خصصت مصالح ولاية الجزائر غلافا ماليا بقيمة مليار سنتيم لدار القرآن الشيخ أحمد سحنون ببئر مراد رايس، حسب ما أعلن عنه خلال الحفل الختامي للمسابقة الولائية لحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف الذي عرف تكريم 15 فائزا. وقرر والي العاصمة عبد الخالق صيدوة على هامش احتضان دار القرآن الشيخ أحمد سحنون ببئر مراد رايس للحفل الختامي للمسابقة الولائية لتكريم حفظة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف الإسهام في مشروع توسعة هذه المنشأة الدينية من خلال تخصيص غلاف مالي من ميزانية الولاية بقيمة مليار سنتيم. وعرف الحفل تكريم 15 حافظا لكتاب الله في أجواء روحانية تخللتها وللسنة الثانية على التوالي احتفالات تكريمية لفائدة أئمة عدد من مساجد العاصمة، نظير نشاطاتهم الإرشادية والتضامنية والتوعوية المتميزة، حسب ما أكده مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر، زهير بوذراع. وأوضح بوذراع أن الفائزين المكرمين تلقوا جوائز مالية تراوحت ما بين 10 إلى 50 مليون سنتيم، فيما شملت المسابقة خمسة فروع تضمنت حفظ القرآن كاملا مع ومن دون التجويد وحفظ نصفه وربعه إلى جانب حفظ الأحاديث الأربعين النووية. وذكر المتحدث بالإقبال الكبير الذي شهدته مساجد العاصمة ومدارسها القرآنية خلال شهر رمضان، مؤكدا أن صلاة التراويح جرت في “سكينة وطمأنينة” ولم يسجل أي إشكال بمساجد الولاية خلال الشهر الكريم. كما عاد إلى التذكير باستيعاب الأقسام والمدارس القرآنية بالعاصمة المقدر عددها بأزيد من 1050 مرفق لما يزيد عن 100 ألف طالب وللمساهمة الفعالة لهذه الأقسام في بناء جيل شاب واع ومتخلق. تجدر الإشارة إلى أن دار الإمام الشيخ أحمد سحنون ساهمت خلال شهر رمضان الكريم في توفير 16970 وجبة إفطار، إلى جانب توزيع 272 قفة للمحتاجين، وتضم هذه الدار 3683 من التلاميذ والطلبة وفئة كبار السن الموزعين عبر أقسام البراعم وتحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية ودروس الدعم عبر 112 قسم تعليمي، يشرف عليها 91 مدرسا ومدرسة. وتطمح إدارة الدار إلى مشروع لتوسعة هذا المرفق يشمل عديد الأشغال بتكلفة مالية قدرت حسب دراسة أولية بنحو 62 مليون دج. ق.م