سيطر مصارعو ولاية تيزي وزو على نهائيات كأس الجزائر في الكيو شنكي كوميتي (حسب الفرق) التي اختتمت يوم السبت بالقاعة المتعددة الرياضات ببرج البحري (الجزائرالعاصمة) بحصولهم على لقبين وطنيين في المنافسات التي شارك فيها أكثر من 100 رياضي يمثلون 12 رابطة ولائية في جميع الاصناف. واكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكارتي دو أبو بكر مخفي في تصريح لواج أن المستوى الفني لنهائيات هذا الفن القتالي المشتق من الكارتي كان " متوسطا الا انه في تطور ملحوظ مقارنة بالسنوات الفارطة" مشيرا الى ان "اعادة هيكلة وتنظيم اللجنة الوطنية للكيو- شنكي ساهم بشكل ملموس في ذلك ". وكشف ان هذه اللجنة تعمل على انتقاء العناصر البارزة في هذه الرياضة لتزويد المنتخب الوطني الذي سيمثل الجزائر ابتداء من الموسم الرياصي المقبل في المواعيد الدولية التي تنتظره وبذلك ستحذو حذو الكاراتي والكارتي الكوشيكي اللذين في رصيدهما عدة القاب دولية. وفي حديثه عن سياسة هيئته الفديرالية من أجل دعم الرياضات القتالية قال نفس المتحدث ان الاتحادية "عازمة على المضي قدما لتطوير ودمج هذه الرياضة في مختلف الرابطات الولائية قصد جلب عدد أكبر من الممارسين. من جهة اخرى يكتسي هذا الموعد الرياضي " أهمية بالغة بالنظر الى انه اتاح للمدربين والتقنيين معاينة عن قرب مستوى المصارعين و اكتشاف مواهب جديدة واختيار المتألقين منهم في هذه المنافسات لتدعيم صفوف المنتخب الوطني" حسبما صرح به مخفي. و اكد ذات المتحدث أن مشاركة مصارعي المنتخب الوطني رفع من المستوى الفني لهذه المنافسات, كما "مكننا من اختبار مستوى الرياضيين الذين بذلوا قصارى جهودهم لاحتلال مراتب مشرفة" بالاضافة الى تقييم المستوى الذي وصلت اليه ال12 رابطة ولائية الحاضرة في هذه التظاهرة الرياضية. وتسعى الاتحادية الجزائرية إلى " إشراك الرياضيين الجزائريين (الكوميتي وكاتا جماعي وفردي) في الطبعة ال13 للبطولة الافريقية ( أكابر واواسط واشبال), التي ستجرى بكاب تاون (جنوب افريقيا) (1-8 أوت) وبطولة العالم للاشبال بماليزيا سنة 2011 حسب نفس المصدر.