أكّد وزير الطاقة، يوسف يوسفي، أمس الأول، على هامش تفقده لواقع القطاع بولاية تيبازة، على دخول عدة مشاريع استثمارية في الكهرباء الخدمة خلال السنة المنصرمة وبداية السنة الجارية، بما يمكن المواطنين من اجتياز فترة صيفية مريحة لا يمكن التعرض خلالها لانقطاعات كهربائية مثيرة للجدل. وكشف الوزير يوسفي، بهذا الشأن عن دخول خطوط نقل جديدة الخدمة بمعية آلاف المحولات الكهربائية عبر الوطن، غير أنّ ذلك لا يعني القضاء كلية على الاختلالات المحتملة بفعل عوامل شتى، لكن ما تجب الاشارة إليه أن مؤسسة سونلغاز على استعداد تام لخفض عدد وطبيعة الانقطاعات المحتملة إلى الحد الأدنى طيلة الصائفة المقبلة. وستكون الجزائر بمنأى عن ذلك وفي ظروف جدّ مريحة خلال السنة المقبلة، وفي مطلع سنة 2017 سيتم إنهاء مجمل المشاريع المدرجة ضمن استراتيجية ترقية الكهرباء ومن ثمّ فإنّ مشاكل انقطاع الكهرباء لن تطرح في الواقع عند هذا الموعد. أما فيما يتعلق بالغاز، فقد أشار وزير الطاقة إلى أنّه يتم توصيل ما معدله 300 ألف بيت سنويا بغاز المدينة طيلة السنوات الأخيرة، كما أقدمت مؤسسة نفطال على تحسيس رؤساء البلديات النائية بمختلف جهات الوطن لتهيئة وتخصيص مستودعات خاصة لتخزين قارورات الغاز في حال الضرورة. كما شرعت ذات المؤسسة في تجهيز مربي الدواجن بوسائل خاصة باستعمال غاز البروبان، الذي يسوق لهم بعين المكان، حيث ساهمت مختلف هذه الإجراءات العملية في تخفيف أزمة الغاز التي طرحت بشدة كبيرة خلل شتاء 2012. تجدر الإشارة إلى أن وزير الطاقة، كان قد وضع حيّز الخدمة محولا كهربائيا متنقلا بالمنطقة الصناعية لبلدية القليعة، أنجز بتكلفة قدرها 173 مليون دج في إطار المخطط الاستعجالي للسنة الجارية، إضافة إلى وضع مركز لتوزيع الغاز لفائدة 107 مسكن بوادي البلاع ببلدية شرشال، والاطلاع على محطة توزيع غاز المدينة للناحية الغربية للولاية بحجرة النص وأشغال محطة التوزيع نفطال بعاصمة الولاية.