كشفت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز بولاية بسكرة، عن دعم قطاع الكهرباء الفلاحية بعدة مشاريع نوعية للتكفل بانشغالات الفلاحين، خاصة ببعض مناطق الظل، وأشارت إلى الشروع في انجاز أكثر من 40 كلم من الخطوط الكهربائية، وعدد من المحوّلات لفائدة 56 فلاحا، وذلك بالتنسيق مع مصالح مديريتي الفلاحة والطاقة. يعتبر مشكل غياب الكهرباء الفلاحية من بين أكثر المشاكل، التي يعاني منها فلاحو المنطقة ومستثمروها، وهوالأمر الذي دفع بالمسؤول الأول عن الولاية عبد الله ابي نوار بتكليف مؤسسة «سونلغاز»، بوضع حد لمعاناة الفلاحين في هذا الشأن، من خلال دعم شبكة الربط، وبرمجة عدة عمليات تنموية في هذا الشأن، خاصة بعد تحقيق الولاية لمراتب متقدمة في عدد من الشعب الفلاحية. وأشارت مؤسسة «سونلغاز» بسكرة إلى إيلائها لأهمية كبيرة لإيصال الكهرباء الفلاحية لمختلف المناطق المعزولة والمهمشة وكذا للمحيطات الفلاحية المتواجدة عبر عديد البلديات، في إطار تشجيع الفلاحين على البقاء في آراضيهم والاستثمار فيها. ومن بين المناطق التي استفادت من هذه العملية الهامة، المحيط الفلاحي زاوية أولاد أمحمد ببلدية أمليلي، وهوالمشروع الحلم الذي انتظره الفلاحون لعقود من الزمن، ويأتي في إطار برنامج صندوق الضمان الوطني للتنمية الريفية بشبكة كهربائية يفوق طولها 1.905 كلم، مع وضع محوّلين كبيرين لتمكين أكثر من 13 فلاحا بالمنطقة من الاستفادة من هذه الطاقة الحيوية. كما تم تزويد محيط برتيم 1 ببلدية أوماش بشبكة كهربائية طولها 4.954 كلم مع ربطها بمحولين ل 12 فلاحا، ونفس الشيء بالنسبة للمحيط الفلاحي برتيم 2 الذي استفاد هوالآخر من هذا البرنامج الطموح عبر شبكة يفوق طولها 9.712 كلم ب3 محولات لفائدة 4 فلاحين. وانطلقت الأشغال مؤخرا بالشبكة الكهربائية، للتوتر المتوسط والمنخفض بالمحيط الفلاحي الشقة ببلدية أوماش، لفائدة أكثر من 27 مزارعا، على طول 34.629 كلم و6 محولات للتكفل بانشغال الفلاحين والمزارعين في هذا الشأن، خاصة وأنهم يتكبدون سنويا خسائر كبيرة وفادحة في الإنتاج، جراء غياب هذه الطاقة، حيث يبقى الاعتماد عليها في تشغيل المناقب والآبار.
