سطيف.. عرض مسرحية "فلسطين المغدورة" بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة    بشار: إصابة 10 أشخاص في حادث مرور    أمطار رعدية ورياح قوية في 23 ولاية    تلمسان.. برمجة 10 رحلات جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة    تلمسان: برمجة 10 رحلات جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة    بطولة إفريقيا للمحليين: منتخب الجزائر يفوز بثلاثية لصفر على غامبيا ويكسب تأشيرة المشاركة في شان2025    إجراءات عملية لعصرنة الجامعة الجزائرية    جموع غفيرة من المواطنين بقالمة    عين أكر تُغيث قارباً في إيطاليا    منظمات فرنسية تدعو للاعتراف بجرائم الاستعمار    حيداوي: تسيير مؤسسات الشباب سيكون برخصة من الوزارة    فريق البكالوريا يدخل العزل    إدراج الحليب الطازج المحلّي في نظام الإنتاج والتسويق    لا تُزاحموا ذوي الدخل المحدود..    شركة للنقل الجوّي الداخلي قريبا    التقاعد أولوية عند بن طالب    تحسبا لعيد الأضحى.. إجراءات جديدة لاستمرار إمدادات المياه    فرنسا ستعترف حتما بجرائمها الاستعمارية في الجزائر    الرئيس تبون أعاد للتاريخ الوطني اعتباره    جنوب افريقيا : اتحاد نقابي يجدد دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال    الجزائر تشارك في الدورة ال34 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب ب376 عنوانا    حركة مجتمع السلم تدعم الجهود المطالبة بتجريم الاستعمار    مراد يستقبل سفيرة مملكة هولندا بالجزائر    بطولة افريقيا للمحليين: الجزائر تطيح بغامبيا (3-0) وتحسم تذكرة الموعد القاري    تنظيم معرض للمنحوتات المخصصة للذاكرة في إطار اختتام ملتقى الجزائر للنحت    التصريح بالمنفعة العامة لإنجاز طرق جديدة بالعاصمة    المكتتبون يستعجلون إطلاق المشروع    المطالبة بتدخّل عاجل لوقف التصعيد الصهيوني للعدوان في قطاع غزة    الرياضة بقسنطينة تتعزّز بعدة هياكل    استعدادات قطاع الري لعيد الأضحى وموسم الاصطياف    دورة تكوينية للصحفيين حول الطاقات المتجدّدة    برنامج لدعم التنمية المحلية المندمجة    إعادة التموقع في زمن التحوّلات الكبرى    حين تصرخ المستديرة.."أنا أنثى"    عين أعبيد تحتضن البطولة الوطنية للقفز على الحواجز    لوعيل يعقد اجتماعا للمكتب الفدرالي لتأكيد القرار هذا الأسبوع    "الكوا" تستعد للاستحقاقات الكبرى    الطاهر برايك: 826 عضواً سيرافقون الحجاج الجزائريين    مالي : الأحزاب تؤجل احتجاجاتها وتندد ب"الدعوات إلى العنف" وتهديدات أطلقها الانقلابيون    أمن الشلف يحيي ذكرى 8 ماي 1945    الكأس الجزائرية الممتازة لكرة اليد: نادي الأبيار يفوز على نادي بومرداس (36-21) ويحتفظ باللقب    إسبانيا: تفكيك شبكة تهريب مخدرات متورطة مع المغرب في مقاطعتي غرناطة وألميريا    أمطار رعدية مرتقبة بتندوف وبني عباس بداية من صباح يوم غد السبت    قسنطينة: حضور لافت للعرض الشرفي لمسرحية "كرنفال روماني"    الجريدة الرسمية : إدراج الحليب الطازج المحلي في نظام إنتاج وتسويق الحليب المدعم    قدرات قطاع الصحة بولاية الجلفة تؤهلها لإنجاز مشروع مستشفى جامعي    مسرحية "بقايا أحلام" للمخرج الجزائري نبيل مسعي أحمد تحصد جائزتين في المونديال المغاربي للمونودراما بليبيا    عنابة: افتتاح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسياحة    اليوم الوطني للذاكرة: استذكار المجازر و تأكيد مواصلة مسيرة التنمية بولايات الوسط    مباراة مجنونة    لامين جمال يتعهد بالعودة    تسخير كل الإمكانات لإنجاح موسم الحج    يوم دراسي حول حماية الملكية الفكرية بتلمسان    "وقائع سنوات الجمر" في كان 2025    علامات التوفيق من الله    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    أشهر الله الحُرُمٌ مستهل الخير والبركات    قبس من نور النبوة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب: أبواق المخزن تجاوزت حدود الدفاع عن التطبيع إلى الترويج الفاضح لسرديات الاحتلال الصهيوني

قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, أحمد ويحمان, أن أبواق المخزن الإعلامية تجاوزت حدود الدفاع عن التطبيع إلى الترويج المباشر والفاضح لسرديات الاحتلال الصهيوني, مجددا التأكيد على أن التطبيع المخزني الصهيوني خيانة لإرادة الشعب المغربي و تواطؤ مع الصهاينة في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
و في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "مكر التاريخ بالمطبعين.. من "كلنا اسرائليون" (صهاينة) .. إلى "كلنا مجرمو حرب", انتقد ويحمان بشدة استمرار النظام المخزني في التطبيع مع كيان مجرم, رغم سقوط أكذوبة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني من أجل خدمة القضية الفلسطينية تحت مسمى "صفقة سلام".
و أكد في السياق, أن كل ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم يثبت أن "التطبيع كان سقوطًا مدويا في مستنقع التواطؤ مع جرائم الحرب والإبادة الجماعية", مستنكرا دفاع الإعلام المخزني عن مجرمي الحرب الصهاينة.
و استدل, في هذا الاطار, بما يقوم به المسمى أحمد الشرعي, كأحد أبرز المنخرطين في السردية الصهيونية بالمغرب, مؤكدا أن الأخير "يقدم نموذجا صارخا لهذا الانحراف, حيث و بعد أن نشر في وقت سابق مقالا مخزيا تحت عنوان +كلنا اسرائليون+ ( صهاينة) قام مؤخرا بمحاولة تبييض وجه كبير الإرهابيين الصهاينة المسمى + نتانياهو+ و هذا بعد إدانته من طرف المحكمة الجنائية الدولية".
و يرى ويحمان أنه من خلال ما يقوم به اعلام المخزن تتكشف أبعاد مشروع "إعلامي" يسعى إلى تطويع الرأي العام لخدمة الاحتلال وتبرير جرائمه, قائلا: "أحمد الشرعي, الذي يدير إمبراطورية إعلامية تسخر لخدمة مصالح مشبوهة, تتجاوز حدود الدفاع عن التطبيع إلى الترويج المباشر والفاضح لسرديات الاحتلال".
و تابع يقول : "الشرعي عبر مقالاته ومنابره الإعلامية و +عصابته+ إياها, يحاول تصوير جيش الاحتلال كضحايا, متجاهلا الحقائق الساطعة حول المجازر التي ما فتيء يرتكبها كيان الاحتلال ويتابعها العالم أجمع يوما بعد يوم منذ أزيد من عام في حق الشعب الفلسطيني, بما فيها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)".
مطالبة المخزن بالاعلان رسميا عن إلغاء اتفاقيات التطبيع
و جدد رئيس المرصد المغربي التذكير بأنه و منذ إعلان اتفاقيات التطبيع, عبر المغاربة بشكل واضح عن رفضهم للهرولة نحو العدو الصهيوني, مؤكدين أن دعم القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من هويتهم الوطنية والدينية, ورغم ذلك, تواصل بعض الأقلام المأجورة, على غرار الشرعي, استغلال منابرها "الإعلامية" لمحاولة غسل أدمغة الناس وإقناعهم بأن التطبيع ضرورة.
و خلص ويحمان الى أن "الحقيقة التي لا يستطيع الشرعي وأمثاله إنكارها هي أن الاحتلال الصهيوني كيان استعماري قائم على القتل والتهجير والتمييز العنصري و أن التطبيع مع هذا الكيان لا يعني سوى القبول بهذه الجرائم والانحياز ضد الضحية أي الشعب الفلسطيني".
و في سياق ذي صلة, أشادت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين, التي تضم عشرات الهيئات الحقوقية و السياسية المغربية المناهضة للتطبيع, بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدارها مذكرة إيقاف بحق مجرمي الحرب نتنياهو و وزير دفاعه السابق, مؤكدة أن عدالة الأرض والسماء ستلاحق قتلة الأطفال والنساء.
و طالبت المجموعة المغربية المخزن بقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني, مبرزة أنه "و بقوة القانون الدولي, أصبحنا أمام مجرمين متهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والمطلوب تسليم هؤلاء إلى المحكمة الجنائية الدولية وليس التوقيع معهم اتفاقيات التعاون", داعية إلى مضاعفة الجهد واستمرار التعبئة دعما للشعب الفلسطيني وللمقاومة الباسلة في كل الساحات والميادين والوقوف في وجه المشروع والاختراق الصهيوني.
من جهتها, أدانت المبادرة المغربية من أجل الدعم و النصرة, في بيان لها, استمرار المخزن في التطبيع مع العدو الصهيوني على المستوى التجاري وحتى العسكري, منددة بكل أشكال التطبيع الذي تعتبر كل تعاون معه في ظل الوضعية الراهنة بمثابة شراكة في جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.
و طالبت المبادرة المغربية, هي الأخرى, النظام المخزني بالإعلان رسميا عن الغاء التطبيع بعد أن سقط شعبيا, وخاصة في ظل قرارات محكمة العدل الدولية وإصدار مذكرة اعتقال من طرف المحكمة الجنائية الدولية ضد الارهابيين الصهاينة, مشددة على أن الاستمرار في التطبيع يعتبر بمثابة شراكة في العدوان والإبادة الجماعية و "شرعنة" لذلك وأيضا إساءة كبيرة لصورة الشعب المغربي المساند دوما لفلسطين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.