مع اقتراب موعد إعلان اسم المتوّج (ة) بلقب "أحلى صوت" سهرة هذا السبت، انشغل جمهور برنامج "ذو الفويس" بالرسائل المُبطنة التي يرسلها أعضاء لجنة التحكيم لبعضهم البعض، خاصة كاظم الساهر وشيرين اللذين تجاوزا كل حدود المسموح به على مرآى ومسمع ملايين المشاهدين. لهذا، كان من الطبيعي أن تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي ضدهما، ما دفع شيرين لتبرير تصرفاتها خلال البرايم قبل النهائي، طالبة من الجمهور عدم الذهاب بتفكيره بعيدا! يبدو أنّ تصرفات لجنة تحكيم برنامج "ذو فويس" - وخصوصاً كاظم الساهر وشيرين -، أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن كشف "القيصر" عن طلب شيرين منه ل"بيبي" كهدية في عيد الأم؟! لتنهال لاحقا التعليقات التي تنتقد هذا التصرف، خاصة أنه صدر عن كاظم المعروف بالاتزان والرصانة والخجل. وبسرعة، ربط البعض هذه "الإيماءات" بوجود علاقة بين الاثنين، فقبل ذلك أهدى كاظم وردة حمراء لشيرين في "عيد الحب"، وكررها في مناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، ما جعل البعض يزعم أنّ شيرين معجبة بالفنان العراقي، خصوصاً أنّها نفت عودتها إلى طليقها الموزع الموسيقي محمد مصطفى. والطريف أن شيرين المعروف عنها عدم كبح تصرفاتها وتلقائيتها، بدلا من أن تطوي هذا الموضوع، أحضرت معها خلال برايم أول أمس "بيبي" من نوع دمية. قالت بشأنه: "حتى لا يفهمنا الناس غلط.. هذا هو "البيبي" الذي كنت أقصده قبل أن يذهب البعض بتفكيره وخياله بعيدا"، لتضيف: "كاظم وصابر وعاصي زي إخواتي ما يجوزوليش في الزواج؟"، ما جعل البعض يسخر منها لاحقا بتعليقه: "معنى هذا أن شيرين نسيت أن تخبرنا أنهم إخوتها في الرضاعة"، لتتحوّل النجمة المصرية بذلك إلى صيد سهل للسُخرية. وواصلت شيرين خروجها عن المألوف حين تغّزلت بمقدمة البرنامج "إيميه" واصفة إياها ب"الباربي"، قبل أن تضيف: "لو كنت راجل كنت اتجوزتها!"، وهو موقف ذكر المشاهدين بعاصي الذي مسك بيد "إيميه" يوم عيد المرأة وقال لها سأهديك "بيبي"! جدير ذكره، أن سهرة السبت المقبل التي ستصادف البرايم الختامي للبرنامج، ستشهد تنافس المتسابقين الأربعة الذين وصلوا إلى النهائي وهم: وهم من فريق شيرين، هالة القصير من فريق عاصي الحلاني، سيمور جلال من فريق الرباعي، ستار سعد من فريق الساهر. علما أن كثيرين يرّجحون ذهاب لقب البرنامج للعراق هذا العام، وأن أكثر المرشحين للفوز هو المتسابق سيمور جلال الذي تفوّق على نفسه في البرايم الخاص بنصف النهائيات بعد أدائه لأغنية "إبعتلي جواب".
