الموقف الإفريقي بخصوص أجندة التنمية لما بعد 2015 يجب أن يكون في قلب موقف دول العالم الثالث (لعمامرة)

أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الخميس أن الموقف الإفريقي بخصوص أجندة التنمية لما بعد 2015 "يجب أن يكون في قلب موقف دول العالم الثالث" بما فيها دول عدم الانحياز ومجموعة ال 77 زائد الصين.
وقال السيد لعمامرة عقب اجتماع تم عقده صباح اليوم على هامش الندوة الوزارية ال17 لحركة عدم الإنحياز من أجل الترويج للموقف الإفريقي الموحد حول أجندة التنمية لما بعد 2015 أن "الموقف الافريقي يجب أن يكون في قلب موقف دول العالم الثالث" معربا عن إعتقاده بأنه تم النجاح في تحقيق إعتراف دول عدم الانحياز و مجموعة ال77 زائد الصين ان "القضايا الافريقية الاقتصادية والتنموية يجب ان تحضى بأولوية مطلقة".
وبعد أن ذكر بأن المقاربة الجزائرية في العلاقات الدولية تأخذ في الإعتبار تفاعلات موضوعية و منسجمة بين المسائل السياسية والامنية من جهة والمسائل الاقتصادية والبيئية من جهة أخرى أكد لعمامرة أن هذا الإجتماع يأتي "إسهاما في دعم الموقف الافريقي المشترك بخصوص أهداف التنمية لما بعد 2015".
ومن جهتها أكدت رئيسة مفوضية الإتحاد الافريقي نيكوسازانا ديلاميني زوما ان هذا اللقاء كان فرصة لتناول العلاقات الافريقية بغية توحيد الرؤى وتقييم اهداف التنمية التي تقررت سنة 2000 من قبل القادة الافارقة وكذا الاستراتيجية والخطوات التي يجب اتخاذها بعد 2015 .
وأكدت "أننا كأفارقة لدينا موقف موحد بما نسعى اليه بعد 2015 حيث نسعى من خلال طرح انشغالاتنا أمام دول حركة عدم الانحياز إلى الحصول على دعم دول هذه الحركة في مفاوضاتنا مع شركائنا الدوليين في 2025 بالجمعية العامة للامم المتحدة".
كما شددت زوما على أهمية توحيد المواقف بالنسبة للقارة الافريقية "لأن الدول الافريقية محتم عليها الحفاظ على اقتصادها وتبني مقاربة تجمع بين المسائل العلمية والتكنولوجية والتقنية" مضيفة انه "يجب علينا الإستثمار في مواردنا البشرية خاصة العنصر النسوي من أجل نشر التطور".