تمر ترقية الرياضات التقليدية عبر "تشجيع إنشاء الجمعيات" الناشطة في المجال حسب ما أوضحه اليوم الثلاثاء بقسنطينة مدير ترقية الممارسات الرياضية بوزارة الشباب و الرياضة جمال بن سيد. وأضاف ذات الإطار على هامش افتتاح الطبعة الرابعة من المهرجان العربي للألعاب و الرياضات التقليدية بأن "الجمعيات التي تم إنشاؤها لتثمين الرياضات التقليدية متواجدة عبر 16 ولاية بالوطن و بأن الحفاظ على التراث يتطلب إنشاء جمعيات أخرى بشمال و شرق البلاد على وجه الخصوص". وأفاد في ذات السياق بأن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية يستهدف ضبط الاختصاصات الرياضية التي سيتم انتقاؤها من أجل "إنشاء بطولة عربية". ويشارك 76 رياضيا يمثلون 9 دول هي قطر و الإمارات العربية المتحدة و الأردن و فلسطين و المملكة العربية السعودية و السودان و لبنان و تونس و الجزائر في الطبعة الرابعة من هذا المهرجان الذي سيدوم يومين و الذي افتتح بساحة أحمد باي تحت رعاية وزارة الشباب و الرياضة و بمبادرة من الاتحادية الجزائرية للألعاب و الرياضات التقليدية، حسب ما أوضحه من جهته رئيس هذه الاتحادية السيد ماموني بوترفاس. وتمت برمجة 6 اختصاصات ضمن هذه المنافسة حسب ما أردفه ذات المسؤول الذي ذكر "المطرق" و "تشكونت" (الهوكي على الرمل و التي تلعب بأعواد أشجار النخيل) و"المصارعة التقليدية " و "تسلق أشجار النخيل" إضافة إلى ألعاب الإستراتيجية "سيق" و "الخربقة". واستقطبت التظاهرة التي تتزامن مع العطلة المدرسية الربيعية جمهورا عريضا لاسيما المتمدرسين الذين بدوا مهتمين بالألعاب المدرجة. وأعرب ل/وأج عديد الشباب الذين تابعوا باهتمام كبير العرض الأول من لعبة "المطرق" عن رغبتهم بأن تتكرر مثل هذه التظاهرات. وشارك في هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار "ضياع تراث أمة يدل على ضياع ماضيها و حاضرها و مستقبلها" كل من رئيسي الاتحاد العربي و الجمعية الأوروبية للألعاب والرياضات التقليدية اللبناني مارون خليل خليل و الفرنسي غاي جاون.