أطلقت ولاية الوادي قافلة تضامنية لفائدة العائلات المتضررة من جراء حرائق الغابات في ولاية تيزي وزو، وذلك ضمن الهبة التضامنية وحملة التكاتف الوطني لمؤازرة ولايات الوطن التي شهدت نشوب حرائق. القافلة التضامنية ضمت 12 شاحنة مقطورة محملة بمواد غذائية ضرورية، ومستلزمات طبية وصيدلانية، وأفرشة، ساهم في جمعها عدد من المحسنين ومواطنين متطوعين ومتعاملين اقتصاديين، الذين لم يترددوا في تقديم الدعم والمساعدات، وهبوا لنجدة إخوانهم المتضررين من جراء الحرائق، في مبادرات تآزرية تطوعية عكست قيم التضامن والوحدة لدى الشعب الجزائري. وقد لاقت حوادث الحرائق في ولاية تيزي وزو وباقي ولايات الوطن خلال هذه الآونة، تضامنا وتآزرا شعبيين في الأوساط المجتمعية بالوادي، حيث اهتزت المشاعر وتعالت أصوات المواطنين والفاعلين عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتنظيم حملات تضامنية وتوجيهها للمتضررين، كما ترحموا على شهداء الحرائق من عسكريين ومدنيين، وأشادوا بجهود مفارز الجيش الوطني الشعبي في إطفاء الحرائق وإنقاذ وحماية المواطنين وممتلكاتهم. للعلم، تنظم ولاية الوادي، بالتنسيق مع مختلف الهيئات والقطاعات والمتعاملين الإقتصاديين، حملات تضامنية على مدار العام، بحسب ما تمليه الظروف والأحداث المستجدة، حيث سبق وأن سطرت عديد القوافل التضامنية منذ بداية جائحة كورونا مطلع سنة 2020، وكذلك قوافل مساعدات غذائية وصحية نحو مناطق الظل والبدو الرحل في الشريط الحدودي الشرقي.
