هدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، كل الموالين وخاصة مربي الأبقار الذين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة للحد من إنتشار الحمى القلاعية وسط قطعانهم، مؤكدا أن الدولة وفرت كل الإمكانيات البشرية والمادية لمكافحة هذا الداء، لكن بعض المربين يتهاونون في التكفل بأبقارهم وهذا غير مقبول مثلما قال. أثارت مسألة بؤرتي الحمى القلاعية اللتين ظهرتا بوهران الأسبوع الجاري، استياء وزير الداخلية الذي طلب من مسؤولي الولاية تفسيرا لهذا الأمر الذي جاء في وقت وفرت فيه الدولة كل الإمكانيات خاصة اللقاحات، وأمر ببذل كل الجهود الممكنة لتوقيف المرض في وهران، وقال " يجب أن يتوقف المرض في وهران". كما أكد خلال وقوفه على وضعية مزرعة خاصة لتربية الأبقار بمنطقة بن فريحة شرق الولاية وهي مزرعة نموذجية باعتبار أن صاحبها احترم كل التدابير التي أبعدت الداء عن رؤوس أبقاره. واستمع بذات المزرعة لشروحات عن التكفل بمكافحة والحد من انتشار الحمى القلاعية بوهران التي لم تعرف هذا المرض منذ 1999 حسب رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية، الذي أكد أن اللجنة الأمنية الولائية فتحت تحقيقا حول أسباب ظهور بؤرتي الحمى القلاعية بوهران رغم كل الإجراءات المتوفرة و التي مكنت لحد الآن من تلقيح 95 بالمائة من الأبقار بالولاية والبالغ عددها 15 ألف رأس، بينما استبعدت ممثلة مصالح البيطرة أن يكون الخنزير البري هو الناقل الأساسي للفيروس لهذه الأبقار التي تمت إبادتها بمجرد التأكد من إصابتها بالمرض، قالت "هذه الأبقار كانت ترعى في أعالي الجبال وهي غير مراقبة من طرف مصالح البيطرة ولولا دوريات الدرك لما تم اكتشافها" مضيفة في ردها على سؤال طرحه الوزير عن إمكانية توقيف انتشار الفيروس، بأن الحمى القلاعية متحكم فيها مائة بالمائة وسط الأبقار المحصاة والخاضعة للمراقبة البيطرية، بينما بعض الموالين يتحايلون ويهربون أبقارهم لمناطق يصعب الوصول إليها وهذا ما يجعل تلك الرؤوس مهددة بعدة أمراض. وفي ذات الإطار نوه رئيس الغرفة الفلاحية بمصالح الدرك الوطني التي ترافقهم وتقوم بدوريات مكثفة لكشف هذه الحالات والحد من انتشار المرض، وفي ذات السياق أمر وزير الداخلية باتخاذ كل الإجراءات للقضاء على الرعي العشوائي والسري الذي يعرقل مساعي الدولة في تحصين قطعان الأبقار من الأمراض، كما أمر بالالتزام بالتلقيح الدوري للمواشي وليس انتظار ظهور الأمراض للبدء في عمليات التلقيح. للتذكير، تم خلال الأسبوع الجاري تسجيل بؤرة أولى للحمى القلاعية بمنطقة مسرغين غرب الولاية في مزرعة تقع في أعلى الجبل، وتمت إبادة 163 رأس من الأبقار التي ثبتت إصابتها، لتظهر بعدها مباشرة بؤرة ثانية بمنطقة مرسى الكبير في مزرعة عشوائية على رأس جبل المرجاجو حيث مس الداء 13 رأسا من الأبقار تمت إبادتها. هوارية ب هدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، كل الموالين وخاصة مربي الأبقار الذين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة للحد من إنتشار الحمى القلاعية وسط قطعانهم، مؤكدا أن الدولة وفرت كل الإمكانيات البشرية والمادية لمكافحة هذا الداء، لكن بعض المربين يتهاونون في التكفل بأبقارهم وهذا غير مقبول مثلما قال. أثارت مسألة بؤرتي الحمى القلاعية اللتين ظهرتا بوهران الأسبوع الجاري، استياء وزير الداخلية الذي طلب من مسؤولي الولاية تفسيرا لهذا الأمر الذي جاء في وقت وفرت فيه الدولة كل الإمكانيات خاصة اللقاحات، وأمر ببذل كل الجهود الممكنة لتوقيف المرض في وهران، وقال " يجب أن يتوقف المرض في وهران". كما أكد خلال وقوفه على وضعية مزرعة خاصة لتربية الأبقار بمنطقة بن فريحة شرق الولاية وهي مزرعة نموذجية باعتبار أن صاحبها احترم كل التدابير التي أبعدت الداء عن رؤوس أبقاره. واستمع بذات المزرعة لشروحات عن التكفل بمكافحة والحد من انتشار الحمى القلاعية بوهران التي لم تعرف هذا المرض منذ 1999 حسب رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية، الذي أكد أن اللجنة الأمنية الولائية فتحت تحقيقا حول أسباب ظهور بؤرتي الحمى القلاعية بوهران رغم كل الإجراءات المتوفرة و التي مكنت لحد الآن من تلقيح 95 بالمائة من الأبقار بالولاية والبالغ عددها 15 ألف رأس، بينما استبعدت ممثلة مصالح البيطرة أن يكون الخنزير البري هو الناقل الأساسي للفيروس لهذه الأبقار التي تمت إبادتها بمجرد التأكد من إصابتها بالمرض، قالت "هذه الأبقار كانت ترعى في أعالي الجبال وهي غير مراقبة من طرف مصالح البيطرة ولولا دوريات الدرك لما تم اكتشافها" مضيفة في ردها على سؤال طرحه الوزير عن إمكانية توقيف انتشار الفيروس، بأن الحمى القلاعية متحكم فيها مائة بالمائة وسط الأبقار المحصاة والخاضعة للمراقبة البيطرية، بينما بعض الموالين يتحايلون ويهربون أبقارهم لمناطق يصعب الوصول إليها وهذا ما يجعل تلك الرؤوس مهددة بعدة أمراض. وفي ذات الإطار نوه رئيس الغرفة الفلاحية بمصالح الدرك الوطني التي ترافقهم وتقوم بدوريات مكثفة لكشف هذه الحالات والحد من انتشار المرض، وفي ذات السياق أمر وزير الداخلية باتخاذ كل الإجراءات للقضاء على الرعي العشوائي والسري الذي يعرقل مساعي الدولة في تحصين قطعان الأبقار من الأمراض، كما أمر بالالتزام بالتلقيح الدوري للمواشي وليس انتظار ظهور الأمراض للبدء في عمليات التلقيح. للتذكير، تم خلال الأسبوع الجاري تسجيل بؤرة أولى للحمى القلاعية بمنطقة مسرغين غرب الولاية في مزرعة تقع في أعلى الجبل، وتمت إبادة 163 رأس من الأبقار التي ثبتت إصابتها، لتظهر بعدها مباشرة بؤرة ثانية بمنطقة مرسى الكبير في مزرعة عشوائية على رأس جبل المرجاجو حيث مس الداء 13 رأسا من الأبقار تمت إبادتها. هوارية ب