دعا رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي المتعاملين الاقتصاديين في مجال الصناعات الغذائية إلى ضرورة القيام بحملات تحسيسية بأهمية الغذاء الصحي السليم كالمبادرة التي تقوم بها "نستلي" في كل مرة، مشيرا إلى تسجيل أرقام مخيفة فيما يخص إصابة الأطفال بالسمنة تتراوح بين 10 إلى 20 بالمائة حسب دراسة أجريت بالمؤسسات التربوية. وأكد زبدي، على هامش المبادرة التي نظمتها "نستلي" ببرج الكيفان لفائدة الأطفال تحت شعار "حدث التغذية، الصحة والعافية" أن الغذاء السليم والتنويع في المأكولات حسب حاجيات الجسم مهم جد بالنسبة للأطفال بالإضافة إلى التقليل من نسبة السكر في المشروبات الغازية والعصير لأن الإفراط في الأكل وتناول السكريات يؤدي - حسبه -إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع الضغط الدموي. ومن جهتها أوضحت المختصة في التغذية الصحية ب "نستلي المغرب"، ليندا بلعابد، أن هذه المبادرة تندرج في إطار الحملة التي يقودها المجمع من أجل تحسيس المستهلكين بأهمية الاختيارات اليومية لتغذية سليمة ونشاط بدني منتظم من أجل العافية، مشيرة الى أن الهدف من هذا الحدث يكمن في تشجيع المستهلكين لاختيار أسلوب حياة أكثر صحة. وجرى حدث "تغذية، صحة، وعافية نستلي" أمس، لمدة نصف يوم مع وجبة فطور كاملة ونشاطات رياضية وترفيهية استفاد منها كل الأطفال الحاضرون زيادة على الكبار الذين استفادوا من نصائح المختصين في التغذية بهدف الحفاظ على صحة أبنائهم وتعويدهم على تناول فطور الصباح نظرا لأهميته وعدم الاكتفاء بما يسمى "اللمجة" التي لا فائدة منها. قدمت البروفيسور مليكة بوشناق مديرة البحث في مخبر التغذية السريرية والأيضية لجامعة وهران نصائح قيمة لأولياء الأطفال مشددة على ضرورة التقليل من السكر والخبز مقترحة بدائل غذائية أكثر صحة تتكيف مع كل مراحل الحياة اليومية، زيادة على أهمية الجهد البدني المنتظم الذي يساعد البراءة على النمو السليم .