أنا سيدة متزوجة أم لأربعة، أعيش حياة مستقرة إلى جانب زوجي وأولادي غير أنه وككل الأسر الجزائرية تأتينا بعض المشاكل من حين لآخر وأحمد الله أنها ليست تلك المشاكل العظيمة التي ترهق العبد وتجعله تعيس في هذه الحياة وهذه نعمة كبيرة أشكر الله تعالى عليها. ونحن في شهر رمضان العظيم أحاول جاهدة أن أصوم ويصوم زوجي وأولادي في جو إيماني وأن يكون هذا الصيام خالص لله لذلك أحث دوما أولادي على الخير والصلاح وتأدية الصلاة في وقتها، وكل شيء على ما يرام إلا أن مشكلة واحدة طفت ولم أستطع التكيف معها أو حلها وهي مشكلة ابني الأكبر الذي يبلغ من العمر خمس عشرة سنة، فابني يحب الذهاب لأداء الصلاة خاصة صلاة التراويح وأنا أشجعه على ذلك حتى يفهم أن صلاة الرجل بالمسجد، وقد اعتاد والده أن يصطحبه معه لكنه جاء وشكاني وطلب مني أن أسمح له بأن يصل بالمسجد الذي يصلي فيه أصحابه حتى يذهب برفقتهم ويعود برفقتهم، وأنا قد طلبت من والده ذلك وقد سمح له الآن لا تبدو أي مشكلة لكن الحقيقة أن ابني الذي ظننت أنه يرافق أصحابه للصلاة بالمسجد الذي يرغب فيه لا يذهب للصلاة ويستغل وقت صلاة التراويح بعيدا عن نظر والده ليلهو مع أصحابه، إن علم والده بهذا الأمر فسوف يعاقبه أشد العقاب وأنا واجهته بالأمر فأنكر في البداية وادعي أن الأمر لم يحدث وأن الذي أخبرني يكذب عليّ ولما أخبرته بأن خاله من أخبرني سكت وصارحني بالحقيقة وقال: أنه لا يرغب في صلاة التراويح لأن بها مشقة ويفضل البقاء مع أصحابه، فحذرته إن لم يصل فإنني سوف أخبر والده ليبقيه بالبيت ويحرم عليه الخروج فأصبح يبكي ويصرخ، لا أدري والله كيف أتصرف معه أجيبوني جزاكم الله خير ؟ أم عبد الستار / قسنطينة . . يأتيني بعد منتصف الليل سكران ويطلب مني وجبة السحور غريب جدا ما يحدث داخل بيتي، لا المنطق ولا العقل ولا الدين يتصوره، والله احترت في الأمر وأرى نفسي أتعس زوجة على وجه الأرض بل تمنيت في كل لحظة لو أنني لم أتزوج ولم أنجب، ونادمة جدا على اليوم الذي قررت فيه الزواج وبناء بيت زوجية ذلك لأنني تزوجت من رجل لا صلة له بالرجولة ولا الشهامة ولا الأخلاق، ولا الهمة بل حتى الإنسانية معدومة عنده، زوجي وللأسف غير مسؤول، مستهتر، ما يجلبه من المال ويكسبه يصرفه في الحرام وفي شراء زجاجة الخمر التي يعشقها ويشرب حتى يفقد عقله، ولا يعي بعدها ما يفعله فلقد أتى بالعديد من المصائب والشكاوي، وحتى بحلول شهر رمضان هو لا يكف عن أفعاله التي تزيد في مأساتي وآهاتي، فإلى جانب أنه لا يحترمني ويهينني باستمرار ويعايرني ويضربني لأبسط الأمور فإنه لم يلجأ حتى في هذا الشهر الفضيل إلى ترك الخمر فهو إذا صام نهارا وقضى يومه كاملا في النوم إلى غاية الإفطار فإن الليل لا ينامه ويخرج للسهر رفقة أصحاب السوء ولا يعود إلا بعد منتصف الليل وهو سكران ليطلب مني وجبة السحور حتى يصوم اليوم الموالي، وإذا واجهته بأي كلام ينهال عليّ ضربا. غريب أمر زوجي، يصوم نهارا ويأتي الحرام ليلا وأي حرام شرب الخمر الذي نهى عنه الله تعالى ورسوله للضرر الكبير الذي يلحقه بالعبد والمحطين به، حاولت في العديد من المرات نصحه ليكف عن فعله لكنني في كل مرة كنت ألقى منه الضرب والشتم لأنني بالنسبة له لا شيء فكيف سيسمع نصحي وإرشادي؟ أنا أصوم وأدعو الله أن يهدي زوجي، بعدما فكرت كثيرا في الانفصال عنه وتراجعت لأنه لو طلقت حتما سيضيع أولادي وأنا لا أريد ترك أولادي برفقته فينتهجون نفس طريقه لا سامح الله إلى جانب هذا أهلي حذروني من الطلاق وأقسموا على أنهم لن يستقبلوا أولادي في حالة حدوثه. والله تحولت أيامي إلى جحيم وزادت في هذا الشهر لأن زوجي يرفض التوبة والتخلي عن فعله الشنيع ولا أدري كيف أتصرف معه؟ عائشة/ مستغانم . . نجاحي سبب لهم الحقد والحسد أنا حزين جدا لما أصابني فلقد كنت أنتظر ظهور نتائج البكالوريا بفارغ الصبر بعد سنة من الاجتهاد والمثابرة ورؤيتي لاسمي ضمن قائمة الناجحين أسعدني كثيرا وأسعد أهلي وانتظرت يومها وبعدها أن يلتف حولي زملائي وأصحابي ليمنحوني التهاني غير أن هذا لم يحدث المشاكل، أتدرون لماذا لأنهم وبصراحة غاروا مني لأنهم رسبوا وأن الناجح والمتفوق بينهم. ألمني هذا كثيرا، ولا زلت أعيش على صدمتي فما كنت انتظر هذا منهم وما كنت اعتقد أن يحدث معي هذا وأنا الذي لم أرد أحدا عن طلبي في أمر ما، بل وخلال السنة كلها لم أبخل على أحد منهم فمن كان يطلب مني أن أعينه على استيعاب الدروس أو أوضح وأشرح الدرس له جيدا ما بخلت والله على أحد فكيف اليوم أجازي هذا الفعل منهم. لقد تنكروا لصداقتي وأخوتي لهم، وأصبحوا يعرضون عني ولا يحبون الحديث إليّ، الله يشهد أنني أحبهم كإخوتي اليوم ما عاد لي صديق أثق فيه كما في السابق، خسرتهم بسبب حسدهم وغيرتهم، ما كنت أظن أن هناك أناسا تعمى بصيرتهم لا لشيء سوى لأن قلوبهم تحسد، وتطغى عليها الأنانية، شيء صعب للغاية. لقد تمنوا لي أصحابي أن أرسب مثلهم ولكن مشيئة الله أرادت لي النجاح وأنا لا أدري كيف سيكون تصرفي معهم مستقبلا؟ نذير/ بسكرة . . تفسير الأحلام : غراب يتبعني رأيت في ما يرى النائم أنني أسير في طريق العودة إلى البيت وفجأة شعرت بشيء يتبعني فنظرت خلفي فوجدت غرابا يتبعني، حاولت طرده لكنه لم يخف مني وبقي يتبعني إلى أن وصلت للبيت فما تفسير ذلك جزاكم الله خيرا؟ سمير / بجاية التفسير: خيرا تلقاه وشرا تتوقاه إن شاء الله، رؤيتك تدل على وجود عدو ماكر يتربص بك ويحاول أن يسيء لك وهذا العدو ليس ببعيد عنك، فاحذر وحاول أن تعرف عدوك لتتفادى سوءه هذا والله أعلم. أما في تفسير ابن سرين فالغراب رجل محتال في مشيته، متبختر، متكبر، بخيل، وهو رجل فاسق كذاب وقيل من صاد غرابا نال مالا حراما في فسق ومكابرة، ومن أصاب غرابا أو أحرزه فإنه غرور وباطل ومن خدشته الغربان هلك بشدة البرد أو شنع عليه قوم فجار وناله ألم ووجع. . . إشراقة رمضان: باب الريان للصائمين يكفي للصائمين شرفاً أن بشرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم بأعظم بشارة، هي للصائمين وحدهم، حين ينادون يوم القيامة لدخول الجنة من باب أختصه الله لهم، إكرام منه وتفضلاً وإنعاماً، فيدخلون من باب الريان، باب للصائمين لا يدخل غيرهم فيه، فعن سهل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ). أما من كان سبّاقاً لأعمال الخير، طارقاً لأبوابها؛ فإنه يُدعى من أبواب الجنة كلها، وهو شرف ما بعده شرف كما أخبر به، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : »مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟ قَالَ : (نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ). فضل عظيم وأجر جزيل أعده الله لعباده المتقين، ونحن في هذا الشهر المبارك نلتمس الأجر من رب كريم، يحب التائبين ويقبل العائدين ويمهل العاصين، أعد الله لهم من الأجور مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. وللفوز بدخول باب الريان ينبغي أن يكون الصيام مصاناً مما ينقص ثوابه، فليس المقصود من الصوم مجرد الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات الحسية فقط، بل وجب حفظه وصونه من كل ما يدنسه أو ينقص أجره، فلنسارع إلى الخيرات ولنغتنم هذه الفرصة العظيمة لدخول جنة عرضها الأرض والسموات أعدت للمتقين. * فرج همك في رمضان مع أدعية الرحمان: اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ، وَنَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ. اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ، وَوَفِّقني فيهِ لِقِراءةِ آياتك، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ. . . نصف الدين إناث 920 -لامية 39 سنة من الجزائر العاصمة ماكثة في البيت تبحث عن ابن الحلال يكون صادقا متدينا ومستقرا في عمله، يكون من الجزائر العاصمة فقط وعمره ما بين 42 إلى 50 سنة. 921 - إيمان من ولاية غرداية 31 سنة مطلقة بدون أولاد ترغب في الاستقرار والبدء من جديد وتبحث عن رجل صالح يحقق لها السعادة الحقيقية والسكينة يكون ناضجا وحنونا أما الولاية فلا تهم. 922 - نعيمة من ولاية البويرة 29 سنة، ماكثة في البيت تبحث عن ابن الحلال الذي يوفر لها الأمان والعيش الكريم يكون متفهما ويقدر الحياة الزوجية، له عمل مستقر وعمره ما بين 30 إلى 40 سنة. 923 - سارة 23 سنة من عين مليلة ماكثة في البيت، مطلقة بدون أولاد تبحث عن رجل محترم يبدأ معها من جديد يكون طيب القلب، عاملا مستقرا وقادرا على تحمل مسؤولية الزواج سنه ما بين 30 و33 سنة تعهد بالحب والوفاء 924 - حنان من ولاية الأغواط 36 سنة ماكثة في البيت تبحث عن رجل صالح يشاركها حياتها ،ولا تمانع إن كان مطلق أو أرمل وله أولاد أما سنه فيكون ما بين 36 و46 سنة، ولا تهم الولاية. 925 - كريمة من برج بوعريريج 33 سنة ماكثة في البيت تبحث عن نصفها الآخر، يكون محترما، طيب المنبت ويقدر الحياة الزوجية كما لا يهم إن كان مطلق أو أرمل. . ذكور 929 - حميد 27 سنة من ولاية تبسة، طبيب أسنان يريد تطليق العزوبية مع امرأة لا يتعدى سنها 27 سنة، عاملة في سلك الصحة، وحبذا لو تكون من الشرق أو الوسط أو من ولاية تبسة. 930 - جمال من ولاية الأغواط 25 سنة موظف في قطاع الأمن يبحث عن بنت الحلال التي تعينه على تكوين أسرة سعيدة أساسها التفاهم والحب تكون أنيقة وجميلة الشكل، كما يريدها ماكثة في البيت ومن ولاية الأغواط. 931 - أمين عمره 30 سنة من ولاية قسنطينة عامل في الحماية المدنية يبحث عن شريكة حياته والتي تكون له سندا في الحياة سنها لا يتجاوز 27 سنة، عازبة وذات أخلاق وحبذا لو كانت عاملة. 932 - سعيد من ولاية عنابة34 سنة عامل في سلك الأمن يريد دخول القفص الذهبي مع امرأة خلوقة ومتفهمة، ناضجة ومستعدة لفتح بيت الزوجية عمرها أقل من 33 سنة، ومن إحدى ولايات الشرق. 933 - كريم من سطيف 44 سنة موظف يبحث عن شريكة العمر التي تسانده في السراء والضراء، تكون متفهمة وذات أخلاق رفيعة كما يريدها عاملة، لمن يهمها الأمر رقم الهاتف لدى الجريدة.
