المجلس الأعلى للشباب يشارك في برنامج "سفينة النيل للشباب العربي" بمصر    وزير الشؤون الدينية يعطي إشارة انطلاق الطبعة 27 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم    تنصيب سويسي بولرباح مديرا للمدرسة الوطنية العليا لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والبريد    الأمم المتحدة تؤكد أن العدوان الصهيوني على قطر "انتهاك صادم" للقانون الدولي    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 64964 شهيدا و165312 مصابا    وفد من المجلس الشعبي الوطني يشارك في اجتماعات البرلمان الإفريقي بجنوب إفريقيا    الطارف تستعد لاستلام مرافق تربوية جديدة مع الدخول المدرسي 2025-2026    أزيد من 1000 مواطن يستفيدون من فحوصات طبية مجانية ببلدية جيملة    تجهيز 438 مدرسة ابتدائية بوهران بألواح إلكترونية ذكية خلال الموسم الدراسي 2025-2026    معسكر: انطلاق الحفريات العاشرة بموقع "رجل تيغنيف القديم"    سماعلي يستقبل تيدور    غزّة.. النزوح وسط الجحيم    وفد صحراوي يحلّ بجنيف    القديم في قلب النظام الدولي الجديد    العُدوان على قطر اعتداء على الأمّة    الجزائر تشارك في اجتماعين وزاريين بأوساكا    شراكات جديدة لشركة الحديد    قرابة 29 ألف تدخل خلال السداسي الأول    اختتام مخيّم ذوي الاحتياجات الخاصة    مجوهرات ثمينة.. سبيل ثراء نسوة    التجارة الداخلية رافعة للاستقرار    ناصري وبوغالي يترأسان اجتماعاً    تقديم كتاب سفينة المالوف    دعوة إلى تكثيف الأبحاث والحفريات بالأوراس    إطلاق الأسماء على الأولاد ذكورا وإناثا ..    أبو أيوب الأنصاري.. قصة رجل من الجنة    الإمام رمز للاجتماع والوحدة والألفة    تحوّل استراتيجي في مسار الأمن الصحّي    قمة الدوحة تشيد بجهود الجزائر في الدفاع عن سيادة دولة قطر ونصرة القضية الفلسطينية    التزام بتنفيذ سياسات رئيس الجمهورية    ضبط آخر التحضيرات للدخول المدرسي    الحكومة بنفس جديد لبلوغ الرهانات الاقتصادية    الجزائر تشارك في الصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات    تنظيم صالون الواجهات والنّوافذ والأبواب الأسبوع القادم    بلمهدي يهنّئ الأئمّة وموظفي القطاع    مشواري لم يكن سهلا ورُفضت بسبب قصر قامتي    بن طالب يتألق مع ليل الفرنسي ويحدد أهدافه    37 مكتبة متعاقدة لتسهيل اقتناء الكتب المدرسية    188 عملية تخريب تطول المنشآت الكهربائية    وجه جديد لمداخل عاصمة الأمير عبد القادر    وفرة وتنوع في المنتجات وتخفيضات تصل إلى 50 بالمائة    تيطراوي يطرق أبواب "الخضر" ويحرج بيتكوفيتش    العاب القوى مونديال-2025: سجاتي وتريكي آخر آمال التمثيل الجزائري للتألق    العدوان الإسرائيلي على الدوحة : اجتماع طارئ مجلس حقوق الإنسان اليوم    حول الوقود المستدام والهيدروجين..الجزائر تشارك في اجتماعين وزاريين بأوساكا اليابانية    اليوم الوطني للإمام: نشاطات متنوعة مع إبراز دور الإمام في المجتمع بولايات شرق البلاد    قفزة ب300% في تموين المستشفيات بالأدوية المحلية تعزز الأمن الصحي بالجزائر    الرابطة الأولى المحترفة "موبيليس": م.الجزائر-م.وهران صراع من أجل التأكيد    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة (أقل من 20 سنة): المنتخب الوطني ينهزم أمام أوغندا (3-1)    رونالدو الأوّل ورام يتفوق على ميسي    الصيدلة الاقتصادية أداة استراتيجية لمرافقة السياسات الصحية    تعليمات للتكفّل الأمثل بانشغالات الصيادلة الخواص    إعداد ملف لإدراج المالوف ضمن قائمة التراث العالمي    ملتقى وطني عن آثاره وإنجازاته الرائدة في نوفمبر القادم    }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {    من أسماء الله الحسنى (المَلِك)    الديوان الوطني للحج والعمرة يحذر من صفحات مضللة على مواقع التواصل    نحو توفير عوامل التغيير الاجتماعي والحضاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)

تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.
الجزائر تقترب من تحقيق اهداف الالفية قبيل سنة 2015 (الامم المتحدة)
واشنطن - تتجه الجزائر نحو تحقيق جل أهداف الألفية من اجل التنمية قبل سنة من انتهاء الآجال المحددة لهذا البرنامج العالمي للتنمية، حسب تقديرات العديد من وكالات الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للتنمية و المنظمة العالمية للاغذية والزراعة ...).
و تغطي أهداف الألفية من اجل التنمية التي تم تبنيها سنة 2000 من طرف أعضاء منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية و التي تنتهي آجالها سنة 2015 أكبر الرهانات الإنسانية المتمثلة خاصة في تقليص نسبة الفقر المدقع و الوفيات لدى الأطفال
و محاربة العديد من الأوبئة و منها فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و الاستفادة من التربية و المساواة بين الجنسين و تنفيذ التنمية المستدامة.
الجزائر تقترب من بلوغ أهداف الالفية من اجل التنمية في الآجال المحددة
تعتبر اللجنة الاقتصادية لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإفريقيا أن "الجزائر تتوجه نحو تحقيق تقريبا كافة أهداف الألفية من اجل التنمية في الآجال المحددة".
و بخصوص الهدف الأول من أهداف الألفية من اجل التنمية و المتمثل في تقليص نسبة الفقر المدقع و مكافحة المجاعة أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة مؤخرا أن الجزائر سجلت "تقدما معتبرا" في الحد من سوء التغذية و تمكنت على وجه الخصوص من بلوغ هذا الهدف الأول منذ سنوات عديدة.
و يشاطرها هذا الرأي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الذي يعتبر أن التقدم المحقق من طرف الجزائر في مجال الأمن الغذائي كان "معتبرا بفضل الدعم الحكومي الذي سمح على وجه الخصوص للفلاحين بالاستفادة من المدخلات التي يحتاجونها".
وحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية "تبرز تجربة الجزائر أن إرادة الحكومة في دعم الفلاحة و الاشراف على ذلك خلفت أثرا ايجابيا على الأمن الغذائي".
أما فيما يخص هدف القضاء على الفقر المدقع وفقا لأهداف الألفية من اجل التنمية تشير مختلف التقارير ان نسب الفقر المدقع تبقى محدودة في البلد و أن مهمة القضاء عليه جذريا ممكنة جدا علما أن نسبة السكان الذين يعيشون في الجزائر تحت مستوى دولار واحد للنسمة و في اليوم انتقل من 9ر1 سنة 1988 إلى نسبة تقل عن 5ر0 بالمائة حاليا.
و بخصوص أهداف الألفية من اجل التنمية المتعلق بتقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات سجل برنامج الأمم المتحدة أن التقدم المسجل منذ سنة 1990 يشير إلى أن الجزائر من بين البلدان التي "تسير في الطريق الصحيح" بتقليصها لنسبة الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة من العمر بأكثر من 45 بالمائة.
و بشأن هدف الألفية من اجل التنمية المتعلق بالتمدرس في الطور الابتدائي فلاحظ جهاز منظمة الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغت بل تجاوزت الهدف الأدنى بنسبة تمدرس انتقلت من 43 بالمائة سنة 1966 إلى 98 بالمائة حاليا أي نسبة تضع الجزائر في مستوى بعض البلدان المتطورة.
و في مجال القضاء على الفوارق بين الذكور و الإناث في التعليم الابتدائي و الثانوي و العالي أكد ذات الجهاز الاممي أن الجزائر تعد من بين البلدان الإفريقية التي بلغ فيها التكافؤ مستويات تساوي أو تفوق 90 بالمائة.
أما فيما يخص التطور في مجال الاستفادة من منشآت تطهير من نوعية جيدة في المناطق الحضرية و الريفية فان أعلى نسبة في إفريقيا سجلت في الجزائر بنسبة 98 بالمائة من مجموع السكان.
الجزائر مدعوة للمشاركة في إعداد أجندة التنمية العالمية مابعد 2015
بالنسبة للهدف المتعلق بتحسين صحة الأم (خامس أهداف الألفية من اجل التنمية) أكدت منظمة الأمم المتحد ة أنه تمت الملاحظة أن نسبة الوفيات لدى الأمهات انخفضت بشكل كبير و أن بلوغ هدف الألفية من اجل التنمية "وشيك" مع اقتراب سنة 2015.
وبالنسبة لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) و حمى المستنقعات و أمراض أخرى (سادس أهداف الألفية من اجل التنمية) أوضح برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية انه تم بلوغ الهدف علما أن الجزائر تعتبر من البلدان التي تعد فيها نسبة انتشار الأمراض منخفضة ب1ر0 بالمائة من حالات حاملي فيروس فقدان المناعة المكتسبة و تدني حالات الإصابة بحمى المستنقعات إلى اقل من 100 حالة أغلبها مستوردة.
و لقد عينت الجزائر التي انضمت كلية لهذا البرنامج الذي حققت اغلب أهدافه لتكون من بين مجموعة العمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة المكلفة بإعداد الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 التي ستحل محل أهداف الألفية من اجل التنمية الذي لن يكون باستطاعة العديد من البلدان السائرة في طريق النمو بلوغها في هذا التاريخ.
و من وجهة نظر الجزائر تخص المعايير التي يجب مراعاتها في إعداد أجندة ما بعد 2015 ضرورة إعادة تقييم صارم لبرنامج أهداف الألفية من اجل التنمية بنقاطها قوتها و ضعفها قبل الصياغة النهائية للإطار المقبل و كذا التعاون و التضامن الدوليين اللذين سيشكلان عنصرا أساسيا في التصور الذي سيتم نبنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.