معرض بالجزائر خاص بفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا إفتتح أول أمس، بمركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر(حصن 23) بالجزائرالعاصمة، معرض خاص بفيدرالية جبهة التحريرالوطني بفرنسا (1955 - 1962)، حضره بعض أعضاء الفيدرالية القدامى وعدد من المجاهدين. وتحت عنوان "فيدرالية جبهة التحريرالوطني بفرنسا أو الولاية السابعة 1955-1962" إحتوى المعرض - الذي حضره الوزيران الأسبقان أحمد طالب الإبراهيمي وعلي هارون العضوان بالفيدرالية وأحمد دوم المسؤول بها إبان الإستعمارالفرنسي- عددا من الصور الفوتوغرافية لمسؤولي الفيدرالية وأعضائها البارزين وبعض الوثائق الرسمية والخرائط ومقالات الصحف والرسائل الشخصية. وطاف الحضور بمختلف أجنحة المعرض، التي حملت عناوين متنوعة على غرار"نشأة فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا" و«التنظيم العام للهجرة بعد 1958" و«المديريات المتتالية لفيدرالية جبهة التحريرالوطني بفرنسا" و«التنظيم الإقليمي" و«السجون والمعتقلات" وغيرها، وكان من بين الحضور، المجاهد بخوش عبد القادر، المسؤول العسكري السابق بالفيدرالية الذي أشاد بهذه المبادرة التي تعرف بالفيدرالية وعملياتها، مذكرا في نفس الوقت، بالدور الذي لعبته الفيدرالية - وهي الولاية السابعة التاريخية في التنظيم الثوري - في مسيرة الكفاح "مثلها مثل جميع الولايات داخل الجزائر". واعتبرت من جهتها عضو الفيدرالية وارد عقيلة، أن المعرض كان يجب أن ينظم نظرا ل«العمل الجبار الذي قدمته الفيدرالية في سبيل استقلال الجزائر"، ويهدف المعرض - الذي يستمر إلى نهاية ماي المقبل ويأتي بعد أيام قليلة من الإحتفاء بذكرى يوم الشهيد - إلى "تسليط الضوء على بعض جوانب نشاط الفيدرالية المتنوع قصد إيصال التاريخ الحقيقي للأجيال القادمة" حسب المنظمين. تلمسان.. افتتاح مركز للتعريف باللباس التقليدي الوطني قريبا سيتم قريبا، بتلمسان، افتتاح مركز للتعريف باللباس التقليدي الجزائري لفائدة الجمهور، حسبما علم يوم الخميس لدى مديرية الثقافة لولاية تلمسان. ويهدف هذا المرفق الجديد، الذي يعتبر كفضاء متحفي ذا طابع تعليمي والواقع داخل الموقع التاريخي للمشور، إلى تثمين الثقافة المادية واللامادية المرتبطة باللباس والزينة في جميع أشكالها. ويوفر هذا المركز المفتاح لفهم هذا التراث الثقافي الحي حيث سيتضمن مجموعة مختارة من أربعين زيا تقليديا من إنتاج حرفيين من عدة مدن ومناطق مختلفة من البلاد. ويتشكل هذا المركز من ثلاثة فضاءات رئيسية أولها قاعة العرض الكبرى للباس الجزائري تقع داخل أقبية القلعة وهي مبنى عسكري قديم من الحقبة الاستعمارية أقيم على واحد من الخمسة قصور التي بناها الزيانيون في المشور، حيث يقدم هذا الفضاء رحلة سياحية فريدة من نوعها تخص بعض الأزياء الأكثر تمثيلا لتقاليد اللباس الجزائري. كما يضم المركز فضاء مخصصا ل«لبسة القرفطان" على مستوى القاعة الباهرة لمجلس الزيانيين بالقصر الملكي أين يعرض اللباس التقليدي النسائي التلمساني الذي أصبح عنصرا من التراث الثقافي الإنساني في عام 2012. أما الفضاء الثالث المخصص ل "البلوزة" فهو موجود حول فناء أميرات الزيانيين بالقصر الملكي للمشور ويسمح باكتشاف تنوع الفستان الذي يعود إلى القرون الوسطى والذي تحول بفعل تأثير الموضات الأوروبية وهو يمثل رمزا للباس النسائي للناحية الوهرانية.