تنسيق وتوحيد الجهود في التعامل مع التوترات تبادل وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، الخميس، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، وجهات النظر حول أشغال مجلس السلم والأمن، وبرنامج عمله تحت رئاسة الجزائر هذا الشهر. كتب بوقدوم، في تغريدة عبر «توتير»: «مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد موسى فقي محمد، تم استعراض وتبادل وجهات النظر حول أشغال مجلس السلم والأمن وبرنامج عمله تحت رئاسة الجزائر هذا الشهر، الذي سنعمل خلاله على تنسيق وتوحيد الجهود القارية في التعامل مع التوترات التي تشهدها عديد المناطق في إفريقيا». وكانت الجزائر قد تسلمت الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، شهر مايو الجاري، وستعمل مع نظرائها في المجلس، على تعزيز أجندة السلام والأمن في إفريقيا ومواجهة التحديات الحالية في القارة. وستتميز هذه الرئاسة الشهرية باجتماعات مهمة حول الأوضاع في ليبيا ومالي، بالإضافة إلى جلسات موضوعاتية أخرى تتعلق بالسياق الصحي الحالي. ويؤكد جدول الأعمال المقترح في هذا السياق، على إرادة الجزائر القوية لقيادة المجلس، من أجل الاستجابة للتحديات المتعددة، وتأكيد مكانته كهيئة مركزية على المستوى القاري. يذكر، أن الجزائر التي انتخبت في فبراير 2019، بأغلبية ساحقة كعضو في مجلس السلم والأمن الإفريقي لمدة ثلاث سنوات، تتولى الرئاسة الدورية للمجلس للمرة الثالثة في عهدتها، ما يؤكد وجودها القوي في المجلس منذ إنشائه سنة 2004، وهي التي كانت من بين مؤسسيه الفاعلين الأوائل. ...ويبحث مع وزيرة خارجية البوسنة سبل تعزيز التعاون بحث وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، الخميس، في اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية البوسنة والهرسك، بصيرة توركوفيتش، آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وجملة من القضايا الإقليمية والدولية، بما فيها التطورات في منطقة البلقان. قال بوقدوم، في تغريدة عبر تويتر: «في اتصال هاتفي مع الدكتورة بصيرة توركوفيتش، وزيرة خارجية البوسنة والهرسك، تم التطرق إلى آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر والبوسنة والهرسك والافتتاح القريب لسفارة بلادها بالجزائر وكذا جملة من القضايا الدولية والإقليمية، بما فيها التطورات الأخيرة في منطقة البلقان».