وزير الاتصال يشرف بورقلة على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين    انطلاق أشغال الندوة الوطنية حول "تقييم التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية"    أكسبو 2025: جناح الجزائر يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات من أجل المستقبل    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم ال90 على التوالي    الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة/الجزائر-نيجيريا (0-0): مسار جد مشرف لفتيات الخضر    حج: انطلاق عملية الحجز الالكتروني بفنادق بمكة المكرمة ابتداء من اليوم السبت    إطلاق عملية رقابية وطنية حول النشاطات الطبية وشبه الطبية    مقتل مسؤول سامي في هيئة الأركان العامة    بالذكرى ال63 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية، بلحاج:    الجزائر حاضرة في موعد القاهرة    ملك النرويج يتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين    بيع أضاحي العيد ابتداء من الفاتح مايو المقبل, بالولايات ال58    المرأة تزاحم الرجل في أسواق مواد البناء    الجزائر لن تنسى مواقفه المشرفة إزاء الشعب الفلسطيني"    ملتزمون بتحسين معيشة الجزائريين    مزيان يدعو إلى الارتقاء بالمحتوى واعتماد لغة إعلامية هادئة    مخططات جديدة لتنمية المناطق الحدودية الغربية    النخبة الوطنية تراهن على التاج القاري    15 بلدا عربيا حاضرا في موعد ألعاب القوى بوهران    مداخيل الخزينة ترتفع ب 17 بالمائة في 2024    التوقيع بإسطنبول على مذكرة تفاهم بين المحكمة الدستورية الجزائرية ونظيرتها التركية    استشهاد 4 فلسطينيين في قصف مكثّف لبيت حانون وغزة    الدبلوماسية الجزائرية أعادت بناء الثقة مع الشركاء الدوليين    رئيسة مرصد المجتمع المدني تستقبل ممثلي الجمعيات    متابعة التحضيرات لإحياء اليوم الوطني للذاكرة    اجتماع لجنة تحضير معرض التجارة البينية الإفريقية    الكسكسي غذاء صحي متكامل صديق الرياضيين والرجيم    60 طفلًا من 5 ولايات في احتفالية بقسنطينة    وكالات سياحية وصفحات فايسبوكية تطلق عروضا ترويجية    انطلاق فعاليات الطبعة الخامسة لحملة التنظيف الكبرى لأحياء وبلديات الجزائر العاصمة    الجزائر وبراغ تعزّزان التعاون السينمائي    ختام سيمفوني على أوتار النمسا وإيطاليا    لابدّ من قراءة الآخر لمجابهة الثقافة الغربية وهيمنتها    إبراهيم مازة يستعد للانضمام إلى بايرن ليفركوزن    المجلس الشعبي الوطني : تدشين معرض تكريما لصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار    قانون جديد للتكوين المهني    رئيس الجمهورية يدشن ويعاين مشاريع استراتيجية ببشار : "ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية.. "    توقيع عقدين مع شركة سعودية لتصدير منتجات فلاحية وغذائية جزائرية    الأغواط : الدعوة إلى إنشاء فرق بحث متخصصة في تحقيق ونشر المخطوطات الصوفية    سيدي بلعباس : توعية مرضى السكري بأهمية إتباع نمط حياة صحي    انتفاضة ريغة: صفحة منسية من سجل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي    رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني تستقبل ممثلي عدد من الجمعيات    عبد الحميد بورايو, مسيرة في خدمة التراث الأمازيغي    جمباز (كأس العالم): الجزائر حاضرة في موعد القاهرة بخمسة رياضيين    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة: فتيات الخضر من اجل التدارك ورد الاعتبار    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    بلمهدي يحثّ على التجنّد    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)

تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.