الأمن يداهم أوكار الاجرام بسطيف

في إطار أنشطتها الوقائية الرامية إلى محاربة ظاهرة البيع غير شرعي للمشروبات الكحولية، مع العمل على كبح كل الممارسات غير القانونية والمخالفات وجميع التصرفات التي ينبذها المواطن، كشرب الخمور علنا وكل مآثر السكر العلني السافر. سعيا منها إلى تضييق الخناق على محترفي تلك الأنشطة التي تكون عادة بفضاءات تساهم في ترويج شتى أنواع الممنوعات، تدخلت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، عقب خرجتها الإستطلاعية التي أكدت بأن أحد محترفي بيع الخمور يعتزم نقل كمية معتبرة من الخمور لعرضها للبيع بإحدى فضاءات المنطقة الصناعية بعاصمة الولاية سطيف، أين أوقفت شخصا في العقد الرابع من العمر، كان يقوم بنقل كمية معتبرة من المشروبات الكحولية قدرت ب 234 وحدة (قارورات وعلب معدنية)، وجاءت العملية إثر كمين تم نصبه على مستوى المخرج الشرقي لمدينة سطيف، بوضع حاجز أمني أوقف المعني خلاله أثناء قيادته لعربة نفعية، بعد إجراء عملية المراقبة تبين أن حمولته كمية معتبرة من المشروبات الكحولية.
مصالح الشرطة، وحسب ما يمليه القانون قامت بحجز كمية المشروبات الكحولية المذكورة التي كانت تنقل من أجل البيع بطرق غير شرعية، وحررت ملفا جزائيا ضد المعني، كما قامت بوضع المحجوزات تحت تصرف مصالح مفتشة أملاك الدولة، ومواصلة للعمل الوقائي الردعي الذي تنتهجه مختلف المصالح الأمنية النشطة بولاية سطيف، والتي أصبحت تؤطر عملا استباقيا للحيلولة دون وقوع جرائم حضرية مختلفة، مع التركيز على صدّ آفة تعاطي المخدرات التي تعتبر إحدى العوامل المحفزة على ارتكاب الجريمة، فإن مصالح الشرطة النشطة التي تعنى بهذا الملف، أطّرت دوريات وقائية تمت طوال أسبوع كامل، وأسفرت عن توقيف وامتحان حالة 06 أشخاص ضبطوا جميعا في حالات تلبس، بصدد تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث كانت بحوزتهم قطع من المخدرات مختلفة الأحجام، بلغ وزنها الإجمالي 58 غرام من (الكيف المعالج) إلى جانب ثلاثة أقراص مهلوسة وقارورة دواء ذات مفعول مخدر.
المصالح المعنية أنجزت ملفات جزائية ضد المتورطين سواء بتهمة تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية، أحيلوا بموجبها أمام الجهات القضائية التي أصدرت أوامر تقضي بوضعهم جميعا رهن الحبس المؤقت.