استجابة واسعة للمداومة بالمدية

أكدت يسمينة مصطفاوي مديرة التجارة بولاية المدية، صبيحة أمس، أن التجار ومقدمي الخدمات المسخرين للمداومة في القطاعات الحساسة المستهدفة يومي عيد الأضحى المبارك، أبدوا احتراما كبيرا لمحتوى التعليمات الموجهة لهم من طرف إطارات مصالحها بفضل وعيهم، بدليل أن هناك بعض الخبازين ببلدية المدية، أقدموا على صنع الخبر وبيعه للمستهلكين دون أن تشملهم قوائم التسخير.
قالت مصطفاوي، إن نسبة الاستجابة وصلت 100 من المائة بتراب الولاية على مستوى 64 بلدية، مبررة ذلك بأنه وعملا بتوجهيات الوزارة الوصية والولاية، حرصت خلال اليوم على متابعة هذا الملف أولا بأول وإفادة الوالي بكل مل له علاقة بهذه المداومة، كاشفة في هذا الصدد أنها طالبت من الإطارات المكلفين بالمداومة وكذا رؤساء المفتشيات بضرورة الحرص الميداني على معاينة المحلات المعنية بهذا البرنامج، وهو ما عمل على توفير مادة الخبز ببلدية ببني سليمان بشكل ترك المواطنين في أريحية كبيرة.
وأوضحت مصطفاوي، أن عملية بيع الحليب المبستر شهدت حالة محتشمة خلال اليوم الأول على مستوى نقطة بيع ملبنة عريب بالمدية. لكن وبمجرد تدخلها، شهدت هذه المادة الأساسية المدعمة حالة من الاستقرار بهذه النقطة، بعد التنسيق والتفهم الذي أظهره مسؤولو ملبنة عريب.
يذكر، أن عدد المسخرين لهذه المداومة قدر ب671 متعامل في مختلف المجالات.
الشرطة تتقاسم فرحة العيد مع مرضى بالمستشفيات
نظمت مصالح الشرطة بولاية المدية في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، زيارة ميدانية إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية “محمد بوضياف”، لفائدة الأطفال والعجزة المرضى الماكثين في مختلف أقسام المستشفى قصد مشاركتهم فرحة العيد، حيث تم تبادل تهاني العيد معهم وتوزيع حلويات العيد وهدايا رمزية عليهم والتقاط صور تذكارية معهم. وهذا في إطار تفعيل دور الشرطة الجوارية في جانبها الإنساني من خلال النشاطات الجوارية التي تعدّ أساس الاتصال الخارجي في استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، القاضية بضرورة تعزيز أواصر الصلة والشراكة مع مختلف شرائح المجتمع.
وتعتبر هذه المبادرة الإنسانية، بحسب المكلف بالإعلام نبيل طوالبية، بغير الجديدة على جهاز الشرطة، بل أصبحت تقليدا يبرز في عديد المناسبات والأعياد الوطنية، وهو بمثابة تأكيد على أن هذه المشاركة تجسّد الحضور الفعلي لجهاز الشرطة في كل المناسبات التي يحتفي بها الشعب الجزائري، من باب تثمين قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد أسرة الأمن الوطني ومختلف شرائح المجتمع، وتعزيز العلاقة المتميزة بين الشرطة والمجتمع. مع العلم أن هذه المبادرة أدخلت الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال والعجزة المرضى واستحسنها كل موظفي المستشفى العاملين والذين رافقوا وفد الشرطة طيلة الزيارة، بالإضافة إلى عائلات المرضى الذين كانوا متواجدين في عين المكان.