هل أخطأ فيرغسون في عدم التعاقد مع مبولحي؟ - كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أن السير أليكس فيرغسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد رفض التعاقد مع حارس الفريق الوطني المتألق رايس مبولحي في عام 2010. وذكرت الصحيفة أن الحارس مبولحي أمضى عدة أيام في مركز تدريبات مانشستر يونايتد كارينغتون عام 2010، من أجل الشروع في اختبارات تقنية مع النادي الإنجليزي، وهذا بعدما أرسلت له دعوة من طرف إدارة النادي بطلب من المدرب أليكس فيرغسون، لكن الأخير لم يبد اقتناعه بقدرات الحارس الجزائري وقرر رفض التعاقد معه. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم توجيه دعوة لمبولحي حين كان لاعبا في صفوف سيسكا صوفيا قبل أربع سنوات، لكن الحارس فشل في كسب ثقة المدرب الاسكتلندي وقتها بعد أسبوع كامل تحت الاختبارات. وحسب الصحيفة فإن إدارة الشياطين الحمر كانت تبحث وقتها عن حارس مرمى جيد ليكون بديلا للمخضرم الهولندي أدوين فان در سار الذي كان يعتزم الاعتزال في صيف عام 2011 وفضل مانشستر يونايتد وقتها غض الطرف عن التعاقد مع مبولحي، وفضل جلب الحارس الدنماركي أندرس ليندغارد. وظهر الحارس مبولحي بمستوى رائع في كأس العالم بالبرازيل ، وتألق بشكل كبير ورهيب أمام هجوم المنتخب الألماني خلال مباراة الفريقين في الدور الثاني، ووقف سدا منيعا أمام هجمات الماكينات الألمانية طوال المباراة بشوطيها الإضافيين وأستطاع التصدي للعديد من الكرات الخطيرة. السير فيرغسون الذي اعتزل عالم التدريب غير انه يبقى، مازال يتوفر على نفوذ داخل النادي الانجليزي، وقد يكون قد انتاب المدرب الاسكتلندي شعورا بالذنب، خاصة وانه معروف عليه على انه لا يحب أن تسرق من بين أيديه الصفقات الرابحة ، سيما بعد تألق مبولحي في ثاني مونديال له، من دون شك ومن مكان تقاعده، قد يحس السير بأن عين التقني خانته. فيرغسون الذي اعتزل عالم التدريب، قد تتاح له الفرصة للاستمتاع ببراعة مبولحي، في قادم خرجاته سواء مع الفريق الوطني أو مع فريقه، سيما و أن العروض الرائعة التي قدمها في مونديال البرازيل قد تفتح له أبواب اكبر الأندية الأوروبية، والسؤال الذي يبقى مطروحا هل ندم السير فيرغسون عن عدم التعاقد مع الحارس مبولحي؟