مناصرة :"التزوير الحزبي سبق الإدارة مستغلا غياب المراقبين"

فتحت مداومة جبهة التغيير بدرارية أبوابها في الساعات الأولى من يوم الخميس، وحرص أعضاء المكتب الوطني الذين تداولوا على المداومة على أداء الواجب الانتخابي أولا، وفي مقدمتهم رئيس الجبهة عبد المجيد مناصرة، الذي أدلى بصوته في مدرسة أحمد عروة ببوشاوي.
تلقت خلية مكونة من شباب وإطارات الجبهة المكالمات الهاتفية من مختلف ولايات الوطن وبلديات العاصمة، على مدار اليوم، من خلال مراقبين موزعين على مكاتب الاقتراع، يحرصون على نقل كل كبيرة وصغيرة من منطلق المسؤولية التي كلفوا بها. لا مكان للهدوء، فالجميع يتحرك كخلية نحل والهواتف لا تتوقف عن الرن، وشباب يحرص على تسجيل التجاوزات في الدفاتر وفي ملفات.
أكد عبد المجيد مناصرة، الذي حرص على التنسيق مع أعضاء المداومة والوقوف على أهم التجاوزات المسجلة، بالتنسيق مع الخلية، أن التزوير الحزبي انطلق مبكرا هذه المرة، وسبق التزوير الإداري: "سجلت الجبهة مجموعة من المخالفات بعضها مزعج فعلا، على غرار استعمال عناصر الجيش لحزب الحكومة في مدينة ورڤلة، وإعطائهم ورقة الآفلان فقط. إضافة إلى تسجيلنا غياب ورقة جبهة التغيير بكل من المحمدية وسيدي محمد، وبالضبط بمدرسة على مناني 2".