عاد سكان أقبية حي سوريكال بباب الزوار، الإثنين، للاحتجاج مجددا بعد ما أصروا هذه المرة التنقل مشيا على الأقدام من حيهم باتجاه الدائرة الإدارية للدار البيضاء، تعبيرا عن غضبهم منذ 30 سنة او حتى قرار محددا للإعلان عن تاريخ الترحيل الذي لم تقرره الولاية مقابل ما وصفوه ب"التلاعب" الذي تنتهجه البلدية، حيث تطالبهم كل مرة بإعادة تحيين الملفات من جديد. المحتجون الغاضبون أكدوا في تصريح ل"الشروق"، أنهم سئموا الوعود التي تصل مسامعهم في كل مرة يقدمون فيها على الاحتجاج، في وقت لم تذكر الولاية الحي ضمن عمليات الترحيل المقبلة، كما أنها لم تحدد أي تاريخ أو موعد لإنهاء معاناة أكثر من 500 عائلة تعيش داخل ما وصفوه ب"الكهوف". وقال ممثلو الحي أنهم أصروا في اجتماع مؤخرا على عدم الصمت والخروج مشيا على الأقدام في مسيرة حاشدة من حي سوريكال باتجاه الدائرة الإدارية للدار البيضاء قبل أن تتدخل مصالح الأمن التي أقدمت على إيقاف العشرات منهم في وقت وصل حوالي 200 شخص إلى مقر الدائرة لرفع انشغالهم لاسيما وان البلدية كانت قد طلبت منهم إعادة تحيين ملفاتهم من جديد لأسباب تتباين بين نقص الوثائق المطلوبة وضياعها وهي الحجج التي لم تهضمها العائلات على اعتبار أن البلدية قبلت كل ملفاتهم المودعة السنة الماضية في وقت تؤكد الشهادات أن كل ملف ناقص رفض في الفترة ذاتها. ومعلوم أن حي سوريكال في باب الزوار يضم أكثر من 500 عائلة تعيش داخل أقلبية أوضاعا معيشية صعبة للغاية منذ أكثر من 30 سنة، حيث لجأ السكان إلى احتجاجات متتالية خلال السنوات الأخيرة بالقرب من الدائرة الإدارية للدار البيضاء والبلدية وصولا إلى مقر الولاية لحمل آهاتهم لأعلى السلطات بغية إيجاد مخرج لحالتهم المعيشية الصعبة وبالتالي منحهم تاريخ محدد أو حتى رقم عملية الترحيل حتى يرتاح بالهم. ..وتجار حي اسماعيل يفصح ينتفضون بسبب قائمة السوق انتفض عدد من التجار الفوضويين بحي اسماعيل يفصح أمام مقر بلدية باب الزوار، أمس، تنديدا منهم على رفضهم قائمة مشروع السوق الجديدة التي ينتظر فتحها خلال الأيام المقبلة، وقد اعترض العشرات من تجار الحي على ما وصفوه بقائمة "العار" التي تحمل أسماء غرباء وآخرون يقطنون بغير حيهم، في وقت أقصيت أسماء كان يفترض أن تكون ضمن القائمة، كما تحدث هؤلاء عن لجوء بعض مسؤولي البلدية إلى تقديم أسماء معارفهم وذويهم مقابل إقصائهم. وتحمل القائمة التي أجبرت المقصين الطعن فيها أمس، حوالي 120 مستفيد من طاولات ومحلات وهي الوضعية التي أجبرتهم على تقديم شكاوى للدائرة بعد ما أخبروا أن رئيس البلدية غائب عن مكتبه.