ساهم بشكل كبير في تعادل فريقه، السبت، أمام شبيبة الساورة، وعين رجل المباراة بعدما كان أفضل لاعب فوق أرضية الميدان إلى جانب زميله «قاسمي» من جانب النصرية بمراوغاته الرائعة والتمريراته الدقيقة، انه اللاعب الغابوني «سامسون مبينغي» الذي أكد لنا بأن الفريق استعاد روحه الجماعية، في هذا الحوار: «الشعب»: تعادل مر أمام شبيبة الساورة خاصة أن الفوز كان في متناولكم؟ سامسون مبينغي : بطبيعة الحال، تعادل مر وصعب للغاية خاصة أننا عرفنا كيف نعود في النتيجة بعدما كنا منهزمين في مناسبتين لكننا لم نتمكن من الفوز وتسجيل ضربة الجزاء الثانية التي كانت مفتاح الفوز بالنقاط الثلاثة، الكرة أرادت عكس ما كنا نتمناه وتعثرنا مرة أخرى فوق ميداننا، المهم اليوم كان عدم الانهزام وهي نقطة مفيدة حصدناها من لقاء اليوم أمام فريق عنيد وقوي في بداية الموسم الحالي، الشيء الذي يجب الاحتفاظ به هو أننا أدّينا لقاء في المستوى خاصة في المرحلة الثانية وهو الأفضل لنا منذ بداية الموسم. لماذا لم يتحقق الفوز؟ اصطدمنا بإرادة فريق الساورة التي كانت قوية، وهو ما شكّل لنا العديد من المشاكل طوال التسعين دقيقة، خاصة أنها كانت تريد تدارك نتيجة الجولة الماضية على ميدانها أمام أمل الأربعاء والتي انتهت بالتعادل. عينت رجل المباراة في أول مشاركة لك كأساسي؟ لا أخفي عليك بأني كنت أنتظر بفارغ الصبر اللعب كأساسي وأشكر الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب «بوزيدي» الذي وضع في الثقة ونصّبني مع التشكيلة الأساسية منذ البداية، كنت في المستوى وقدمت كرات دقيقة وخطيرة، كما أن مراوغاتي كانت مدروسة ولم تكن عشوائية، سعيد بما قدمته في أول ظهور لي مع الفريق، وسعادتي أكبر برضى الجمهور والطاقم الفني عن آدائي، وهو ما سيحرّرني أكثر في اللقاءات القادمة وسيزيد في الثقة لأقدم المزيد. وماذا عن رد الأنصار الذين لم يتوقفوا عن شتم اللاعبين منذ بداية اللقاء؟ لعبنا أمام الساورة تحت ضغط شديد، أتفهم رد الأنصار الذين أبدوا سخطهم على وضعية الفريق بعد تسجيلنا لثلاثة انهزامات متتالية، ولكن أعتقد أنه كان عليهم الوقوف إلى جانبنا في هذه المباراة التي كانت تعتبر بالجد هامة، وكان علينا أن نتلقى دعمهم حتى نتمكن من قلب الموازين، أظن أنه يجب عليهم تفهمنا وعدم الضغط علينا بهذه الطريقة، لأن التشكيلة تجدّدت بنسبة كبيرة وهي في حاجة إلى التأقلم، وأنا متأكد من أنه مع تظافر جهود الجميع سنعود بقوة في البطولة. وكيف ترى مباراتكم القادمة أمام إتحاد البليدة؟ ستكون مباراة صعبة من دون شك لأن المواجهة ستلعب في البليدة وتعد المباراة الثالثة على التوالي لأصحاب الأرض على ميدانهم، بعدما واجهوا مولودية الجزائر وأمل الأربعاء في الداربي ونحن في الجولة القادمة، ولكننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل العودة بنتيجة مرضية، لأن وضعيتنا تحتم علينا ذلك للخروج من منطقة الخطر والتفكير بعدها في لقاء سريع غيليزان.