توصل المنتج محمد قبنض إلى حل لأزمته مع المخرج السوري بسام الملا، بعد الكثير من المشاكل التي حسمتها المحكمة لصالح قبنض، ويعتزم بهذه الخطوة إنهاء الخلافات حول ملكية مسلسل البيئة الشامية "باب الحارة"، حيث سيتم إنتاج الجزأين القادمين من العمل بالتعاون والاشتراك بين قبنض وصاحب المشروع بسام الملا. هذا الحل ربما سيلغي جميع الاتفاقات السابقة، وقد تنتج عنه استعادة شخصيات تم استبعادها، واستبعاد شخصيات أخرى تم الاتفاق معها للتمثيل في الجزء القادم من العمل. ويرغب القبنض باستعادة عباس النوري ليلعب شخصية «أبو عصام»، ولكن بسام الملا كان قد استبعد عباس النور بشكل نهائي، إذ يؤكد على أهمية حضور الممثل السوري سلوم حداد أيضاً في حارة الضبع بشخصية جديدة. وبحسب تقارير صحفية فإن المنتجين المذكورين متفقان على بقاء عدد من الشخصيات الرئيسية، منها «النمس» (مصطفى الخاني) و»أم عصام» (صباح الجزائري) و»عصام» (ميلاد يوسف) و»أبو بدر» (محمد خير الجراح) و»أم بدر» (شكران مرتجى)، على أن تصل الأمور إلى نتائجها النهائية في نهاية العام 2018، لينطلق التصوير مع مطلع العام المقبل. لكن المشكلة التي ربما تواجه الاثنين تكمن في أن الأول يريد محمد زهير رجب مخرجاً، والثاني يريد شقيقه مؤمن الملا، بالإضافة إلى أن مروان قاووق يكتب نصاً للأول، وفؤاد شربجي أنهى نصه للثاني. وكان الموقع في وقت سابق ذكر أن الملا تعاقد بالفعل مع سلوم حداد ليكون بطل الجزء العاشر. وفي 16 نوفمبر كان بسام الملا قد اتفق مع سلوم حداد ليكون بطل الجزء العاشر من مسلسل باب الحارة. وبذلك يكون "شقيف" حل محل عباس النوري الذي تم استبعاده من العمل بشكل نهائي في وقت سابق. ويبحث الملا عن جهات إنتاجية بعد انسحاب شبكة MBC من إنتاج المسلسل، نتيجة للخلافات بين بسام الملا وشركة «القبنض» للإنتاج، الأمر الذي سيجعله يصور مسلسله خارج سوريا، بينما ستنتج «القبنض» نسخة أخرى من العمل وتفكر بإعادة عباس النوري إلى البطولة. ولفتت بعض التسريبات إلى أن الشركتين تتفاوضان لإنتاج نسخة واحدة بالتراضي، وهو الأمر الذي تأكد الآن بعد أن توصلتا إلى اتفاق في هذا الشأن.
