الأبواب المفتوحة على الخدمة الوطنية تثير اهتمام الشباب

نظم مركز الخدمة الوطنية ببشار، احتفالا بمناسبة الذكرى 46 لتأسيس الخدمة الوطنية، تبعته تظاهرة الأبواب المفتوحة على مستوى مركز الإعلام الإقليمي بالناحية العسكرية الثالثة ببشار، حيث أعطى اللواء قائد أركان الناحية العسكرية الثالثة، إشارة الافتتاح الرسمي، بحضور السلطات العسكرية والمدنية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد أن الخدمة الوطنية ومنذ إنشائها سنة 1968، خصت المواطنين المولودين عام 1949 وذلك في التجنيد لأول دفعة للخدمة الوطنية ابتداء من 21 أفريل 1969، وتم وضع قانون الخدمة الوطنية بتاريخ 15 نوفمبر 1974، وتهدف إلى المشاركة الكاملة من طرف كل المواطنين في جميع المهام ذات المصلحة الوطنية، وفي تسيير مختلف القطاعات الاقتصادية والإدارية واحتياجات الدفاع الوطني، حيث لاتزال الخدمة الوطنية تلعب دورها في الدفاع الوطني، كما أنها توطد العلاقة وتدعم الروابط بين المواطنين وتدمجهم أكثر مع الشعب وقيمه الأصيلة والعميقة وثقافته، وذلك بإشعارهم على الوجه الأوفر بشخصيتهم الوطنية.
وقال: «إن أفراد الخدمة الوطنية، ساهموا في العديد من مجالات التهيئة والمشاريع الكبرى، منها مشروع السد الأخضر الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة التصحر وإنشاء وإنجاز طريق الوحدة الإفريقية العابر للصحراء والرابط الشمال بالجنوب وتشييد القرى الاشتراكية للحد من الفقر والعزلة، وكذا استصلاح الأراضي، وإنجاز مشاريع السكك الحديدية، وإقامة السدود والمطارات».
من جهة أخرى ساهم أفراد الخدمة الوطنية في مواجهة الكثير من الكوارث الطبيعية، منها زلزال الشلف وفيضانات بومرداس، وعملت الدولة على تحسين أداء الخدمة الوطنية من خلال العمل على تطويرها وتقليص مدتها إلى سنة، بهدف تكوين نخبة من الجيش الاحترافي.
وبالمناسبة، تم تكريم أول دفعة للخدمة الوطنية ببشار.