حسب الرئيس المدير العام سعد دامة

موبيليس في طريق الظفر بصفقة رعاية الرابطة المحترفة والمنتخب الوطني
- أبدى الرئيس المدير العام للمؤسسة العمومية لمتعامل الهاتف النقال «موبيليس» السيد سعد دامة، تفاؤلا كبيرا بخصوص فوز مؤسسته بالمناقصة التي تقدمت بها الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، والخاصة بصفقة تمويل ورعاية بطولة الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني، بالإضافة إلى رعاية المنتخب الوطني المتألق مؤخرا في نهائيات البرازيل 2014، أين سجل اسمه في تاريخ المونديال بأحرف من ذهب، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه رفقاء القائد مجيد بوقرة، بمرورهم إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، في رابع مشاركة لها في نهائيات كأس العالم.
الرئيس المدير العام لمؤسسة موبيليس، أكد خلال مأدبة إفطار أقامها بمشاركة بعض الشركاء، على شرف الوفد الصحفي الذي حضر وغطى نهائيات مونديال البرازيل برعاية مؤسسته، بأن «موبيليس» عازمة كل العزم على الظفر بصفقة رعاية بطولة الرابطة المحترفة والمنتخب الوطني، الأخير الذي كان تحت رعاية متعامل الهاتف النقال «أوريدو»، وهذا بعد أن أبدى تفاؤله بفوز مؤسسته بالمناقصة التي تقدمت بها الفيدرالية بالنظر للعرض الذي تقدمت به، وهذا خلال عملية فتح الأظرفة المرتقبة ليوم 4 أوت القادم.
رعاية حفل تنصيب غوركوف و»كان 2015» ومونديال 2018
وفي ذات السياق استطرد ذات المتحدث، مؤكدا عزم موبيليس على أن تصبح الشريك رقم واحد (1) والوحيد للكرة الجزائرية، وذلك من خلال رعايتها للبطولة المحترفة وتشكيلة الخضر، والبداية برعاية الحفل الرسمي الذي سيتم خلاه التعيين الرسمي للتقني الفرنسي غوركوف على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وذلك على هامش عملية فتح الأظرفة الخاصة بمناقصة الفاف بشأن رعاية المنتخب الوطني، والتي سيرعى الفائز بها النخبة الوطنية في جميع المنافسات والمحطات التحضيرية التي تدخل في إطار رزنامة الفيفا، وبالتالي رعاية الخضر خلال تصفيات ونهائيات «كان 2015» المقررة بالمغرب، «مونديال 2018» الذي ستحتضن نهائياته روسيا.
للتذكير كانت موبيليس قبل كل هذا قد تكفلت بحوالي 250 مناصرا خلال مونديال البرازيل، ثم بكل الأنصار الذين قرروا البقاء إلى جانب الخضر بعد تأهلهم إلى الدور الثاني، ثم رعايتها للمقابلة الاستعراضية التي سينشطها النادي الرياضي القسنطيني، إلى جانب الفريق الضيف نادي سيلتا فيغو الإسباني، وهو اللقاء الذي دعت إليه موبيليس شركائها والإعلاميين العائدين من البرازيل.