كشف رئيس جامعة بومرداس مصطفى ياحي، على هامش الاحتفالات المخلدة ليوم الطلب، «عن الشروع قريبا في وضع بروتوكول جهاز التنفس الاصطناعي الذي تم تطويره بمخابر الجامعة قيد التجربة الفعلية، استعدادا لوضعه تحت تصرف مديرية الصحة ومستشفيات الولاية وهذا بعد نجاح الاختبارات الأولية التي تم إجراؤها من قبل الأساتذة الباحثين»، معتبرا «أن الجامعة ساهمت بشكل كبيرا في دعم مجهودات مكافحة وباء كورونا». ثمّن رئيس جامعة بومرداس، الدور الكبير الذي قامت به مخابر البحث وكل أطقم الأساتذة الباحثين بالمخابر العملية لمساعدة السلطات العمومية ومستخدمي قطاع الصحة في محاربة تفشي فيروس كورونا، من خلال مساهماتها الفعالة في إنتاج مواد التعقيم والتنظيف ومحلول الهيدروكحولي بكميات كبيرة، تم توزيعها على مصالح الولاية وقطاع الصحة وباقي الهيئات الرسمية الأخرى المتواجدة في الصفوف الأولى، مؤكدا «أن الجامعة كانت سباقة في مكافحة الوباء، بالتنسيق مع الولاية، ولعبت دورا هاما في الجهود الرامية الى مكافحة الجائحة». وذكّر بالمناسبة، «أن الجامعة لم تتوقف عن العمل والبحث، رغم توقف الدراسة، وكانت سباقة في محاربة الفيروس بفضل جهود الباحثين وهي المجهودات التي تكللت بصناعة جهاز تنفس اصطناعي متطور محمول وثابت، الى جانب مشروع نفق تعقيم يشتغل بالطاقة الشمسية وذي طاقة استخدام كبيرة، مع الحرص على استعمال المواد المطهرة منتجة محليا، وهو الاعتراف الذي أبداه والي الولاية أيضا للأسرة الجامعية، حيث أثنى على «الدور الريادي لجامعة بومرداس، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد جراء جائحة كورونا».