تخصصات جديدة تستجيب لسوق العمل والاقتصاد الوطني البناء، الفلاحة والأشغال العمومية في صدارة اهتمام مراكز الامتياز يشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، اليوم، على الافتتاح الرسمي للدخول المهني - دورة سبتمبر 2015 - وتجري مراسم الدخول المهني بمقر المعهد الوطني بدائرة البرواقية، بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وإطارات القطاع. واستنادا للسيد «محمود عبو»، رئيس مصلحة متابعة مؤسسات التكوين المهني، فقد يلتحق أكثر من 7000 متربص جديد خلال هذه الدورة، يضاف إلى ذلك 5000 متربص ومتربصة مزاولين، بحيث من شأنه أن يعرف هذا القطاع بهذه الولاية ولوج أكثر من 12 ألف متربص ومتربصة في 15 شعبة و64 تخصصا عبر 15 مؤسسة تكوينية، من بينها 12 مركزا للتكوين المهني والتمهين و03 معاهد وطنية متخصصة، إلى جانب معهد وطني للتكوين والتعليم المهنيين مكلف بتكوين المكونين والهندسة البيداغوجية بالمدية. وبحسب مصادر «الشعب»، يعرف هذا القطاع الحيوي تشغيل، لأول مرة، فضاءات المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بدائرة قصر البخاري لفائدة أبناء الولاية والولايات المجاورة، علما أن هذا القطاع سيتدعم أيضا باستلام 05 مراكز للتكوين والتعليم المهنيين على المدى المتوسط، علاوة على معهدين وطنيين للتكوين المهني، إلى جانب معهد وطني للتعليم المهني، على اعتبار أن تشغيل هذه المؤسسات مستقبلا سيسمح برفع طاقة الاستيعاب التكوينية بولاية المدية ب7800 مقعد بيداغوجي جديد. يؤطر هذا الخزان من اليد العاملة المستقبلية الكفأة المعول عليها بنحو 12 ألف متربص ومتربصة، حوالي 340 مؤطر في مختلف التخصصات. إلى جانب ذلك وفرت مديرية التكوين المهني والتعليم المهنيين بهذه الولاية الداخلية، كل الترتيبات اللوجيستية لإنجاح هذا الدخول من اليوم الأول بتحضير للورشات، برامج التكوين، التأثيث والمواد الأولية.
