رغم أن الثلوج لم تتراكم بشكل كبير توقف الدراسة بالمدارس والجامعات و شلل في الملاحة الجوية بقسنطينة اختلت حياة سكان ولاية قسنطينة أمس بسبب تساقط الثلوج بداية من السادسة والنصف صباحا حيث توقفت الدراسة بشكل شبه تام وشلت الجامعات كما تأثرت الحركة بعدة محاور وتوقفت الملاحة الجوية. رغم أن الثلوج لم تتراكم بشكل كبير كون التساقط بدأ صباحا إلا أن عدة طرقات أغلقت بسرعة كبيرة كما هو الشأن بالنسبة لمنحدرات الطريق الوطني رقم ثلاثة وطريق الخروبقسنطينة وكذلك طريق علي منجلي و زواغي ومرتفعات جبل الوحش، حيث وجد المتنقلون عبر تلك المحاور صعوبة كبيرة في التنقل سيما في ظل توقف الحافلات ومحدودية سيارات الأجرة التي عملت في الساعات الأولى من الصبيحة. وقد سجلت مصالح الأمن تعثرا نسبيا للحركة في عدة نقاط منها منحدر بوذراع صالح وطرقات جبل الوحش و سيدي مبروك كذلك شارع الصومام بوالصوف و منعرج مقبرة زواغي سليمان وأيضا الطريق الرابط بين مدينة قسنطينة وعلي منجلي، حيث قضى كثيرون أكثر من ساعتين في تلك المحاور التي علقوا بها بينما اضطر كثيرون إلى المشي إلى غاية أقرب نقطة قريبة، بينما سجلت وحدات الدرك تعثرا وتوقفا للحركة بمنطقة "الكنتور" على مستوى الطريق الوطني رقم 3 الذي أغلق أيضا عند بلدية زيغود يوسف ، وبالطريق السيار شرق غرب في جزئه الممتد من عين اسمارة إلى زواغي زيادة على الطرق المزدوج المؤدي إلى الخروب عند قرية الفنتارية، الطريق الوطني رقم خمسة أغلق عبر محور وادي سقان. وهي محاور أفادت مصالح الدرك والأمن والحماية المدنية أنه تم فتحها بواسطة وسائل البلدية ومؤسسة الأشغال العمومية في حدود الحادية عشر صباحا لتتحسن بذلك الحركة لكنها تبقى محدودة بسبب انعدام وسائل النقل، وهو مشكل أدى إلى شلل تام في الجامعات الواقعة بمحيط علي منجلي وأيضا الجامعة المركزية، حيث تم تأجيل امتحانات كانت مبرمجة أمس لنفس السبب، كما لم تتجاوز نسبة الملتحقين بالمدارس 20 بالمائة لصعوبة التنقل وأيضا كون النساء يشكلن نسبة معتبرة من الطاقم التربوي، حسب ما أفاد به مسؤول قال أن ظاهرة الرشق بكريات الثلج زرعت منذ سنوات الخوف في النفوس من تساقط الثلوج وفي كل مرة تتوقف الدراسة مقدرا نسبة الشلل ب80 بالمائة حيث اقتصرت الدراسة بالمدارس الواقعة بقلب المدن فقط.و قد تم تأخير كل الرحلات المبرمجة نهار أمس بسبب وضعية المدرج والضباب الكثيف كما لم تشتغل حافلات النقل الجامعي وتلك القادمة من ولايات مجاورة كأم البواقي و باتنة بسبب لزوجة الطريق وتواصل تساقط الثلوج طيلة يوم أمس.مصالح الولاية حسب بيان لخلية الإعلام اتخذت اجراءات عملية لضمان التدخل السريع و الفعال في مجال فتح الطرقات و ضمان التموين فبلدية قسنطينة جندت 215 عاملا لأشغال التسريح و سخرت وسائلها لإزاحة الثلوج خاصة بالطرق الداخلية مثل خط جبل الوحش و المستشفى الجامعي ووضع الملح كما نظف أعوان القطاع الحضري سيدي راشد السلالم بعد تسجيل حالات سقوط بها وفق ما أفاد به مندوب القطاع حكيم لفالة الذي أكد أن القطاع الحضري ورغم تنقل عدد محدود من العمال ضمن الحد الأدنى من الخدمات الإدارية. مديرية الأشغال العمومية حسب نفس المصدر تدخلت بآلياتها و 300 عامل لإزاحة الثلوج عن أرضية مطار محمد بوضياف و كذا بالطرق الوطنية رقم 3،5،79،27،20 و باتجاه الولاية رقم 13،151،و51 . و بخصوص التموين بغاز البوتان سجل البيان احتياجا كبيرا لهذه المادة ببلدية بن زياد حسب مدير الطاقة و المناجم الذي أكد على العمل المتواصل على مدار 24 ساعة لأربع فرق بمؤسسة نفطال التي تستجيب لإحتياجات الولاية المقدرة ب3آلاف قارورة يوميا في مثل هذه الظروف. نرجس/ك /تصوير : الشريف قليب الإضطرابات الجوية تؤجل عمليات ترحيل سكان الأحياء الهشة أخرت سلطات ولاية قسنطينة عمليات الترحيل المبرمجة بسبب الاضطرابات الجوية والتحضيرات لزيارة الوزير الأول المرتقبة نهاية الأسبوع الجاري. حيث توقفت عمليات الترحيل التي شرع فيها خلال الأسبوع الثاني للعطلة الشتوية بمعدل عمليتين في الأسبوع على الأقل بسبب التقلبات الجوية تفاديا لحدوث إختلالات قد تؤثر على سير العملية سيما وأنه يتم الحرص في كل مرة على أن تسير بشكل منظم ووقف مخطط نقل لا يؤثر على حركة المرور ويتيح تنقل عادي نحو السكنات الجديدة ونقل للأغراض في ظروف حسنة، ما جعل الجهات المنظمة تفضل عدم برمجة عمليات نهاية الأسبوع الماضي والأسبوع الجاري، كما أن التحضيرات المكثفة لزيارة الوزير الأول عبد المالك سلال كانت من بين العوامل التي أخرت الترحيلات أيضا على أن تستأنف الأسبوع المقبل. وقد تم خلال شهر جانفي الفارط ترحيل ما لا يقل عن 3000 عائلة ضمن ما يعرف ببرامج العقود والتي تشمل 21 حيا وقد عرف البرنامج الذي شرع فيه منذ سنة نسبة تقدم تعدت 60 بالمائة على أن ينهى قبل الصائفة المقبلة ليشمل ما لا يقل عن 16 ألف عائلة، العملية المقبلة من المقرر أن تشمل سكان حي ساقية سيدي يوسف الذي لا يتعدى عددهم 70 عائلة وفق ما تحصلنا عليه من معلومات لدى مكتب الدراسات والهندسة "سو". ن/ك ميلة سمك الثلوج بلغ 80 سم بالمناطق الجبلية تراوح سمك الثلوج التي تساقطت بداية من صباح أمس الأحد على عدد من بلديات ولاية ميلة لا سيما الواقعة في المرتفعات الشمالية والجنوبية بين 15 الى 80 سم كما هو الحال بمنطقتي تيزيمان والقلة ببلدية تسدان حدادة هذه الأخيرة ظلت كاسحات الثلوج تعمل على فك العزلة عن سكانها مثلما أوضح رئيس البلدية الى غاية المساء. انقطاع الطرق بسبب تساقط الثلوج حرم التلاميذ القاطنين بالمناطق الجبلية وكذا طلبة ميلة المنتسبين لجامعات الولايات الأخرى من الدراسة بسبب الشلل الذي وقعت فيه حركة النقل على عديد طرق الولاية وقد انشغل رؤساء البلديات المعنية بإزاحة الثلوج طيلة نهار أمس مع تسخير آليات وعمال البلديات لهذا الغرض. إ.شليغم قسنطينة أزمة خبز وحليب بوسط المدينة وعلي منجلي لم يتمكن صباح أمس عشرات المواطنين بولاية قسنطينة من اقتناء مادتي الخبز وحليب الأكياس وذلك بفعل سوء الأحوال الجوية. ولم تستطع شاحنات توزيع الحليب في الفترة الصباحية الوصول الى العديد من المناطق وخصوصا بوسط المدينة لتراكم الثلوج والجليد في طرقاتها الداخلية، كما حرم سكان عين اعبيد وعلي منجلي من حليب الأكياس طيلة الفترة الصباحية، ما اضطرهم الى الاستنجاد بالحليب المجفف رغم غلاء سعره في حين ذكر رئيس فرع موزعي الحليب أنه قد طلب من أصحاب شاحنات التبريد بيع الأكياس مباشرة للمواطنين بسعر 25 دج في حال تعذر الوصول الى المحلات، وتحدث عن زيادة في الانتاج بملبنة نوميديا قاربت 15 ألف كيس تحسبا لزيادة الاستهلاك الذي عادة ما يسجل خلال التقلبات الجوية، كما أكد أن النقص سجل فعلا في الفترة الصباحية فقط وبأن التوزيع عاد الى طبيعته بعد الظهيرة. من جهة أخرى عرف وسط المدينة نقصا في الخبز بعدما تعذر على الممونين دخوله وتوزيع هذه المادة على المحلات والمطاعم وهو وضع سجل أيضا بعلي منجلي وعرف حسب اتحاد الخبازين انفراجا بعد منتصف النهار، عقب فتح الطرقات وإزاحة الجليد والثلوج. ياسمين بوالجدري أزمة نقل ما بين البلديات عرفت صباح أمس مختلف خطوط النقل بولاية قسنطينة شللا شبه تام بفعل تراكم الثلوج الذي أرغم حافلات نقل الطلبة على العودة قبل بلوغ الجامعة، فيما سجلت حركة محتشمة لعدد من الحافلات عبر مختلف الخطوط خاصة الحضرية.خدمة النقل التي كانت فجر أمس عادية حيث تمكن عشرات العمال من الالتحاق بمقرات عملهم، تغيرت بشكل تام عند السابعة صباحا بعد تراكم الثلوج ما أرغم سائقي الحافلات وسيارات الأجرة على إلتزام بيوتهم لصعوبة الحركة وخطورة الطرقات وفيما شلت الحركة عبر عدد كبير من خطوط ما بين البلديات مثلما هو الحال بابن زياد وزيغود يوسف فإن بعض الناقلين قد سجلوا الحضور عبر خطوط أخرى كوسط المدينة، بينما عرفت خطوط الأحياء الواقعة في المرتفعات شللا تاما، كما سجل غياب شبه تام لسيارات الأجرة ورفض أصحاب بعض السيارات نقل المواطنين الذين قرروا العودة الى بيوتهم بعد أن عجزوا من ايجاد وسيلة نقل لبلوغ وجهاتهم.وقد أفاد رئيس الاتحاد الولائي للناقلين الخواص أن عدد الحافلات التي قدمت خدمات نهار أمس كان محدودا جدا بسبب صعوبة الحركة خاصة عبر خطوط وعرة كعلي منجلي وجبل الوحش بينما واصلت حافلات الخطوط الداخلية الخدمة لكن بعدد قليل وفسر اتحاد سائقي سيارات الأجرة غياب السيارات الصفراء بصعوبة بعض المسالك. إيمان زياري شلل جزئي في الخدمات البريدية تسببت موجة تساقط الثلوج التي عرفتها ولاية قسنطينة أمس في تذبذب عمل عدد من مكاتب البريد بعد أن تعذر على عشرات العمال الالتحاق بهذه المراكز وعدم وصول الأموال الى بعضها.ففي المدينة الجديدة علي منجلي لم يتمكن عشرات الموظفين القاطنين بعاصمة الولاية والمناطق المجاورة لها من الالتحاق بمناصب عملهم بمكاتب البريد وهو ما أثر سلبا على نشاط هذه الأخيرة خاصة وأن شاحنات شركة الحراسة "أمنال" الموكل لها نقل الأموال من البنك المركزي لم تصل باكرا لمراكز البريد وهو نفس الوضع المسجل ببلدية زيغود يوسف بعد أن امتلأت الطرقات المؤدية اليها بالثلوج أما في عين اعبيد فلم يلتحق سوى عدد محدود من عمال البريد بمكاتبهم، الأمر الذي أثر على الخدمات المقدمة وان سجل نقص في عدد الزبائن مقارنة بالأيام العادية، مع العلم أن رواتب العاملين في اطار الشبكة الاجتماعية تصب في هذه الفترة وهو ما حرم العديد منهم من سحب أموالهم. مدير بريد قسنطينة أكد أن الخدمات تأثرت بشكل جزئي بفعل تأثيرات الثلوج مشيرا الى أنه قد تم تجنيد عامل على الأقل في كل مكتب بريد بعد أن اضطر موظفون للتنقل سيرا على الأقدام لضمان الحد الأدنى من الخدمة قبل أن يؤكد بشأن علي منجلي أنه قد تم أمس الأول فتح مكتب بريدي جديد بها يقع في حي الاستقلال ومن المنتظر أن يخفف الضغط على هذه المدينة التي يتزايد عدد سكانها كل يوم بفعل عمليات الترحيل الأخيرة. ياسمين بوالجدري فرق التدخل تجند كل إمكاناتها لمواجهة الوضع عاصفة ثلجية قوية تحاصر سكان المرتفعات الجبلية بقالمة وصلت العاصفة الثلجية القوية إلى ولاية قالمة في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد حيث أفاق سكان المرتفعات الجبلية على بساط أبيض من الثلوج الكثيفة المصحوبة برياح قوية و انخفاض كبير في درجات الحرارة. و قد بدأت الثلوج في محاصرة عدة أقاليم منذ الصباح و خاصة بمرتفعات عين صندل عين العربي بوحمدان الركنية سلاوة عنونة برج صباط رأس العقبة و بوحشانة المناطق الأكثر عرضة للثلوج الكثيفة نظرا لارتفاعها الذي يفوق الألف متر عن سطح البحر. و يتخوف سكان الأقاليم الجبلية من تكرار كارثة السنة الماضية إذا تواصل سقوط الثلوج بكثافة خلال الساعات القادمة. و قد جندت فرق التدخل المشكلة من قطاع الأشغال العمومية و الدرك و الحماية المدنية كل إمكاناتها المادية و البشرية لمواجهة الوضع و خاصة على مستوى الطريقين الوطنيين 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة و 80 المؤدي إلى صدراتة بالإضافة إلى الطرقات الولائية و البلدية المؤدية إلى المرتفعات الجبلية الواقعة ببلديات بوحمدان سلاوة عنونة عين صندل بوحشانة عين العربي و بن جراح. و من جهتها وضعت نفطال وحداتها في حالة تأهب لإيصال قارورات الغاز إلى البلديات النائية سواء عن طريق شاحنات نافطال أو عن طريق شاحنات الخواص التي بدأت تتوافد على مركز التوزيع بالفجوج. و بالرغم من التحذيرات الموجهة لسكان المناطق الجبلية إلا أن الغالبية منهم لم تأخذ التحذيرات على محمل الجد و لم تقم بتخزين المواد الغذائية و الوقود و أعلاف المواشي مما يضعها في وضع صعب بعد الانقطاع المتوقع للطرقات البلدية و المسالك الريفية. فريد.غ عنابة 5 جرحى و 11 عائلة في العراء بعد إنهيار جدار بناية قديمة بضاحية " البلاص دارم " تسببت الأمطار الطوفانية التي تساقطت على مدينة عنابة ليلة السبت إلى الأحد في إنهيار جزئي للجدار الخارجي لبناية جماعية كائنة بشارع خريفات حسين بضاحية " البلاص دارم " بالمدينة القديمة، و هو الإنهيار الذي خلف 5 جرحى ، من بينهم إمرأة في العقد الخامس من العمر، لا تزال تحت العناية الطبية المركزة بمصلحة الإنعاش بمستشفى إبن رشد الجامعي، في الوقت الذي أجبرت فيه 11 عائلة التي كانت تتخذ من هذه البناية الجماعية مقرا للإيواء على الفرار، و قضاء ليلتها في الشارع خوفا من تسجيل إنهيارات أخرى. و حسب خلية الإعلام و الإتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بعنابة فإن مصالحها تلقت في حدود الساعة التاسعة من سهرة السبت نداء إستغاثة من طرف أحد المواطنين، مفاده تعرض جدار بناية هشة إلى إنهيار جزئي، الأمر الذي جعل فرق الإنقاذ تتدخل على جناح السرعة، مع إعلان وحدات الحماية المدنية حالة طوارئ قصوى، خاصة و أن أغلب سكان شارع خريفات حسين ضاحية " البلاص دارم " سارعوا إلى مغادرة سكناتهم خوفا من إمتداد الإنهيار إلى البنايات الجماعي التي يقيمون بها، في الوقت الذي أفضت فيه المعاينة الأولية لحادثة الإنهيار الجزئي المسجل سهرة أمس الأول إلى إحصاء 4 جرحى تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 59 سنة، قبل أن يتم إكتشاف إمرأة في الأربعينيات من العمر كانت تحت الأنقاض، بعدما غمرتها أجزاء من الجدار المنهار، كون الضحية يقيم في الطابق الأرضي، و البناية المنهارة تتشكل من 3 طوابق، و قد تم تحويل الضحية على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى إبن رشد الجامعي، بالنظر إلى خطورة حالتها، لأنها كانت فاقدة للوعي، مع تعرض لجروح في مختلف أنحاء الجسم، و لو أن مصادر طبية أكدت صبيحة أمس للنصر أن الضحية ( س ل ) تجاوزت مرحلة الخطر، و الطاقم الطبي قرر إبقاءها تحت المراقبة الطبية بمصلحة الإستعجالات. إلى ذلك فقد قامت وحدات الحماية المدنية بالتنسيق مع مصالح الأمن التي تدخلت بعين المكان فور تلقيها بلاغا من المواطنين بإخلاء البناية التي إنهار جزء من جدارها الخارجي في إجراء وقائي، لأن جدران السكن الجماعي المتشكل من ثلاثة طوابق عرضة للإنهيار في اية لحظة، الأمر الذي حال دون السماح للعائلات المعنية بالعودة مجددا إلى بيوتها الهشة، مما دفع ب11 عائلة متضررة إلى تجديد مطلبها القاضي بإدراجها ضمن قوائم المستفيدين من السكن الإجتماعي ضمن حصة ضاحية " البلاص دارم " في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، و لو أن أفراد العائلات المعنية أرغموا على المبيت في الشارع في ظل تصاعد المخاوف من سقوط باقي الجدران، مع اللجوء إلى قضاء الليلة لدى الجيران، هروبا من الظروف المناخية القاسية، لأن الحادثة تزامنت مه تهاطل أمطار طوفانية على مدينة عنابة، كانت مصحوبة بهبوب رياح قوية. هذا و قد إحتجت العائلات المنكوبة صبيحة أمس على مستوى مدخل المدينة القديمة و طالبت بضرورة ترحيلها الفوري، لأنها صنفت نفسها في خانة " المتضررين من الأمطار الطوفانية "، و وضعية البناية الجماعية التي تأويها لم تعد كافية لضمان أمن و سلامة ما يزيد عن 70 شخصا على إختلاف أعمارهم، بينما تدخل ممثلون عن المجلس الشعبي البلدي و أكدوا بأن عملية الترحيل لا بد أن تتم وفق شروط، مع دراسة الملفات المودعة لدى مصالح الدائرة، و ضاحية " البلاص دارم " لها حصتها في برنامج إعادة الإسكان الذي تبقى السلطات المحلية لولاية عنابة بصدد تجسيده على دفعات في الشهر القليلة الماضية. ص / فرطاس فيما خلف تسرب الغاز اختناق 5 أفراد من عائلة واحدة بسوق نعمان الثلوج تعزل قرى و مداشر وتتسبب في أزمة مواصلات بأم البواقي تسببت أمس الثلوج المتهاطلة على إقليم ولاية أم البواقي في عزل عديد القرى والمداشر إلى جانب تأثيرها سلبا على وسائل المواصلات التي توقف أغلبها وخلق أزمة خاصة على الخط الرابط بقسنطينة ،أين توقفت العديد من سيارات الأجرة بفعل رداءة الطريق ومعها رداءة أحوال الطقس مع توقف حافلات النقل المدرسي في مناطق زادت من عزلتها الثلوج وحرم ذلك التلاميذ القاطنين بها من التنقل لمؤسساتهم التربوية. مواطنون كشفوا بأن وضعية الطرقات عرفت صعوبة في الحركة منذ الصباح الباكر مع غلق الثلوج لمحورين رئيسيين على مستوى مرتفعات عين شجرة على الطريق الوطني رقم 10 بإتجاه تبسة مرورا بمسكيانة وبمنطقة شوف الدابة على الطريق المؤدي لقسنطينة مرورا بعين فكرون وسيقوس، وهو المحور الذي عرف اصطدام عديد المركبات وجعل ذلك سيارات الأجرة تتوقف عن العمل، وبقرية الزرق أدت الحالة الجوية إلى اصطدام عنيف بين سيارة من نوع "رونو R25" وشاحنة ذات مقطورة من نوع "رونو" في حادث خلف إصابة المسمى (ب ع د) البالغ من العمر 26 سنة، وبقرية بئر جديدة انحرفت مركبة من نوع "بيجو 305" كما انحرفت "لوغان" بسيقوس وانقلبت "سونيونغ" بمشتة أولاد سعود، المدير الولائي للأشغال العمومية كشف بأن القطاع جنّد كل العتاد والتجهيزات منذ الساعات الأولى ليوم أمس أين فتح كل الطرقات التي عرفت صعوبة في السير والتي كانت مرشحة للغلق، محدثنا بين بأن العتاد المستعمل فك العزلة عن مناطق بعين الديس وأخرى بشوف الدابة وكذا بعين شجرة وتمت الاستعانة بمادة الملح لتسهيل تنقل المركبات لتعود الأوضاع إلى طبيعتها عند منتصف النهار، وبسوق نعمان تدخلت وحدات الحماية المدنية صباح أمس من أجل تقديم الإسعافات ل5 أفراد من عائلة واحدة تقطن بحي هواري بومدين تعرضت للاختناق بالغاز ويتعلق الأمر بالوالدة (ل ن) 41 سنة وأبناؤها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 سنوات و18 سنة وبينت التحريات بأن سبب الاختناق هو تسرب لغاز المدينة من المدفأة، وبمسكيانة أدى التماس خيوط كهربائية إلى احتراق سكن بحي 50 سكن، أما بمشتة الشجرة بدوار المدفون فأتت ألسنة اللهب على مستودع وأتلفت 500 ربطة تبن و50 قنطار من الأعلاف وأحرقت عجلين حتى الموت فيما احترقت جزئيا بقرة حلوب في حادثة باشرت مصالح الدرك تحقيقات لمعرفة ملابساتها. أحمد ذيب في مقطعه الرابط بين ولايتي سطيف وقسنطينة انقطاع في حركة المرور لساعات على الطريق السيار عرفت معظم مناطق ولاية سطيف منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس تساقط كميات معتبرة من الثلوج تراوح سمكها بين 20 و 40 سم وتسببت في غلق العديد من المحاور والطرقات سيما الواقعة بالمنطقة الشمالية، وفي هذا السياق سجلت مصالح الدرك الوطني شللا تاما في حركة المرور على مستوى العديد من هذه الطرقات على غرار الطريق البلدي رقم 90 الرابط بين بلديتي بوعنداس وآيت تيزي وذلك على مسافة طولها 10 كيلومتر، والطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية على مستوى بلدية آيت نوال مزادة على مسافة 5 كيلومتر، والطريق البلدي رقم 100 الرابط بين بلديتي بوعنداس وآيت نوال مزادة، والطريق الولائي رقم 177 الرابط بين بلديتي بني فودة وسطيف على مستوى قرية 'شيرهم' على مسافة 24 كيلومتر، والطريق الولائي رقم 169 الرابط بين بلديتي بني فودة وعين الكبيرة على مسافة 7 كيلومتر على مستوى قرية 'بلوطة' بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 77أ الرابط بين ولايتي سطيف وميلة على مستوى بلدية تاشودة، والطريق الولائي رقم 118 الرابط بين الطريق الوطني رقم 77أ وبلدية تاشودة على مسافة 17 كيلومتر والطريق الوطني رقم 09 أ الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية على مستوى قرية "ثنية الطين" على مسافة 10 كيلومتر، والطريق الوطني رقم 103 الرابط بين ولايتي سطيف وبرج بوعريريج والطريق الوطني رقم 76 في شطره الرابط بين بلدية قنزات إلى غاية حدود ولاية برج بوعريريج. وحسب ذات المصدر فإن حركة المرور تبقى جد صعبة في أغلب المحاور والطرقات التي تم فتحها خلال الساعات الأولى من صبيحة أمس على غرار الطريق السيار شرق غرب ، والطريق الوطني رقم 05، حيث شهد المحور الأول ازدحاما كبيرا في حركة المرور سيما في مقطعه الرابط بين ولايتي سطيف وقسنطينة وهذا بسبب عدم احترام أصحاب الشاحنات لإشارات المرور وعدم ترك الفرع الإستعجالي فارغا لتدخل المصالح المعنية بفتح الطريق، حيث عرف انقطاعا في حركة المرور لعدة ساعات بالرغم من أن مصالح الأشغال العمومية خصصت له ست كاسحات باشرت عملها منذ الساعة الرابعة من صبيحة أمس. انقطاع حركة المرور على مستوى المحاور المذكورة بفعل كثافة الثلوج أدى إلى حدوث تذبذب كبير في توزيع المواد الطاقوية، خاصة مادة "المازوت" وقارورات غاز البوتان وذلك عبر العديد من القرى والمداشر التابعة لبلدية بوعنداس، مع العلم أن مصالح مديرية الطاقة والمناجم اتخذت كل التدابير لتموين السكان بهذه المواد بصورة منتظمة، وفي هذا السياق أكد مدير القطاع أنه تم تخزين أزيد من 13 ألف قارورة على مستوى مركز بوقاعة الذي يمون 17 بلدية تقع كلها، بالمنطقة الشمالية للولاية، وهو مخزون يكفي احتياجات هذه البلديات لمدة ثلاثة أيام، كما تم أيضا تخزين كميات معتبرة على مستوى مركز العلمة تكفي لتغطية احتياجات سكان الولاية لمدة أسبوع مع العلم أن هذه المادة الطاقوية أصبحت متوفرة بالكميات الكافية بعد تعميم شبكة الغاز الطبيعي على مستوى البلديات الستين، حيث تجاوزت نسبة التغطية 86% وبالتالي فإن الكميات المخزنة تبقى كافية لتلبية كل الاحتياجات خاصة وأن المصالح المذكورة خصصت عدة شاحنات مجهزة بالسلاسل المضادة للثلوج، الأمر الذي يسمح بتزويد كل المناطق حتى في حالة انقطاع الطرقات. الإضطرابات الجوية المذكورة تسببت أيضا في شل المؤسسات التربوية في أغلب بلديات الولاية بما في ذلك المؤسسات الواقعة وسط مدينة سطيف حيث تم تسريح التلاميذ منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس في ظل صعوبة التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات. مصالح الحماية المدنية جندت كل إمكانياتها المادية والبشرية لمواجهة أي طارئ في مثل هذه الظروف المناخية الصعبة حيث قامت بوضع فرق متقدمة على مستوى العديد من النقاط السوداء المتواجدة بالطرق الوطني والطريق السيار شرق غرب وهذا بغرض تقديم يد المساعدة للمواطنين ومستعملي الطرق، وفي هذا السياق تم تسجيل عدة تدخلات عادية على مستوى العديد من أحياء مدينة سطيف بغرض نقل المرضى والتكفل بحالات الولادة بالإضافة إلى مساعدة بعض المواطنين العالقين عبر العديد من المحاور. ذات المصالح سجلت عدة حوادث مرور كانت في معظمها مادية ولم تسفر عن أية خسائر بشرية منها الحادث الذي وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 05 في شطره الرابط بين العلمة وسطيف والذي تسبب في إصابة شخصين بجروح جراء اصطدام بين سيارتين وكذا الحادث الذي تسبب في جرح ثلاثة أشخاص بمنطقة "عين السفيهة" جنوب مدينة سطيف، بالإضافة إلى التكفل ب 32 شخصا دون مأوى منهم 26 إمرأة وتحويلهم إلى المراكز المتخصصة التابعة لمديرية النشاط الإجتماعي والتضامن.صالح بولعراوي النصر تقف على عزلة قرى و مشاتي أولاد حبابة في يوم عاصف السكان مازالوا مرعوبين من كارثة شتاء العام الماضي تسبب التساقط الكثيف للثلوج الذي شهدته بلدية أولاد أحبابة بولاية سكيكدة أمس في قطع طرق ولائية وبلدية وبقاء العديد من القرى والمشاتي معزولة وتعذر بذلك على السكان جلب المؤونة، كما توقفت الدراسة بالمدارس الابتدائية والمتوسطات وعانى السكان من موجة برد قارس لم يتمكنوا خلالها من اقتناء قارورات الغاز التي شهدت ندرة كبيرة اضطرت العائلات إلى التدفئة بواسطة الحطب. النصر تنقلت إلى المنطقة في يوم عاصف حيث لاحظنا بأن الطريق الولائي الذي يربط أولاد أحبابة ببلدية برج صباط بولاية قالمة قد توقفت به الحركة تماما بسبب أكوام الثلوج التي غطت الطريق حيث تعذر على المركبات المرور عبره مما اضطر البلدية حسب رئيسها إلى تسخير آلة تسوية ومحمل خلفي ،كما استعانت بآلة تسوية أخرى من أحد المقاولين وعتاد تابع لمديرية الأشغال العمومية من أجل فتح هذا الطريق أمام حركة المرور التي عادت إليه بصفة تدريجية بداية من الساعة الحادية عشر. ونفس الشيء بالنسبة للطريق البلدي المؤدي الى بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة مرورا بقرية عين سلامات ،هذه الأخيرة حسب سكانها دخلت في عزلة بسبب كثافة الثلوج وتوقف الحركة عبر الطريق المؤدي إلى البلدية مركز . هذه الوضعية أجبرتهم كما قالوا على المكوث في البيوت بسبب البرد الشديد حيث اشتكوا في هذا الخصوص من ندرة قارورات الغاز التي لم يتمكنوا من اقتنائها حيث يضطرون في غالب الأحيان إلى التنقل إلى غاية مدينة الحروش ،فيما تلجأ عائلات أخرى إلى التدفئة بواسطة الحطب والقليل منها من تتمكن من الحصول على رزمة حطب بسبب الاجراءات الصارمة التي اتخذتها مصالح الغابات التي تمنع أي مواطن من الاقتراب من الغابة . هذا في وقت أصبحت شاحنات الغاز التي يجلبها الخواص لا تفي الحاجة نظرا للطلب المتزايد على قارورات الغاز من طرف العائلات لاسيما القاطنة بالمناطق النائية. وفي هذا الاطار أوضح رئيس البلدية عمار سوايسية للنصر أنه قام بالاتصال بالسلطات الولائية من أجل تزويد المنطقة بشاحنات الغاز التابعة لمؤسسة نفطال حيث استقبل لحد الآن شاحنة في انتظار قدوم شاحنة ثانية. وقد توقفت الدراسة عبر كافة المدارس بالطورين الابتدائي والمتوسط حيث لم يتمكن التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الثلوج التي غطت المدارس التي وجدنا أبوابها مغلقة. وقد تسببت كثافة الثلوج في توقف حافلة لنقل تلاميذ قرية عين سلامات التي بقيت عالقة في الطريق قبل أن تتدخل البلدية لجرها بواسطة عتاد للأشغال العمومية، هذا فيما تمكن تلاميذ الثانوي الذين يدرسون بالحروش من التنقل باكرا بعد أن كان الثلج في بداية تساقطه. كما تسببت موجة البرد والثلوج التي شهدتها المنطقة في قطع المؤونة عن العائلات حيث أكد أهالي قرية عين سلامات الواقعة أقصى جنوب ولاية سكيكدة على الحدود مع ولاية قسنطينة الذين تحدثوا للنصر ،أن الثلوج منعتهم من التزود بالمؤونة حيث لم يتمكنوا من التنقل الى البلدية مركز من أجل اقتناء ما يحتاجونه من المواد الغذائية والوضعية مرشحة حسبهم للتأزم إذا ما تواصل تساقط الثلوج. وعاد بنا سكان هذه المنطقة إلى ما عايشوه خلال التقلبات الجوية التي شهدتها القرية الشتاء الفارط أين عانوا الأمرين وظلوا محاصرين بالثلوج لأزيد من أسبوع ،وقبل أن نغادرالمنطقة تمنى سكان بلدية أولاد أحبابة والقرى والمداشر التابعة لها ألا تتكرر مشاهد المعاناة القاسية والمريرة التي عاشوا تحت وطئتها. كمال واسطة خنشلة الثلوج تغطي البلديات الغربية وتشل حركة المرور عبر عديد المحاور أدى تساقط الثلوج بالجهة الغربية لعاصمة الولاية خنشلة إلى قطع بعض الطرقات في اتجاه بلديات بوحمامة، شلية، لمصارة ويابوس في الوقت الذي تدخلت فيه مصالح الأشغال العمومية خلال الفترة الصباحية إلى إعادة فتح هذه الطرقات في انتظار وصول الآليات إلى بعض القرى والمداشر التي أغلقت الثلوج بعض المحاور والمسالك المؤدية إليها . و هوما تسبب في متاعب للمواطنين ، خصوصا في اقتناء بعض المواد الغذائية الضرورية وكذا قارورات غاز البيتان التي سجلت ندرة بالمناطق الريفية ، أين أرجع القائمون عليها إلى صعوبة وصول شاحنات التوزيع إلى هذه المناطق. ورغم أن كميات الثلوج المتساقطة قليلة فقد حولت عاصمة الولاية إلى قرية فلاحية بعد عجز المركبات والسيارات السير في الحفر والبرك المائية الكبيرة جراء انسداد البالوعات وتراكم الأوحال والأتربة وتوقف حركة المرور على محاور طريق بابار 700 سكن البح لخضر حي السعادة حي النصر و5 جويلية ونزل المالية وهو ما أدى أيضا إلى تذمر المواطنين وأصحاب المركبات من الوضع المزري الذي تسببت فيه أشغال سابقة واهتراء الطرقات وانتشار الحفر إلى غير ذلك من الأوضاع التي خلقت أزمة مرور واختناق كبيرين . مديرية الأشغال العمومية، أكدت تجنيدها وتسخيرها لكل الآليات والعمال قصد فتح الطرقات وصيانتها خصوصا بالمنطقة الغربية ،التي عرفت تساقطا متوسطا للثلوج عكس السنوات الماضية وأنها قد اتخذت كافة احتياطاتها لمواجهة مثل هذه الظروف. ع بوهلاله جيجل 11 بلدية معزولة والتلاميذ و الموظفون لم يلتحقوا بمؤسساتهم تسببت الثلوج التي سقطت بكثافة على المناطق الجبلية في عزل سكان 11 بلدية بعد أن غطت الثلوج الطرق التي تربط هذه البلديات ببعضها أو بالطرق الوطنية. ويتعلق الأمر بالطريق الولائي 137 الرابط بين زيامة منصورية وايراقن حيث توقفت حركة المرور عند النقطة المسماة بزغزالة والطريق الرابط بين بلديتي سيدي معروف واولاد رابح المقطوع بمنطقة بوطويل في الفترة الصباحية قبل أن تعود اليه حركة المرور مساء ولكن بصعوبة كما هو الحال بالطريق الرابط بين الشقفة وبرج الطهر وكذا أولاد عسكر والشحنة على مستوى مشتة المايدة وأيضا عبندلو ببلدية غبالة والطريق الذي يربط بلدية سلمى بن زيادة باتجاه ايراقن وتاكسنة.سقوط الثلوج وغزارة الأمطار أدت الى وقوع انزلاقات وانحرافات في التربة الأمر الذي لم يمكن التلاميذ بالمدارس الابتدائية والاكماليات الموجودة بهذه البلديات من الالتحاق بمقاعد الدراسة وكذا العمال والموظفين بمناصب عملهم للفترة الصباحية أي بعد اعادة حركة المرور بهذه الطرق خلال الفترة المسائية ماعدا الطريق الولائي رقم 3 ببلدية بودريعة بني ياجيس الذي ما زال مغلوقا أمام حركة المرور بسبب انحراف وانزلاق التربة رغم تدخل وحدة مديرية الاشغال العمومية لازالة الثلوج والأتربة. تجدر الاشارة الى أن سقوط الثلوج لم تخلف أية خسائر بشرية أو مادية أو عجز في التزود بقارورات الغاز التي سبق للسلطات الولائية التي قامت بتخزين قارورات البوتان في مستودعات عبر جميع البلديات الجبلية التي تعرف كل موسم شتاء تساقطا مكثفا للثلوج الى جانب ذلك سخرت السلطات العمومية 20 آلة و 5 كاسحات ثلوج للتدخل الفوري والسريع عبر البلديات المعزولة في الفترة الصباحية فضلا عن وضع مخطط ولائي لإزالة الثلوج يتضمن 114 آلية يتم تحديد تدخلاتها بحسب كثافة سقوط الثلوج عبر كامل تراب الولاية. ع.قليل ازدحام مروري عبر عدد من الطرقات وحوادث مرور ناجمة عن تراكم الثلوج بالبرج تسبب استمرار تساقط الثلوج بإقليم ولاية برج بوعريريج ، منذ ليلة أمس الأول ، في عزل عدد من القرى و صعوبة في حركة سير المركبات عبر محاور الطرق المتواجدة بالمناطق المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة ، إلى جانب تسجيل ازدحام مروري عبر عدد من الطرقات و حوادث مرور ناجمة عن سوء الأحوال الجوية و تراكم الثلوج . و قد سجلت مصالح الحماية المدنية 03 حوادث اصطدام منذ ليلة أمس الأول خلفت إصابة 05 أشخاص بجروح متفاوتة ، حادثين على الطريق السيار شرق غرب و الحادث الثالث على الطريق الوطني رقم 05 ، كان أخطرهم حادث الإصطدام الذي وقع بمنطقة عوين الزريقة على الطريق السيار بين مركبتين الأولى من نوع " مرسيداس " و الثانية من نوع " كليو " أصيب سائقها " ن – ك " 28 سنة بكسر في اليد و كسر مفتوح في الساق ، و بالقرب من محطة الخدمات " بحيرة عين زادة " على الطريق السيار تعرض 03 أشخاص لإصابات متفاوتة في حادث اصطدام بين سيارتين نقلوا على إثرها إلى مستشفى بوزيدي الولائي ، و ببلدية رأس الوادي تسبب استمرار تساقط الثلوج و تراكمه عبر الطريق في انحراف شاحنة من نوع " هيونداي " . و خلفت الثلوج المتساقطة عبر إقليم الولاية صعوبة في حركة تنقل المركبات بالمناطق المعروفة بتضاريسها الوعرة ، منها منطقة الروابح بإقليم بلدية برج زمورة ، أين توقفت حركة سير المركبات على الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين ولايتي البرج و سطيف مرورا ببلدية قنزات بسبب تراكم الثلوج ، و تدخلت مصالح الدرك الوطني و الحماية المدنية لتسهيل حركة التنقل عبر الطريق الذي تم فتحه يوم أمس ، إلى جانب تسجيل صعوبات في حركة سير المركبات عبر الطريق الولائي رقم 43 المؤدي إلى بلديات الجهة الشمالية ، خاصة بمرتفعات منطقة تاركابت و بوختالة ، و كذا بطرقات بلدية تقلعيت الواقعة في المنطقة الغربية لولاية البرج ، فيما تواصلت عمليات إزالة الثلوج عبر الطرق و المسالك المؤدية إلى القرى و التجمعات السكنية الريفية ببلديات حرازة و بن داود و أولاد ابراهم بعدما تسبب التساقط المستمر للثلوج طيلة يوم أمس في عزل عديد القرى . ع / بوعبدالله باتنة قتيل و 19 جريحا في حوادث مرورية ومنزلية بسبب التقلبات الجوية أفادت أمس خلية الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بباتنة عن تسجيل وحداتها لتدخلات عديدة في اليومين الماضيين بسبب التقلبات الجوية التي صاحبها أيضا تساقط للثلوج. وأورت الحماية المدنية في بيان لها تسجيل 112 تدخلا منذ يوم الخميس الماضي إلى غاية نهار أمس. واستنادا للبيان الذي تلقت "النصر" نسخة منه، فإنه من بين مجموع التدخلات 10 تتعلق بحوادث المرور والتي أسفرت عن مقتل شخص يبلغ من العمر 45 سنة وجرح مرافقه بينما كان على متن سيارة نوع رونو كليو على مستوى الطريق الوطني 03 في شقه الرابط بين باتنة وعين التوتة قبل أن تنحرف بهما السيارة عن الطريق، وفي نفس السياق خلفت حوادث المرور في نفس الفترة إصابة 19 آخر بجروح. على صعيد آخر تدخل عناصر الحماية المدنية لوحدة تكوت لإخماد حريق إثر انفجار قارورة غاز داخل محطة بنزين بالمكان المسمى أريناش ببلدية غسيرة ومكن التدخل السريع دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية، وببلدية بريكة في الجهة الجنوبية من الولاية تدخلت مصالح الحماية المدنية لإخماد حريق شب في مطبخ داخل شقة في حي 200 مسكن، وقد نتج الحريق بسبب تسرب للغاز من أنبوب بلاستيكي لآلة الطهي وأتى الحريق على أغراض مطبخية كالثلاجة وخزان الماء وأواني مطبخية، وأخمد عناصر الحماية المدنية بعاصمة الولاية حريقا اندلع في سيارة نوع بيجو 306 بحي كشيدة. وفيما يخص وضعية الطرقات فقد سجلت مصالح الحماية المدينة صبيحة أمس صعوبة في السير على مستوى الطرقات بالمرتفعات الجبلية دون أن تسجل حالات غلق فيما عدا الطريق الوطني 77 الرابط بين باتنة وسطيف مرورا بمروانة والذي عرف صعوبة في السير المركبات بسبب الجليد وكذا أشغال التوسعة التي يعرفها.
