أبرزت الصحف الصادرة يوم السبت بوهران أن أغلب منشطي الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري ركزوا في بداية الأسبوع الثالث والأخير من الحملة على ضرورة النهوض بالتنمية المحلية من خلال تشجيع الاستثمار بالبلدية وجعلها مؤسسة منتجة للثروة وخلق مناصب الشغل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وفي هذا الاطار , قالت يومية "الجمهورية" في مقال بعنوان "سباق المترشحين يحتدم مع بداية الاسبوع الاخير للحملة" ان أغلب منشطى الحملة الانتخابية ركزوا على المسائل المتعلقة بدعم التنمية المحلية, وضرورة إخراج مناطق الظل والمناطق النائية من العزلة المفروضة عليها "بسبب انعدام الإمكانيات من جهة وكذا إهمال المسئولين المحليين لهذه المناطق". وأشارت الجريدة الى ان قادة الاحزاب والمترشحين الاحرار رافعوا أيضا من أجل اختيار منتخبين "واعيين وأكفاء" يعملون على رفع الغبن على المواطنين, ودعوا, من جهة أخرى, الى توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين وإعطائهم صلاحيات جديدة تخدم المواطن". كما لفتت "الجمهورية" الى ان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات جددت, في بيان لها أول أمس, دعوتها لمنشطي الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري, بضرورة التقيد باحترام البروتوكول الصحي المعتمد لمكافحة انتشار فيروس كورونا. ومن جهتها واصلت يومية "الوطني" تغطية مجريات الحملة الانتخابية في بداية اسبوعها الاخير, مبرزة ان منشطي الحملة ركزوا في تدخلاتهم على حسن اختيار المنتخبين الاكفاء والنزهاء القادرين على التكفل بانشغالات المواطنين واسترجاع الثقة بين المواطن والمنتخب المحلي. كما اشارت الصحيفة الى ان قادة الاحزاب والمترشحين الاحرار جددوا, خلال التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية, الدعوة الى المشاركة بقوة في الموعد الانتخابي المقبل الذي "يمثل انطلاقة حقيقية لإنعاش التنمية المحلية وإحداث التغيير المنشود". أما يومية "كاب أوست" الناطقة بالفرنسية فقد تطرقت الى التجمع الشعبي الذي اشرف عليه رئيس جبهة المستقبل, عبد العزيز بلعيد, بوهران, في اطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة, والذي أكد فيه على ضرورة تشجيع الاستثمارات واستقطاب المستثمرين ومشاركتهم في تجسيد مشاريعهم لتحقيق التنمية بالبلديات".