في وقت سابق، أطلق كلّ من الشيخ محمد الهادي الحسني نداء عبر صحيفة “الشروق”، لإطلاق اسم الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، رحمه الله تعالى، على الجامع الأعظم الواقع في منطقة المحمدية بالجزائر العاصمة، والتي أرادت لها فرنسا أن تكون منطلقا للتنصير في شمال إفريقيا. وعقب استقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لرئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ الدكتور عبد الرزاق قسوم، طلب الأخير من الرئيس إنصاف الشيخ البشير الإبراهيمي، وتخليد اسمه عبر الجامع الأعظم، ما جعل محمد الهادي الحسني يرفع نداءه من جديد. وبتحديد موعد افتتاح الجامع ببداية شهر رمضان القادم، بإذن الله تعالى حسب ما هو متداول، صار الجزائريون يترقبون بشوق تحقيق الأمنية والأمل، فهل يستجيب الرئيس بتسجيل العلامة الإبراهيمي على هذا المعلم الحضاري لجزائر الاستقلال؟