سكان قرية أولاد عبد النور يشتكون التهميش ويستعجلون الاستجابة لمطالبهم ناشد أمس عشرات السكان القاطنين بقرية أولاد عبد النور ببلدية أم البواقي السلطات المحلية و الولائية بالإسراع في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة خلال الأسابيع القليلة المنقضية والمتعلقة بالسكن والمياه. شكوى سكان القرية التي تحصلنا على نسخة منها والموجهة للسلطات المحلية و الولائية موقعة من طرف أزيد من 24 مواطنا، جاء فيها أن القرية التي لا تبعد عن بلدية أم البواقي سوى بمسافة قريبة وتبعد عن قرية سيدي أرغيس بنحو 600 متر، تعرضت وسكانها للإقصاء والتهميش خاصة من طرف المنتخبين المتعاقبين على تسيير شؤون البلدية. وبحسب محرري الشكوى فهم لم يدرجوا في خانة المعنيين بالاستفادة من الحصص السكنية ذات الطابع الريفي أو الاجتماعي، بالرغم من تقدمهم بالملفات المخصصة لذلك لجميع الجهات، إضافة إلى طرحهم مشكل غياب المياه الشروب عن حنفياتهم، بعد أن تم توقيف تموينهم بهذه المادة الحيوية منذ سنوات لأسباب مجهولة. المعنيون أشاروا بأنهم انتظروا طويلا إدراجهم ضمن إحدى الحصص السكنية ذات الطابع الريفي، غير أن الجهات المعدة لقوائم هذا النوع من السكنات تقدم في كل مرة على إقصائهم لأسباب لم يهضموها، على غرار عملية التوزيع الأخيرة لحصة 100 سكن ريفي والموجهة للقاطنين بقرية سيدي أرغيس وتم إقصاؤهم منها، وفي المقابل كانوا قد أقصوا من الاستفادة من الحصة السكنية الاجتماعية الموزعة سنة 2011 بحجة أنهم يقطنون بالقرية، وتم إعلامهم بأن البرنامج الأصلح لهم هو السكن الريفي وهو الذي لم يجسد لحد اليوم. سكان القرية كشفوا بأنهم حرصوا خلال احتجاجهم الأخير منتصف شهر أكتوبر بعد غلقهم الطريق على الاستعجال في ربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي، غير أن المشروع انطلق وأشغال الحفر توقفت بمجرد انطلاقها لأسباب مجهولة. نشير أنه تعذر علينا الاتصال برئيس بلدية أم البواقي السيد موسى خليل لدخوله في اجتماع عمل مغلق. أحمد ذيب فيما يطرح سكان حيي عسكري الشريف وعين أم الجمل مشكل المياه المكتتبون في مشروع 325 سكن بعين البيضاء يهددون باقتحام السكنات هدد أمس عشرات المكتتبين في مشروع 325 سكن تساهمي بعين البيضاء بأم البواقي باقتحام السكنات المخصصة لهم في حال لم تنته المؤسسة المكلفة بالمشروع من الأشغال الجارية منذ عدة سنوات، وناشد سكان حيي عسكري الشريف وعين أم الجمل من السلطات الولائية ومصالح الجزائرية للمياه ضرورة التدخل لحل أزمة توقف تزويدهم بالمياه الشروب طيلة فترات طويلة وصلت حتى الشهر. المكتتبون في المشروع السكني المتواجد على طول طريق خنشلة، حددوا تاريخ الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر القادم كآخر أجل لتسليمهم مفاتيح سكناتهم، في ظل التماطل الحاصل في إتمام الأشغال التي تمشي بوتيرة السلحفاة. شكوى المعنيين التي تحصلت النصر على نسخة منها والموجهة لكل الجهات يتقدمها المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتطوير وتحسين السكن، بينوا بأن نسبة الأشغال بلغت 90 بالمائة، والقرعة الخاصة بتوزيع السكنات والطوابق أجريت قبل نحو سنة، غير أنهم ملوا الانتظار وسياسة التسويف على حد تعبيرهم. الموقعون على الشكوى أضافوا بأنه وفي حالة لم تسلم المفاتيح لأصحابها فالاقتحام سيكون آخر حل لدخول سكناتهم التي طالت مدة إنجازها. ومن جانب آخر طرح قاطنو حي عسكري الشريف إشكالية جفاف حنفياتهم لأزيد من خمسة عشرة يوما، وبحسب ممثلين عن السكان فاستنجادهم بصهاريج الخواص لتغطية العجز لم يحل الإشكال في ظل امتناع أصحاب الصهاريج عن التنقل للسكنات، في ظل اهتراء المسالك المؤدية لسكناتهم، وطرح سكان حي عين أم الجمل كذلك مشكل غياب المياه عن حنفيات سكناتهم طيلة شهر كامل وبحسب السكان فحتى مسجد الحي مسته الأزمة، والمصلون باتوا اليوم يناشدون الجهات الوصية للتدخل وحل الإشكال القائم.