منذ أن وصلت الإذاعات المحلية قرارات "شفوية فقط" بتفادي تقديم أغاني مصرية بعد الحملة المسعورة التي شنّتها القاهرة بكل أطيافها على الجزائر، حتى جفّت نهائيا مختلف الإذاعات عن أغاني تامر حسني ورفقائه، أمام الرضا الكامل للمستمعين الذين أصبحوا المراقب الأكبر للإذاعات. * * حيث بمجرد أن يشموا رائحة "مصرية"، حتى يتصلوا بكل السلطات وبالجرائد كما حدث في بث لحن موسيقي لمحمد خيرت بإذاعة سيرتا، ورغم أن الإذاعات المحلية لا تقدم جديدا، إلا أنها تلقى رواجا لدى الناس الذين يراقبون ما تقدمه وهي رسالة أصعب من رسائل المسؤولين، كما اعترف بذلك أحد إعلاميي هذه الإذاعات.