تجند أمني وشعبي للبحث عن تلميذ مختف بسطيف

عائلته تخشى وقوعه ضحية منظمي رحلات "الحرقة"

تعيش عائلة زرير القاطنة بحي شوف لكداد بمدينة سطيف، حالة من القلق والخوف على مصير ابنها، محمد ذي ال16 ربيعا، الذي اختفى عن الأنظار منذ صبيحة الثلاثاء الماضي، ولم يظهر له أي أثر إلى يومنا، رغم مجهودات مصالح الأمن والجيران الذين شنوا حملة بحث واسعة في كل مناطق سطيف والولايات المجاورة.
وحسب والد محمد في تصريح ل"الشروق" ، فإن ابنه في صبيحة يوم الثلاثاء الماضي كان يحس بمغص على مستوى البطن، وهو ما جعل والدته ترافقه إلى ثانوية محمد قرواني التي يدرس فيها، ورجعت إلى منزلها بعد أن اطمأنت على الحالة الصحية لابنها، لكن منذ ذلك الوقت لم يظهر عنه أي خبر.
وأضاف الوالد، أن زملاء ابنه في الثانوية، أكدوا له، أن محمد لم يلتحق بمقاعد الدراسة صبيحة يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن بعض أصدقاء محمد، صرحوا له، بأن محمد تعرف على شاب من مدينة عنابة يدعى الوهراني استأجر شقة بحي لانقار بوسط مدينة عين الفوارة، ومهمته في سطيف، تجنيد المراهقين للحرقة إلى الضفة الأخرى، وهو الأمر الذي قال بخصوصه الوالد، بأنه يشك في هذا المدعو الوهراني الذي ربما نجح في خطف ابنه الأكبر منه.
كما قال الوالد إن اختفاء ابنه تزامن مع اختفاء هذا الشاب، أما مصالح الأمن بسطيف، فقد باشرت حملة بحث واسعة عن هذا الشاب القادم من عنابة، الذي غادر مدينة سطيف، منذ اختفاء ابنه موازاة مع انتشار صور التلميذ محمد عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حملة لأجل إعادته إلى والديه.