كشف وزير النقل، عيسى بكاي، يوم الخميس بالجزائر، أن قطاعه يعمل بالشراكة مع الجامعة من أجل إعداد مخططات النقل لفك أزمة الاختناق المروري الذي تشهده طرق ولايات الوطن. و خلال رده على الاسئلة الشفوية بمجلس الامة، في جلسة ترأسها فؤاد سبوتة، نائب رئيس المجلس, بحضور عدد من أعضاء الحكومة، أوضح الوزير أن إعداد مخططات النقل المروري و الحضري و الجماعي يتطلب "أموالا كبيرة"، مشيرا الى أن قطاعه يعمل بالشراكة مع الجامعة لإعدادها و القضاء على مشكلة الاختناق المروري. و تابع السيد بكاي, خلال رده عن سؤال لعضو مجلس الأمة مليك خذيري عن حزب جبهة التحرير الوطني المتعلق بالاجراءات المتخذة من طرف قطاعه لحل مشكلة الاختناق المروري، بأن قطاعه يعمل بالشراكة مع الجامعة لإعداد مخطط النقل و إعادة الاعتبار له نظرا لأهميته الكبيرة في حل مشكلة الإختناق المروري. كما ذكر الوزير في هذا الشأن، بالاجراءات الأخرى المتخذة كاعادة استغلال خط المترو المتوقف بسبب جائحة كورونا و إعادة فتح خطوط النقل بالسكك الحديدية المتوقفة منذ أزيد من عشرة أشهر. و ذكر كذلك بانشاء خطوط جديدة مزدوجة بين الشركة الوطنية للنقل الحضري و شبه الحضري و شركة النقل بالسكك الحديدية لتعزيز نقل المواطنين للأحياء السكنية الجديدة. اقرأ أيضا: الحكومة تدرس مشاريع لفك الاختناق المروري بالعاصمة كما أشار إلى إعادة استغلال القطارات الليلية و السهر على إنجاز خط الترامواي بطول 14,8 كلم بولاية مستغانم و الذي سيدخل حيز الخدمة في الثلاثي الاول من سنة 2022. و تطرق الوزير لإعادة فتح النقل بالمصاعد و الكوابل مشيرا الى أن كل هذه الإجراءت من شأنها المساهمة في تخفيف الضغط المروري. و كشف من جهة أخرى، أنه في إطار مكافحة الدولة للمال الفاسد، تم حل شركة ومصادرة حافلاتها المقدرة بأزيد من 3300 حافلة و توزيعها للنقل الجامعي و الولايات الأخرى التي تشهد تواجد احياء سكنية مكثفة و نقصا في النقل وهذا بأمر من الوزير الاول،حسب السيد بكاي. و في رده عن سؤال آخر لعضو مجلس الامة،محمود قيصاري عن حزب جبهة التحرير الوطني حول إمكانية انجاز مشروع الترامواي بولاية الاغواط،اوضح السيد بكاي أن هذا الأمر متوقف على الظروف المالية.