حصلت شائعة جعفري، رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، الإثنين، على مقعد بالمجلس العالمي لتمكين المرأة. وكتبت جعفري على حسابها بفيسبوك: "اللهم لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء الحسن بفضل من الله وتوفيق تم تنصيبي فى المجلس العالمي لتمكين المرأة بهيئة الأممالمتحدة وهو فرع من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأممالمتحدة". وأضافت: "أسأل الله أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن يكون الله عونا لي على الطاعة وخدمة ديني ووطني والمرأة الجزائرية". وهنأت شائعة جعفري كل ممثلات الجزائر بالقول: " ألف مبروك الدكتورة فتيحة بولنوار، شرقي فاتن، قلفوط أمينة، كرز عفاف، الدكتورة شعبانى فوزية". للذكر، شائعة جعفري متخرجة من المعهد الوطني للصحة العمومية، مرسكلة في صحة الأم والطفل ومستشارة في التنظيم العائلي، مارست مهنة قابلة لمدة 25 سنة. تحصلت جعفري على شهادة الدراسات التطبيقية في الصحافة تخصص سمعي بصري، وأشرفت منذ العام 2004 على إعداد ركن طفولة وأمومة في القناة الإذاعية الأولى، إلى جانب انتمائها إلى الرابطة النسوية لمؤسسة القدسبالجزائر واختصاصها في الوساطة الأسرية. ذاع صيتها عالياً في مجال المرأة، خدمت قناعاتها ودافعت عن الأصالة والثوابت، كما أدارت قوافل صحية جابت كل ربوع الوطن، استهدفت جميع النساء واخترقت القرى والمداشر للتوعية بضرورة التشخيص المبكر لسرطان الثدي. ترأست جعفري، المرصد الجزائري للمرأة منذ العام 2007، وعملت من خلاله على تفعيل دور المرأة في التأسيس لمجتمع مدني جزائري فعال.. اهتمت بتطوير حضور المرأة في كل المجالات لتمكينها من المشاركة في صناعة القرارات المصيرية والبناء الاقتصادي والاجتماعي، ولتبصيرها بكيفية صيانة نفسها وكرامتها عن طريق العلم والوعي بالحقوق والواجبات. في ذات السياق عملت الناشطة على التحسيس بخطر الآفات الاجتماعية، وكانت وراء إطلاق عديد المشاريع التي تخدم الأسرة، كمشروع "وثيقة المرأة في الإسلام". دافعت جعفري عن المرأة الجزائرية والمرأة المسلمة خارج أسوار الوطن، بصفتها عضو في المجموعة الإقليمية للأمم المتحدة، ووقفت في وجه محاولات تغريب الأسرة والمرأة من خلال ورشات عمل ومؤتمرات دولية.