تراجع والي العاصمة عبد القادر زوخ عن تصريحاته بشأن تنفيذ برنامج الصيغة السكنية الجديدة القديمة "ألبيا"، وأكد أن مصالح الولاية تملك العقار الذي يتسع لإنجاز أزيد من 10 آلاف وحدة سكنية، فيما وجه أصابع الاتهام إلى الأميار الذين قال إنهم تسرعوا في إطلاق العملية دون مراسلات رسمية. كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية، عن تفاصيل المرحلة الثالثة من العملية ال23 للترحيل وإعادة الإسكان، التي تمس 3 آلاف عائلة، موزعة على 14 بلدية، 12 (مواقع هشة)، بالإضافة إلى 8 نقاط سوداء ومواقع للشاليهات، وذلك على مدار ثلاثة أيام الخميس، السبت والأحد، إذ يعرف اليوم الأول استفادة قاطني خمسة مواقع بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس وهي حي القصدير "بيتافي" وموقع الشاليهات "البرتقال" ببئر خادم، وثلاثة مواقع للسكنات الهشة ببلدية بئر مراد رايس. أما اليوم الثاني، فستستفيد فيه أزيد من ألف عائلة من مفاتيح سكنات اجتماعية تساهمية، وكذا إعادة إسكان 116 عائلة في إطار التكفل بأصحاب الطعون، فيما سيتم تسليم مفاتيح برنامج السكن العمومي الإيجاري لفائدة 581 عائلة بكل من بلديات أولاد فايت، سيدي موسى، الشراقة، أما المواقع المعنية بعملية الترحيل في اليوم الثالث موقعان قصديريان ببراقي، موقع السكنات الهشة بالدائرة الإدارية للحراش، موقع هياكل العمارات المشغولة بطريقة غير شرعية بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، بالإضافة إلى ثلاثة مواقع بالمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، وكذا الحي القصديري حظيرة البلدية الواقع بالطريق الولائي 122 ببلدية رغاية. إلى ذلك، أوضح الوالي زوخ، أن إطلاق تسجيلات في صيغة الترقوي المدعم "ألبيا"، مرتبط بإنهاء جميع التحضيرات المتعلقة باختيار المواقع، والتأكد من الطبيعة القانونية للعقار، وذكر "لدينا الأوعية العقارية التي تكفي بناء أزيد من 10 آلاف وحدة سكنية"، وأوضح " الأميار تسرعوا في إطلاق التسجيلات"، موضحا أنه سيتم تكييف ملفات المواطنين الذين سجلوا بمجرد إطلاق التسجيلات بصفة رسمية، كاشفا عن ارتفاع الحصة إلى 5300 مسكن.
