الرابطة الاولى: الحارس زيماموش يحافظ على نظافة شباكه بعد 540 دقيقة

حقق حارس مرمى اتحاد الجزائر الدولي الجزائري، محمد لمين زماموش، لحد الآن مشوارا جيدا في البطولة الوطنية (الرابطة المحترفة الاولى) بحفاظه على نظافة شباكه بعد 540 دقيقة ما يعادل خمس (5) مقابلات في البطولة الوطنية بالإضافة الى مقابلة واحدة في الكاس العربية للأندية.
فالحارس السابق لمولودية الجزائر لم تتلق شباكه اي هدف منذ ان استانف موقعه كحارس اساسي في اتحاد الجزائر وذلك خلال السفرية التي قادت فريقه الى نواقشوط التي عاد منها بفوز على حساب الفريق المحلي تفراغ زينة (2-0) لحساب مقابلة ذهاب للدور الاول من المنافسة العربية .
و من هنا بدات السلسلة الايجابية لفريق اتحاد الجزائرو الحارس زيماموش, حيث تمكن مباشرة بعد تعادله في (0-0) امام اتحاد الحراش في مقابلة "الداربي" التي جرت بالبليدة لحساب الرابطة المحترفة الاولى, حقق ابناء سوسطارة مسارا موفقا الى حد كبير بتسجيل أربع انتصارات متتالية على حساب كل من شبيبة القبائل (1-0) و وداد تلمسان (4-0) و جمعية الشلف(3-0) و شباب الصاورة(0-1).
هذه الانتصارات الاربعة مكنت التشكيلة العاصمية من الارتقاء الى المركز الرابع رفقة جاره مولودية الجزائر برصيد 20 نقطة لكل فريق وبفارق ثلاث نقاط على الرائدين وفاق سطيف و اتحاد الحراش.
وبهذا يكون الحارس زيماموش- الذي ابعد من التشكيلة الاساسية لاتحاد الجزائر خلال اربع مقابلات (من الجولة الثالثة الى الجولة السادسة),لفائدة زميله اسماعيل ديس- قد استرجع لياقته الجيدة في الوقت المناسب باعتبار انه لا يزال في قائمة الحراس الاربعة المرشحون لتولي الدفاع عن مرمى المنتخب الوطني في نهائيات كاس افريقيا 2013 المقررة من 19 جانفي الى 10 فيفري بجنوب افريقيا.
فابن مدينة ميلة (شرق الجزائر),الذي يعد واحدا من الحراس الذين شاركوا مع المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كاس امم افريقيا 2010 بانغولا يطمح هذه المرة الى المشاركة مع المنتخب الوطني بجنوب افريقيا بعد أن حرم من المشاركة في نهائيات كاس العالم التي درت نفس السنة(2010) بنفس الدولة وذلك ايام قليلة قبل انطلاق المنافسة العالمية.
ومن هذا المنطلق يخشى زيماموش ان يتكرر نفس السيناريو قبل نهائيات كاس افريقيا حتى وان بدت مهمة المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش في تحديد التشكيلة صعبة جدا خاصة فيما تعلق بحراسة المرمى من قائمة تشمل كل من لمين زيماموش و رايس مولحي و عزالدين دوخة و سي محمد سيدريك,الذي غادر التشكيلة الوطنية قبل المنافسة القارية.