فيما أجريت قرعة 260 وحدة ببرج الغدير: تسليم مفاتيح 150 مسكنا بأولاد ابراهم في البرج

طلقت، زهاء 150 عائلة معاناة أزمة السكن بحصولها على مفاتيح سكناتها الجديدة، التي استفادت منها في اطار برامج السكن العمومي الايجاري ببلدية أولاد ابراهم جنوب شرق ولاية برج بوعريريج، و من المرتقب أن تشمل العملية المستفيدين من حصة 260 مسكنا ببلدية برج الغدير في الأيام القليلة القادمة بعد إجراء عملية القرعة .
و قد قامت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، يوم الأربعاء، بتسليم مفاتيح السكن العمومي الإيجاري للمستفيدين ضمن حصة 150 مسكنا ببلدية أولاد براهم التابعة لدائرة رأس الوادي، على مستوى مواقع الحصص المنجزة، أين استلمت العائلات مفاتيح شققها ومنها من رحلت في نفس اليوم.
وجرت العملية وسط أجواء من الفرح بالأحياء الجديدة بين المواطنين لتطليقهم معاناة السكن، وما كان ينجر عنها من متاعب الاستئجار بتكاليف باهظة، ناهيك عن عدم الاستقرار، خاصة وأن حصص السكن العمومي الإيجاري بهذه البلدية شهدت تأخرا في الانجاز وبالأخص عمليات التهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات، ما دفع بأصحاب الطلبات إلى تجديد انشغالهم في الكثير من المناسبات لإتمام الأشغال والإعلان عن قوائم المستفيدين بعدما طال انتظارهم لسنوات، و هو ما تجسد خلال السنة الفارطة، ليليها إتمام ما تبقى من إجراءات إدارية وقانونية، بما فيها دراسة الطعون، وإجراء القرعة قبل أسابيع، ما سمح بتحديد موقع شقق المستفيدين و توجيه استدعاءات لهم لدفع مستحقات الديوان و الحصول على مفاتيح سكناتهم وشغلها.
وقبلها، أجرت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، بالتنسيق مع مصالح دائرة برج الغدير، عملية القرعة لتحديد مواقع شقق المستفيدين من السكن العمومي الإيجاري في حصة 260 مسكنا المعلن عن قائمة المعنيين بها، من أصل الحصة الإجمالية المقدرة ب 322 وحدة، حيث جرت العملية على مستوى القاعة متعددة الرياضات، و شهدت حضور جميع المستفيدين.
و نبه أحد إطارات الديوان، إلى إمكانية الحصول على الشقق المتواجدة بالطوابق الأرضية دون الخضوع للقرعة في حال كان شخص من العائلة أو المستفيد من ذوي الاحتياجات الخاصة، شرط إثبات الإعاقة بالبطاقة التي تمنح من قبل مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي، كما شرح كيفية إجراء القرعة و الهدف من اعتمادها لتجنب أية تأويلات حول عملية توزيع السكنات و اختيار الطوابق، وتفادي الوقوع في مشاكل مع المستفيدين حول طريقة منح هذه الشقق، خاصة وأن أغلبهم يفضل الطوابق الأرضية.
وقد تمت العملية بوضع أسماء المستفيدين في صندوق والمعطيات المتعلقة بالسكنات من أرقام العمارات والطوابق في صندوق آخر، و سحب ورقة من كل منهما في نفس الوقت لتحديد اسم المستفيد و رقم السكن الذي تحصل عليه.