شكّك سكان الحي القصديري المعروف باسم الحميز جنوب رقم 01 والتابع إداريا لبلدية الدار البيضاء، بالاحتجاج من جديد بسبب الغموض الذي يلف قائمة المرحلين وسط اشاعات بإقصائهم من عملية الترحيل المقبلة حسب بعض تصريحات ممثلي هذا الحي. كما عاد القلق من جديد لدى سكان الحي القصديري الحميز جنوب رقم 1 مع اقتراب موعد عملية الترحيل بسبب الصمت الذي التزمته السلطات المحلية لبلدية الدار البيضاء اتجاه مطالبهم بالترحيل ضمن الدفعة المقبلة على حد قول ممثل السكان، الذي أكد في هذا الاطار ان بلدية الدار البيضاء التي وعدتهم بالترحيل خلال آخر احتجاج لهم منذ عدة أشهر أمام مقر الدائرة الإدارية, حيث طمأنهم إثر ذلك رئيس المجلس الشعبي البلدي بأن الأولية ستعطى لهم خلال الترحيل، غير أنهم صدموا مؤخرا بأن أسمائهم غير مدرجة إطلاقا ضمن عملية الترحيل الأولى لأسباب غامضة. ويطالب سكان الحي القصديري الحميز جنوب 01 بتوضيح مصيرهم من عملية الترحيل المقبلة, حيث يضم الحي أكثر من 300 عائلة، وهو رقم يستدعي التفاتة من السلطات المعنية لمعالجة مطالب سكان هذا الحي حسب اقوال خاصة في ظل تردي اوضاعهم المعيشية بهذا الحي الفوضوي الذي يفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة والذي يعيشون فيه منذ اكثر من عشرين سنة كاملة دون أن يستفيدوا من أية برامج سكنية أو عمليات ترحيل. في سياق متصل، كشف مصدر مسؤول في المجلس الشعبي لبلدية الدار البيضاء أن قائمة المستفيدين من عملية الترحيل المقبلة والخاصة بمختلف الأحياء القصديرية المتواجدة على مستوى تراب البلدية، قد تم تأجيلها الى وقت لاحق لأسباب متعلقة بتنظيم عملية الترحيل، خاصة وأن البلدية تضم عددا كبيرا من الأحياء القصديرية معظمها بحي الحميز، حيث احصت في هذا الاطار البلدية 1600 بيت قصديري منها 85 بالمائة بحي الحميز لوحده فيما ينتشر الباقي في أحياء عبان رمضان و فاطمة نسومر .