عقدت منظمة «لقاء شباب الجزائر»، الخميس بالجزائر العاصمة، مؤتمرها الوطني الأول تحت شعار «شباب الجزائر.. دعم للإنجازات ووعي بالتحديات»، وذلك تزامنا مع إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد (18 فبراير). وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رئيس المنظمة، عبد المالك بن لعور، أن اختيار تاريخ انعقاد هذا المؤتمر يهدف إلى «ربط حاضر الشباب الجزائري بأمجاد سلفه من المجاهدين والشهداء الأبرار». واعتبر أن منظمة «لقاء شباب الجزائر» تعد «شريكا فعالا ومساهما في بناء الجزائر وازدهارها في إطار توجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أسهم بشكل فعال في تمكين الشباب الجزائري وتحقيق طموحاته». بدوره، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ادريس عبد الرحيم، أن المنظمة «تنشط في المجال التطوعي الميداني على المستوى الوطني، كما تهتم بالجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للشباب، على غرار التكوين في مختلف المجالات المتعلقة باهتماماتهم، وذلك منذ اعتمادها في فبرابر 2020». من جانبه، أبرز رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، دور الشباب في بناء الدولة وفي التنمية الوطنية، داعيا الجيل الجديد الى أن يكون في «مستوى التحديات التي تواجهها البلاد والحفاظ على الإرث الذي تركه شهداء الثورة التحريرية». وبالمناسبة، تم تكريم المجاهد الراحل يوسف الخطيب المدعو «سي حسان». كما تم أيضا تكريم الشعب الفلسطيني نظير صموده واستبساله في مواجهة طغيان جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم، حيث تدخل سفير دولة فلسطينبالجزائر، فايز أبو عيطة، مستنكرا التواطؤ الدولي في دعم الكيان الصهيوني وممارساته الوحشية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض الى حرب إبادة، مشيدا في ذات السياق بموقف الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية.