يرتقب مسئولو قطاع الصيد البحري و تربية المائيات لولاية عين تموشنت استلام 3 مشاريع استثمارية قبل نهاية السنة الجارية من ضمنها مشروعين متعلقين بتربية الأسماك و مشروع آخر خاص بتربية الأصداف يتم تجسيدها عبر منطقة النشاطات الواقعة بالسبيعات. و يتوقع أن توفر هذه المشاريع الاستثمارية نحو 1.200 طن سنويا من الإنتاج السمكي بمعدل 600 طن في السنة بكل مشروع إضافة إلى 100 طن سنويا من الأصداف كمرحلة أولى ليرتقي الإنتاج إلى سقف 300 طن سنويا فيما يخص المشروع الثالث الخاص بتربية الأصداف حسبما أبرز المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية سحنون بوقبرين. وتعد هذه المشاريع المرشح إستلامها قبل نهاية السنة الجارية إضافة نوعية للقطاع خصوصا فيما يتعلق بالقدرات الإنتاجية الأمر الذي يعزز --يضيف نفس المصدر-- من إمكانيات في التموقع جيدا في السوق السمكية على المستوى الوطني. وتتوفر ولاية عين تموشنت على منطقة نشاطات تتربع على مساحة 8 هكتارات واقعة على مستوى منطقة السبيعات ببلدية المساعيد أنشأت خصيصا لاستقبال واحتضان المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتربية المائيات على اليابسة . وتوفر هذه المنطقة 27 حصة من شأنها استقطاب نحو 27 مشروعا استثماريا في ذات الشعبة حيث سجلت بها 8 مشاريع استفاد أصحابها خلال السنة الجارية من قرارات الامتياز و 7 مشاريع أخرى هي قيد الدراسة التقنية حسبما ذكره السيد بوقبرين. وقد عرف ذات المشروع إنطلاقته الميدانية للتجسيد خلال شهر نوفمبر الجاري على أن يتم إستلامه و يدخل حيز الإستغلال خلال السداسي الثاني من السنة المقبلة 2018 , وفق نفس المسؤول. وتبلغ القدرة الإنتاجية لهذه الوحدة الجاري إنجازها 30 ألف طن سنويا خلال المرحلة الأولية لترتفع في المرحلة الثانية إلى حدود 90 ألف طن سنويا مما يضمن تلبية حاجيات السوق الوطني من حيث منتوج أغذية الأسماك الذي يتم جلبها حاليا من عدة دول أوربية على غرار إسبانيا و إيطاليا و فرنسا, يضيف المصدر. و سيسمح هذا المشروع بالتحرر نهائيا من عملية إستيراد أغذية الأسماك وسيتيح مستقبلا آفاق واعدة لتنمية شعبة تربية المائيات خصوصا عبر الولايات الداخلية للوطن, مثلما أشير إليه.