"المصريون يتقاتلون بالخناجر على الرغيف وغازهم يهرّب مجانا لإسرائيل"

ضيف منتدى الشروق أحمد فؤاد نجم يصرّح:

ظل يردد "الجزائر قطعة من قلبي، لأنها وطني الأول، لذلك أنا من يرحب بكم وليس أنتم من ترحبون بي".. بهذه الكلمات اختار رفيق درب الشيخ إمام من فندق "ألبير الأول" عناق الجزائر بعد غياب طويل. ولدى نزوله ضيفا على منتدى "الشروق" تذكر بحميمية ساخرة "عصابة مثقفي الجزائر" لجيل الثمانينيات التي احتك بها أثناء إقامته لسنة ونصف السنة بالجزائر. وعلى مدار ساعتين من المنتدى تحدث سفير الفقراء بالأمم المتحدة عن عديد القضايا بنكهة الشاعر الواعي المنتفض على الأوضاع العربية.
*
نفى ضيف منتدى "الشروق" أن يكون موقفه من السلطة المصرية وليد فترة حكم مبارك، بل عرج الرجل على عدة محطات، وعاد بالذاكرة إلى من توالوا على النظام المصري من الذين "نسوا الشعب وخصصوا وقتهم وجهدهم لتثبيت الكرسي".
*
*
اتهم المعارضة العربية بمحاورة السلطة على حساب المواطن
*
"الشعب في غليان ولا يثق في أحد لأن كل القيادات خانته"
*
* رغم سجنه لي..عبد الناصر آخر زعيم وطني قبل أن يقتلوه
*
ووصف نجم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ب "آخر زعيم وطني خدم مصر"، وأكد على أنه "ورغم سجنه وتوعده لي قبيل وفاته بالسجن المؤبد، إلا أن والدتي زارتني ذات يوم في السجن وعيناها مغرورقتين بالدموع لتخبرني بأن الكارثة حلت على مصر لأن عبد الناصر مات ونسيت بأنه ألقى بابنها في المعتقل".
*
استدل الشاعر بالحادثة ليؤكد على أن "سجن عبد الناصر لي لا يعني بأنه لم يكن زعيما وطنيا بحق، خدم مصر والمصريين"، قبل أن يضيف "المشكل الحقيقي خلال الفترة الناصرية كانت مجموعة من أصحاب البزنس أحاطت به ومنعته عن الناس ووقفت حائلا بينه وبين المجتمع، فتحول ما نادى به من اشتراكية وعدالة إلى مجرد كلام".
*
ويقول أحمد فؤاد نجم بأن العلاقة مع النظام المصري زادت توترا خلال فترة حكم أنور السادات ثم مبارك، هذا الأخير اعتبره "رئيس أسوأ فترة في حياة الشعب المصري الذي أصبح يتقاتل من أجل رغيف الخبز في حين أن غازه يباع لإسرائيل بأبخس الأثمان".
*
ورغم السوداوية التي لونت حديثه عن واقع الإنسان المصري والعربي بشكل عام، إلا أن نجم أصر على التفاؤل قائلا "وصلنا إلى القعر وعليه لن يأتي ما هو أسوأ، ربما الأحسن قادم".
*
وأعاب سفير الفقراء في الأمم المتحدة على النخبة في الوطن العربي اهتمامها بالحوار مع السلطة على حساب الشعب، هذا الأخير، حسبه، أصبح في حالة غليان ولا يثق في أحد لأن كل القيادات خانته.
*
وانتهى "الفاجومي" إلى أنه لا ينتمي إلى أي معارضة في مصر، قبل أن يؤكد "لا وجود للمعارضة وحتى الإسلاميين صاروا انتهازيين".
*
*
نجم يروي تفاصيل زواجه من صونيا ويصرح
*
"المفرنسون عندكم كالمتأمركين عندنا يحاولون التشكيك في علاقة الجزائر بالعرب"
*
*
- كيف وجدت الجزائر بعد سنوات طويلة من الغياب؟
*
أنا سعيد جد بدعوة المسرح الوطني الجزائري للوقوف إلى جانب أطفال غزة، في الحقيقة أنا من يجب أن أرحب بكم في الجزائر، فهي قطعة من قلبي، وفيها قضيت أجمل سنوات عمري، وكانت لي علاقات وصداقات مع "عصابة" من المبدعين، أمثال الطاهر وطار وحرز الله وعبد العالي رزاقي والطاهر بن عيشي. سعيد أيضا لاكتشافي أجيال جديدة في الجزائر هي أكثر صحوة وحضور، فليس غريبا أبدا أن تكون الجزائر هي السند القوي للمقاومة الفلسطينية، فقد وجدت أن القضية أكثر حياة في الشارع الجزائري وسط هذه الأجيال أكثر من سنوات الثمانينيات.
*
*
- لكن الزيارة تأخرت كثيرا لأنك رفضت عديد الدعوات التي وصلتك؟
*
الدعوات التي تأتيني من الرسميين أرفضها بالضرورة، فأنا أنزل ضيفا على الشعوب لا على الحكام والسياسيين الذين أمقتهم لأنهم كذابون وممثلون، و أنا لا أحب التمثيل ولا الزيف، أحب الصراحة والأشياء الطبيعية.
*
*
- كيف كانت علاقتك مع المثقفين الجزائريين؟
*
كانت علاقة عضوية وقوية، كانت لي صداقات مع كاتب ياسين والمتمرد الطاهر بن عيشة، الذي لا يقبل "الهزار أبدا" في الأمور الجادة ويكره التزلف للحكام، ولن أغادر الجزائر قبل أن التقيه. علاقتي مع الطاهر وطار كانت قوية أيضا وجدّ خاصة، فكنت أزوره في بيته كثيرا..كانت امتدادا للعلاقة العضوية التي جمعت الثورة الجزائرية في قلوب كل المصريين؟
*
*
- ماذا بقي اليوم من تلك العلاقة؟
*
الثورة الجزائرية كانت دوما حية في وجدان المصريين، ولا تزال، المفرنسون عندكم ك"المتأمركين" عندنا، يحاولون التشكيك في العلاقة العضوية التي جمعت بين الشعبين الجزائري والمصري وباقي الشعوب العربية في نضالها ضد الظلم.
*
- هل يمكن أن نعرف منك طبيعة العلاقة التي جمعتك بالممثلة الجزائرية صونيا والتي انتهت بالطلاق؟
*
نعم تزوجت من صونيا، هي امرأة "مجنونة رسمي"، وزواجنا استمر سنة ونصف سنة، أذكر بأن المسرح الوطني كان يومها يعرض مسرحية "جحا باع حماره"، فبهرتني صونيا فوق الخشبة، كانت نسخة من سعاد حسني تمثل وترقص، بعد نهاية العرض قبلت دعوتها على العشاء وتخلفت عن دعوة وزير الإعلام يومها، حاولت إقناعها بالزواج فأجابتني "أي ست بتحبك لكني لست مستعدة نفسيا الآن"، فقلت لها "متى تجهزين"، ثم انتظرتها وتزوجنا، بحضور الطاهر وطار، وأردت أخذها بسرعة إلى مصر، كنت أتركها وأذهب إلى الشام لأنها لم تكن تحب مغادرة الجزائر، وفجأة طلبت الطلاق وزارتني في مصر حيث أتممنا إجراءات الانفصال وتنازلت عن الشقة التي كانت قد منحتها لي وزارة الإعلام ثم أوصلتها إلى المطار ومن ذلك اليوم لم أرها. عندما وصلت الجزائر أول أمس اتصلت بها، فوجدتها لم تتغير "مجنونة رسمي".
*
*
"نجوت بأعجوبة من محاولة اغتيال"
*
كشف أحمد فؤاد نجم عن تعرضه لمحاولة اغتيال بسيارة كادت أن تدوسه، لولا تدخل امرأة كانت شاهدة على الحادثة، ولم تكن المحاولة غريبة عليه، حيث يقول "مواقفي اللاذعة والمعارضة للسلطة كانت دوما تجلب لي المشاكل"، مضيفا "أنا شاعر شعبي مصري ولست أبنودي"، ويقصد الشاعر الشعبي المصري الشهير عبد الرحمان الأبنودي، حيث انتقد استغلاله للسلطة واحتكاكه بها "أنا لا أملك المال الذي يتنعم فيه الأبنودي، فهو يملك مزرعة بمساحة الجزائر العاصمة في الإسماعيلية، وكلمة الحق أقولها حتى ولو سكنت شقة فوق السطوح".
*
*
هددته أم كلثوم ب "التشريد"
*
نجم يروي تفاصيل لقائه السري بنصر الله
*
كشف الشاعر المصري المتمرد أحمد فؤاد نجم بمناسبة نزوله ضيفا على منتدى "الشروق" تفاصيل لقائه السري مع السيد حسن نصر الله، وعن لقائه بكوكب الشروق أم كلثوم وتهديدها له ب"التشريد في البلاد".
*
أخبر نجم بأن "نصر الله عندما علم بزيارتي للبنان أرسل في طلبي وبعث بسيارة لتقلني، كان الأمر مريبا بعض الشيء، لكن الحقيقة أن أحدا لم يحترمني في حياتي مثلما احترمني أعوان نصر الله، فبعد اتخاذ الإجراءات الأمنية نقلوني في رحلة سرية. وما أن توقفت بنا السيارة حتى وجدت نفسي أمام بوابة كبيرة فتحت أمامي، لأجد في استقبالي نصر الله..لا أستطيع أن أصف حجم المشاعر التي غمرتني في تلك اللحظة التاريخية، خصوصا بعد أن فتح الرجل ذراعيه ليعانقني بحب لمدة دقيقتين، دون أن يلفظ أحدنا بكلمة".
*
قال نجم "رافقته بعدها إلى طابق علوي في المقر، وسألته: لما لا تنشئ جريدة في مصر يا سيد نصر الله؟ ثم وجدتني استرسل في شرحي للفكرة التي أردتها مشروعا ناجحا لهذا القائد: هل أدلك على معلومة ربما قد لا تكون على علم بها؟ فرد عليّ: نعم أكيد؟ قلت: إن أشد المتحمسين لك في مصر هم الأقباط، فوجدته يرد بمنتهى الحماس: هذه هي مصر التي أعرفها، ثم قال في شأن إنشاء الجريدة: قد أفعل ذات يوم. فقلت: يجب أن تنتهز فرصة وعد السلطات المصرية بالتكفل بحرية التعبير. فرد: لا أظنهم بهذا الغباء. وعلقت: إنهم فعلا أغبياء وأكثر مما تتصور..بعدها راح قائد حزب الله يستحضر معي حادثة استشهاد ابنه هادي قبل شهرين، كان ذلك في 2000، فعندما جاءه الخبر تسلح بالصبر وطلب أن يصلى عليه ويدفن كبقية الشهداء".
*
في المقابل كشف الشاعر المتمرد تفاصيل لقائه بالسيدة أم كلثوم في بيتها، وهي التي كانت ناقمة جدا عليه بسبب قصيدة "كلب الست" فقال "القصيدة أثارت غضب الست فهددتني بتشريدي في البلاد، طبعا ضحكت، فكيف لها أن تشردني وأنا حينها كنت أنام في الحمام".
*
وتابع الفاجومي "بعدها أرسلت أم كلثوم في طلبي، وبعد نصف ساعة من الانتظار خرجت علي تجر ثوبها الفخم، ثم قالت باحتقار "هل أنت كلك على بعضك"، فضحكت ورددت مستهزئا: لا يزال جزء مني في الخارج، ابتسمت، ثم طلبت مني أن أكتب لها 10 نصوص لتغنيها، لكنني أخبرتها بأنني لن أكتب شيئا لك وإن شئت فاختاري من قصائدي المكتوبة ما تريدين".
*
*
اتهم شخصية مصرية كبيرة بتصفيتها
*
"سعاد حسني لم تنتحر ولكنها قتلت"
*
اتهم ضيف منتدى "الشروق" شخصية مصرية كبيرة بتصفية النجمة المصرية سعاد حسني، وأضاف "هذه الشخصية قامت بإقحام سعاد حسني في المخابرات بشكل دنيء". وكذب كل قائل بأن سعاد انتحرت، مؤكدا على أن صديقته "السندريلا" كانت تحب الحياة بشكل كبير، ولم تفكر يوما في الانتحار. قبل أن يتساءل "كيف يمكن لامرأة كسعاد أن تلقي بنفسها من شرفة مغلقة بسياج من حديد لا يمكن فتحه إلا بآلة خاصة".
*
وكشف نجم هذه الحقائق بحكم أنه كان يعتبر سعاد ابنة له، وذكر بأنه كان يشجع سعاد "بعد إشاعة أنها تأكل من المزابل".
*
وذكر نجم بأن سعاد كانت تدعوه في كل مرة إلى لندن، بشرط أن يكون لوحده، فلم تكن تثق بأحد، قبل أن يروي "قبل موتها ب 3 أيام اتصلت بي وكانت في قمة السعادة، حتى تريني أشياء كانت قد حضرتها وكنت أستعد لاستقبالها في المطار حاملا نسخة من مسرحية كتبتها لها".
*
وكشف ضيف المنتدى بأن "سعاد حسني كتبت مذكراتها مع عبد اللطيف المناوي، وفور علمي بذلك حذرتها، وطلبت منه أن يبتعد عنها بعدما دفعت له ثمن 3 ساعات ونصف ساعة سجلها معها، فقد خفت أن تؤذى أو تقتل في بلاد الغربة بعيدا عن بلدها وأهلها وأصحابها"،
*
وتابع يقول "كنت متأكدا بأن هناك مكيدة تدبر ضد سعاد، لكن حبها الشديد وتعلقها بالحياة، كانا يدفعها دائما لعدم تصديق ذلك".
*
ونصح "عمي أحمد" بالمناسبة كل المشاهدين العرب بعدم تصديق ما ورد في مسلسل سعاد حسني، والأمر ينطبق أيضا على مسلسل العندليب.
*
*
"نجيب محفوظ كان نماما كبيرا لكنه عملاق في غير زمانه"
*
اختلف أحمد فؤاد نجم مع الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ في مسألة السلام مع إسرائيل، حيث وصفه بمتنبي عصره الذي كان يفكر بعمق ويكتب بشراهة، وقال إنه كان صديقا حميما له كانا يقضيان أوقاتا طويلة في السمر بجانب الأهرام ثم يسيران مشيا على الأقدام إلى غاية النيل. ومن جملة ما تذكره أنه في أحد الأيام سأل نجيب محفوظ: لماذا تمارس السياسة؟ فأجاب: ألست مواطنا مثلي مثل الآخرين، فرد عليه نجم بعنفوان: أنت لست مواطنا يا نجيب، أنت أمة ولا يجب أن تكون كالآخرين.
*
*
"القذافي طلب مني عدم شتم جمال عبد الناصر"
*
تحدث أحمد فؤاد نجم عن تفاصيل لقائه بالقذافي، وركز على ما قاله له عن عبد الناصر "لا تشتم عبد الناصر، توقف عن ذلك، فأنا أحبه كثيرا، وهو كان زعيما حقيقيا". وفي نفس المقام أشاد نجم بجهود القذافي في المنطقة والتي تعرضت، حسبه، لخيانة الزعماء العرب.
*
*
"كامب ديفيد كذبة صدقها السادات"
*
الشاعر، الذي كان من أهم رافضي اتفاقية كامب ديفيد شكلا ومضمونا، أفاد بأنه تأكد من خلال التلفزيون بأن ما روجه نظام السادات من ترحيب للشعب المصري بالاتفاقية كان تلفيقا قائلا "كنت يومها فارا من السلطة وأنا أشاهد التلفاز صعقت لصوت الطبل يضرب احتفالا بالاتفاقية، ولكن سرعان ما فهمت اللعبة عندما ركزت عدسة الكاميرا على المطبلين وهم ثلاثة مخبرين ضباط أعرفهم اسما ولقبا".
*
*
كرمه على تمرده
*
مدير عام "الشروق" يلبس الفاجومي القشابية
*
كرم السيد علي فضيل مدير عام مؤسسة الشروق الشاعر أحمد فؤاد نجم، وكانت فرصة أبدى من خلالها الشاعر المتمرد مدى تعلقه بالجزائر.
*
كما ظفر الشاعر نجم بهدية تقليدية خاصة من السيد علي فضيل متمثلة في "عباءة من الوبر" تنم عن أصالة الجزائر، وأصر فضيل ان يلبس ضيفنا العباءة، التي كانت لفتة طيبة أدخلت السعادة على قلبه واستعاد بموجبها علاقاته الجميلة والوطيدة بمثقفين جزائريين على غرار الكاتب الكبير الطاهر وطار، الذي دعا له بالشفاء العاجل، وكان اللقاء التكريمي فرصة لطاقم الشروق ليضحك على النكت الساخرة "لعمي أحمد".
*
*
على الساخن
*
-المرأة : مصدر نعمة وحياة
*
-العائلة: مفهومها عندنا جد ضيق
*
-زينب: قرة عيني وقلبي "مكافأة آخر الخدمة"
*
-الجزائر: وطني الحبيب بعد مصر
*
-السياسة: أقذر عمل أو فن الكذب
*
-إسرائيل: كيان سرطاني
*
-الخبز: المصريون يتقاتلون من أجله
*
-الوحدة العربية: كلام حلو
*
-الإنسان : حيوان سياسي
*
-التحزب: أكرهه ولم أتحزب في حياتي
*
*
قال نجم
*
-وطار و عبد العالي رزاقي وحرز الله وبن عيشة هم "عصابة المبدعين"
*
-20 ألف فتاة في مصر اسمها جميلة بوحيرد
*
-لأن الجزائري لا يحب أن يزوره أصدقاءه وهو غائب عن البيت كنت أتعمد فعل ذلك مع وطار لأنرفزه.
*
-الطاهر بن عيشة أحب الناس إلى قلبي يجب أن ألتقيه قبل مغادرتي الجزائر.
*
-سأحتفل بعيد ميلادي الثمانين قريبا
*
-صونيا رائعة طلبت منها الذهاب إلى مصر لتعود من هناك نجمة لكنها رفضت وهي من طلبت الطلاق.
*
-"الناموسة" هو اسم ابنة صونيا سامية التي سمعت أنها أصبحت ممثلة شهيرة.
*
-تزوجت سبع مرات وأنا مستعد للزواج مرة ثامنة.
*
-فضلت أن أروي مذكراتي على أن أكتبها ولكن ربما أكتبها في يوم من الأيام.
*
-اسمي الشعري "محور الشر" لأن ديوان العرب اليوم أصبح نقمة على الأنظمة.
*
- شعبولا أذكى واحد في مصر فقد استثمر في الاستهبال.
*
- أردوغان أحسن الإسلاميين
*
- شبشب الراقصة نجوى فؤاد أنظف من الأنظمة العربية.
*
-قتل الناس بالخوف والجوع هي مبررات كافية لنقمتي على النظام المصري.
*
- عادل إمام من أكبر الرأسماليين في مصر...هل صدقتم "السفارة في العمارة"
*
-أكثر إبداعاتنا أنا والشيخ إمام ولدت داخل الزنزانة.
تصوير: علاء بويموت/يونس أوبعيش