أظهرت المبارتان اللتان خاضهما المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام زامبيا الأسبوع الماضي، فشلا وإفلاسا كبيرين على كل المستويات، وبغض النظر عن الجانب الفني وما ميزه من "سقوط" مدو على مستوى النتائج والأداء، "عرّت" نكسة زامبيا جانبا آخر مظلما في الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) وهو المحيط الذي يشتغل مع الرئيس خير الدين زطشي، حيث تطرح تساؤلات كثيرة عن الدور الذي يقوم به مستشارو الرئيس ومساعدوه، الذين لم يلعبوا دورهم وورّطوا "صديقهم" وتركوه وحيدا يصارع وابل الانتقادات التي انهالت عليه من كل حدب وصوب.