هدفي الأول تحقيق البطولة الإفريقية

مراد سنون بعد تنصيبه مدربا لمنتخب الكرة الطائرة:

عقد أول أمس مصطفى لموشي رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة ندوة صحفية بمقر الاتحادية قدم خلالها المدرب الجديد للمنتخب الوطني (رجال) مراد سنون والذي يساعده في المهمة حمش مراد، وبعد أن أجاب الثنائي على جميع الأسئلة تم الإمضاء على العقد الذي يمتد لسنة واحدة.
أرجع لموشي سبب وضع كل ثقته في سنون من اجل قيادة المنتخب إلى الخبرة التي اكتسبها طيلة مسيرته الرياضية سواء كلاعب أين قاد الخضر لمدة 10 سنوات كاملة، تحصل خلالها على لقبين إفريقيين الأول سنة 1991 بالقاهرة والثاني في الجزائر عام 1993، وكان لاعب بالبطولة الوطنية وبعدها انتقل إلى الدوري الفرنسي، إضافة إلى ممارسته لمهنة التدريب لذات المدة، انقسمت بين الخارج في كل من المغرب والدول الخليجية وأخيرا حط الرحال بالجزائر لقيادة الفريق الوطني في قادم المنافسات تتقدمها البطولة الإفريقية والعربية التي وضعها المدرب الجديد من بين أول المهام التي سيحاول من خلالها أن يعيد هيبة المنتخب التي افتقدها لمدة طويلة قاربت العقدين من الزمن، خاصة وانه كان على مشارف تولي هذا المنصب قبل ثلاث سنوات من الآن إلا أن الظروف حالت دون ذلك لكن هذه المرة لبى الدعوة من دون أي تردد.
تدريب المنتخب مهمة صعبة
أما سنون المدرب الجديد اعتبر توليه لمهمة تدريب الخضر مسؤولية وتتطلب الجدية بهدف تشريف الراية الوطنية بعد التراجع الكبير الذي عاشه الفريق طيلة المدة الأخيرة أين غاب عن كل المنافسات المهمة لعدة أسباب سيحاول بالتعاون مع الجميع أن يتجاوزها في المستقبل القريب في قوله «لقد عاش الفريق فترة فراغ أدت إلى غيابه عن عدة منافسات لكن سنحاول أن نتجاوز الوضع من خلال الاشتراك مع المسؤولين في الاتحادية لإعادة الوجه الحقيقي للكرة الطائرة الجزائرية بداية من برمجة عدة تربصات بهدف ضمان التحضير الجيد من كل النواحي وخاصة الجانب البدني والتكتيكي رغم اختلاف المعطيات عندما يتعلق الأمر بالمنتخب ولهذا لبيت دعوة الرئيس مباشرة ومن دون تردد» وأضاف «لقد شرعت في الاتصال باللاعبين منذ الوهلة الأولى واستدعيت 20 لاعبا من اجل الدخول في التربص الأول الذي سينطلق في الفاتح من سبتمبر بهدف الوقوف على مستواهم بما أنهم كانوا في عطلة إضافة إلى عدم انطلاق البطولة الوطنية التي تأخرت إلى غاية ال20 من سبتمبر بسبب بعض المشاكل التي عرقلة ذلك، أين وجدت بأنه هناك بعض النوادي لم تعقد بعد جمعيتها العامة العادية، ولهذا أكيد أنهم غير جاهزين من الناحية البدنية.
الاعتناء بالأصناف الصغرى مهم جدا
كما تطرق المدرب إلى نقطة أخرى أعتبرها مهمة بالنسبة للفريق والكرة الطائرة الوطنية بصفة عامة ويتمثل في الاعتناء بالأصناف الصغرى التي تعد الخزان الحقيقي للفرق الوطنية الكبرى إضافة إلى توفير المنشآت القاعدية من اجل ضمان استمرار التحضير في ظروف ملائمة بهدف حصد نتائج ايجابية مثلما كان عليه الحال في السابق، وكذا ألح على ضرورة إقامة دورات رياضية ودية مع منتخبات عربية أو أجنبية.