الرابطة المحترفة الثانية

السنافر يواصلون العزف المنفرد و الموك في الأعقاب
صبت إفرازات الجولة الخامسة في رصيد الرائد شباب قسنطينة الذي يواصل عزفه المنفرد بعد التعادل الثمين الذي عاد من المحمدية، نتيجة تؤكد أن ما حققه في باريغو يعد سابقة في مشواره، حيث كسب الرهان في ملعب عادة ما يخرج خالي الوفاض. والجميل في خرجات السنافر هذا الموسم أنه حافظ على عذرية شباكه بعد مرور خمس جولات كاملة ما يعد رقما قياسيا في مشوارهم في السنوات الفارطة، حيث أثبت رفقاء الحارس ضيف مرة أخرى على أنهم سائرون على الطريق المؤدي إلى أندية القسم الأول. وعلى غرار الشباب الذي يواصل مشواره دون خطأ ، سارت الجارة مولودية قسنطينة التي انتزعت الوصافة مستغلة تعثر مولودية باتنة في بلعباس في الأنفاس الأخيرة من المباراة الموك التي دأبت على إكرام ضيوفها وكانت الضحية هذه المرة تشكيلة خضراء الزيبان وإن خلقت مشاكل لرفقاء المتألق شرماط غير أن القوة الذهنية التي اكتسبتها التشكيلة مع المدرب ألفيز هذا الموسم مكنتها من الخروج ظافرة بالزاد كاملا في مباراة مفخخة، حملت في طياتها كثيرا من توابل الإثارة والندية إلى جانب طابعها المحلي، مما يؤكد أن مولودية قسنطينة هي الأخرى طرفا مهما في معادلة الصعود هذا الموسم .كما عرفت هذه الجولة ارتقاء رائد القبة إلى المرتبة الثالثة بعد أن عمق جراح شباب تموشنت الذي مازال يأكل خبزه الأسود بتعرضه لخسارته الرابعة وهذا عكس الشبيبة السكيكدية التي تواصل انتفاضتها بعد أن عاد ت بتعادل ثمين من تنقلها إلى مستغانم،في حين سجل شباب باتنة انتصاره الثاني في الموسم من شأنه أن يعيد السكينة والطمأنينة إلى بيت الكاب، شأنه في ذلك شأن جاره أمل مروانة الذي أضاف إلى رصيده ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده بعد أن اجتاز عقبة ضيفه أولمبي المدية، جمعية وهران من جهتها أفطرت عن الصيام بسحق ضيفها بارادو بثلاثية كاملة، بعد أربع جولات عجاف .يذكر أن الجولة الخامسة عرفت إشهار البطاقة الحمراء في مناسبتين فقط بطرد لاعب مولودية قسنطينة عايش و ثابتي من شباب تيموشنت .