كشف مدير قطاع التكوين المهني والتمهين لولاية باتنة للنصر، عن تخصيص عروض للتكوين المهني لفائدة 1800 مسجل في منحة البطالة خلال دورة أكتوبر. وأكد المسؤول، أن قطاعه يعمل في كل مرة على تخصيص وإدراج المسجلين في منحة البطالة في عروض مهنية للتكوين بالتنسيق مع مصالح قطاع التشغيل بالولاية. كما ذكر المتحدث، أنه وناهيك عن المكونين من فئة المسجلين في منحة البطالة، فإن القطاع يعرف إقبالا من الشباب خاصة في المستوى الخامس المتعلق بشهادة تقني سامي. وبمناسبة افتتاح دورة أكتوبر للتكوين المهني، أكد المدير الولائي للقطاع، بأن أبواب التسجيلات لا تزال مفتوحة للراغبين في الالتحاق بمؤسسات التكوين المهني، كاشفا عن تخرج ما مجموعه 8502 مكون في 23 تخصصا، منهم 4230 متكونا في دورة فيفري من السنة الجارية و4271 تخرجوا في دورة سبتمبر. وأشار ذات المسؤول، إلى استمرار 6773 متربصا يتلقون التكوين عبر 29 مؤسسة بالولاية تضم 24 مركز تكوين مهني، و4 معاهد وطنية متخصصة، ومعهد للتعليم المهني وهي المؤسسات التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 8500 مقعد، بالإضافة لتواجد 14 مؤسسة تكوين خاصة بطاقة استيعاب تقدر ب 300 مقعد، وأوضح مدير التكوين المهني بأن المناصب المفتوحة لهذه الدورة تزيد عن 11 ألفا. وكان من جهته الفرع الولائي للتشغيل لولاية باتنة، قد شرع منذ سنة في استدعاء المستفيدين من منحة البطالة لتكوين مهني تأهيلي قصير المدى يتراوح بين 3 و6 أشهر، في 25 تخصصا عبر مختلف مراكز التكوين المهني، وشملت العملية دفعة أولى تتكون من 1735 مستفيدا من منحة البطالة، وتعمل لجنة مشتركة في استدعاء المعنيين، وتتكون من مديرية التكوين المهني والتمهين، ومديرية التشغيل بالإضافة للفرع الولائي للتشغيل، وتتمثل مهام اللجنة في إعداد القوائم الاسمية لطالبي الشغل لأول مرة والمسجلين في الوقت نفسه عبر المنصة الرقمية «منحة»، مع الأخذ بعين الاعتبار التخصصات المتوفرة وفق المستوى التعليمي والجنس للمعنيين بالتكوين. وأوضح مسؤول بالفرع الولائي للتشغيل، بأنه يتم تعليق أو إلغاء المنحة، لكل متخلف أو غياب مبرر وغير مبرر حسب مدة تتراوح بين 3 و7 أيام، أما إذا كان الغياب مبررا لمدة 10 أيام خلال فترة التكوين، فيترتب عن ذلك تعليق حق الاستفادة من منحة البطالة، في انتظار إعادة برمجة المعنيين في دورة تكوينية مقبلة.
