من المبرمج أن تدخل 25 مؤسسة تربوية جديدة، توجد حاليا قيد الأشغال، حيز الاستغلال بولاية سطيف، خلال الدخول المدرسي القادم، في وقت أبدى الوالي مصطفى ليماني استياءه من تأخر الأشغال خاصة في الابتدائيات على مستوى بعض البلديات. وتم عقد جلسة عمل خصصت للوقوف على التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، ووضع الترتيبات اللازمة لاستقبال التلاميذ والأسرة التربوية في أحسن الظروف، لاسيما من حيث جاهزية الهياكل التربوية ومختلف المرافق الملحقة، حيث أوضح العرض المفصل الذي تم تقديمه، أول أمس، حسب مصالح الولاية، حول المشاريع بالأطوار التعليمية الثلاثة، بأنه من المقرر استلام 21 مدرسة في الطور الابتدائي منها ثلاث في إطار التطوع وواحدة في إطار التقسيم، بالإضافة إلى 78 قسم توسعة استلم منها 24، ثلاث وحدات للكشف والمتابعة و27 مطعما مدرسيا. وفي الطور المتوسط ينتظر استلام ثلاث متوسطات، أربع أنصاف داخليات، ملعب رياضي، و وحدة للكشف والمتابعة، كما يرتقب في الطور الثانوي، استلام ثانوية جديدة وأربعة أقسام توسعة، إضافة إلى نصف داخلية، ووحدة للكشف والمتابعة، وأربع قاعات للرياضة. وخلال الاجتماع، أبدى الوالي عدم رضاه بخصوص الوتيرة التي تسير بها عمليات إنجاز المشاريع التربوية، خاصة تلك المتعلقة بالطور الابتدائي على مستوى بعض البلديات، مشددا على الرفع من وتيرة الأشغال، قصد استكمال جميع المشاريع، والعمل على تحقيق التحدي بتسليمها في أقرب الآجال، ضمن المقاربة الاستباقية لإنجاح الدخول المدرسي المقبل وتوفير الظروف الملائمة للتلاميذ. كما أسدى ليماني تعليمات صارمة لمديرية التجهيزات العمومية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل مقاولات الإنجاز المتقاعسة، التي لم تحترم الآجال التعاقدية. وتم في الاجتماع ذاته، استعراض وضعية مفصلة حول المنحة المدرسية، حيث تم الانطلاق في عملية إيداع الملفات على مستوى المؤسسات التعليمية بتاريخ 19 مارس المنصرم لتمتد إلى نهاية شهر أفريل الجاري، وقدرت الحصة الممنوحة للولاية ب 154637 حصة، بمبلغ إجمالي يعادل أكثر من 77 مليارا و318 مليون سنتيم، مع العلم بأن قيمة هذه المنحة تقدر بخمسة آلاف دينار جزائري لكل مستفيد.
