختصين يقدمون مجموعة من النصائح التي من شأنها حماية الأطفال، و بالأخص ضرورة ارتداء الكمامات والحرص على نظافة الفم، في ظل توقع إصابة العديد منهم بالتهاب اللوزتين ونوبات الزكام.
وأوضحت الدكتورة عياد مليكة المختصة في الطب المدرسي، أن إلزام التلاميذ بوضع القناع الواقي عند التحاقهم بمؤسساتهم التربوية، سيحميهم من التهاب اللوزتين والزكام وهما الإصابتان الناجمتان عن فيروسات أو بكتيريا وغالبا ما تسببان عدوى داخل المدارس، لأنهما تنتقلان عن طريق الرذاذ الناجم عن العطس والسعال، مبرزة أن تأخر الدخول المدرسي لن يؤثر على التلقيحات المعتادة للتلاميذ والتي تكون بين شهري ديسمبر و جانفي.
وأضافت الدكتورة في اتصال بالنصر، أن أغلب التلاميذ يصابون خلال الموسم الدراسي وخاصة في الفصول الباردة، بالتهاب اللوزتين و بنوبات الزكام نتيجة انتقال العدوى بينهم سواء داخل القسم لتقارب المسافة بينهم أو في الساحة خلال اللعب، حيث أكدت أن الطب المدرسي غالبا ما يركز على هذه العدوى أثناء فحصه الدوري للتلاميذ.
وأشارت الطبيبة إلى أن كورونا لا يؤثر على الأطفال، لكن سيتم الحرص على مراقبة التلاميذ ومضاعفة التوعية بضرورة غسل اليدين وتعقيمهما و احترام التباعد وعدم الاحتكاك مع زملائهم، لأن الأولياء لا يتمتعون عموما بثقافة إبقاء طفلهم المصاب في الحجر المنزلي لغاية شفائه ثم إعادته للابتدائية، لذلك فإن الطب المدرسي سيكون حريصا، بحسب محدثتنا، على المراقبة الصحية للمتمدرسين.
و تعتبر اللوزتان الخط الدفاعي الأول في الجهاز المناعي ضد البكتيريا والفيروسات التي تدخل الفم، مما يجعلهما معرضتين للعدوى والالتهاب خاصة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وتضعف وظيفة الجهاز المناعي للوزتين بعد البلوغ، حيث يحدث التهاب بهما في أغلب الأحيان لدى الأطفال الذين يزيد سنهم عن عامين و يشيع عندهم الالتهاب الناتج عن البكتيريا، بينما نجد التهاب اللوزتين الفيروسي منتشرا وسط الصغار الأقل من عامين.
من جانب آخر، أوضح الدكتور بوفاس فوزي المختص في طب الأسنان، في حديث للنصر، أن مراقبة مدى نظافة وصحة الأسنان لدى التلاميذ، يعتبر أمرا ضروريا خاصة أن فيروس كورونا يدخل عن طريق الفم، وعليه فإذا كان المتمدرس يعاني من أي مشكل أو ألم على مستوى الأسنان أو اللثة، فعلاجه يصبح استعجاليا مع الحرص على توفر شروط النظافة لتفادي أية مضاعفات.
وذكر الطبيب أنه إذا كان الطفل يعاني من جيوب التهاب بين اللثة والأسنان، فإن الفيروس سينتقل عبرها نحو الدم وبالتالي ينتشر في الجسم ويكون أكثر حدة، وفي هذه الحالة يجب التدرج في علاج اللثة بداية بالمحلول المطهر للفم إلى أخذ فيتامينات ومضادات حيوية من أجل الشفاء، مع استعمال معجون غني بمادة «فليور»، مشيرا إلى أن العمل على توعية وتحسيس الطفل بأهمية نظافة الفم واللثة قبل الدخول المدرسي، أصبح أمرا أساسيا للأولياء في ظل ظروف الجائحة.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
طرق للتخلص من عادة قضم الأظافر
يدمن أكثر من 50 بالمائة من الأطفال والمراهقين على قضم الأظافر الذي يتواصل معهم لغاية البلوغ وحتى لسنوات متقدمة، وهي عادة تتضاعف خطورتها على الصحة خلال انتشار فيروس كورونا، لأنه يلتصق في اليد رغم استعمال المعقمات والتنظيف المستمر، وعليه يشدد الأطباء على اتباع طرق للتخلص منها.
يُنصَح أولا بالتقليل من التوتر الذي هو من العوامل الرئيسية في عادة قضم الأظافر، فبالنسبة للأطفال، على الوالدين التحدث معهم عن الموضوع المسبب لحالة التوتر والحرص على تخفيفه، أما عند الكبار فينبغي ممارسة التأمل والتنفس العميق، كما يمكنهم شرب مغلى بعض الأعشاب المهدئة.
ويمكن للبنات الحرص طيلة مدة «العلاج» من هذه العادة، اللجوء لطلاء الأظافر حتى يتم تجنب قضمها، أما بالنسبة للذكور فبإمكانهم استخدام طلاء على الأظافر بذوق مر ثم تركه يجف ومعاودة وضعه عند الحاجة، كما يجب التعود على ترك الأظافر قصيرة حتى يصعب قضمها.
وينصح المختصون بالتركيز عند البدء بالتخلص من هذه العادة، على إصبع واحد وعند التأكد من عدم القيام بقضمه، يتم الانتقال إلى التالي حتى الانتهاء من الأصابع كلها، مع الحرص على استمرار المحاولة إلى غاية الوصول لنتيجة إيجابية.
اللعب بكرة أو بشيء آخر قد يكون مفيدا أيضا في جعل اليدين منشغلتين لمدة طويلة، كما يمكن اللجوء لمضغ العلكة دون سكر في محاولة لامتصاص التوتر، أو ممارسة أي نشاط يُبعد الشخص عن قضم الأظافر. خيرة.ب
نافذة الامل
بعضها تقدم خدمات مجانية
مخابر تحاليل متنقلة لمساعدة المرضى و المُقعَدين
تعتبر مبادرة إجراء التحاليل للمرضى والعجزة والمقعدين في منازلهم، من النشاطات التي لاقت استحسان الكثير من المواطنين خاصة خلال انتشار وباء كورونا، حيث أصبح التنقل خطرا على هذه الفئات الهشة، فيما تطوعت بعض المخابر لمساعدتها مجانا.
وقد أطلق مخبر تحاليل الدم تابع لأحد الخواص بوهران، خدمة جديدة الأسبوع الماضي تعتبر الأولى من نوعها بالولاية، حيث تتمثل في الذهاب إلى المنازل وأماكن العمل لأخذ عينات الدم وتحليلها، من أجل تخفيف عناء التنقل بالنسبة لكبار السن والمرضى والمقعدين، وكذا تجنيب العمال التأخر أو الغياب عن مهامهم.
وقال الدكتور عامر صاحب المبادرة في حديث مع النصر، أن التنقل لأخذ عينات الدم للمرضى يكون بطلب منهم عبر الهاتف، و يتم ذلك في المنازل أو أماكن العمل وحتى بأماكن يحددها المتصل ويمكن الوصول إليها، لأن المركبة المستعملة مجهزة بكل المعدات المعقمة واللازمة لتوفير بيئة صحية لأخذ عينة الدم.
ويقوم بالعملية مختصون من مستخدمي مخبر التحاليل وفق المتحدث، الذي أضاف أنه وبعد أسبوعين من إطلاق المبادرة، تمت تغطية كل مناطق وهران دون استثناء، مشيرا إلى أن المخبر لا يقوم حاليا بأخذ عينات تحاليل الكشف عن كورونا لنقص الإمكانيات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.