روراوة يطالب البلجيكي ببعض رؤوس اللاعبين المتقاعسين يعتبر جورج لينكس المدرب البلجيكي الجديد للمنتخب الوطني، من المدربين الذين يعتمدون بشكل كبير على الحذر في الخطط التي يعتمد عليها. وكان دائما ما يلعب مثلا مع المنتخب التونسي بطريقة 4-2-3-1 حتى يحصن الدفاع ووسط الميدان، وهي الطريقة التي سمحت له بتأهيل تونس لأمم إفريقيا 2015 في مجموعة صعبة مع كل من مصر والسنغال، حيث حقق خمسة من انتصاراته بتلك الطريقة من مجموع سبع مباريات لعبها، كما لا يجد المعني أي حرج من لعب المقابلات الكبيرة والمهمة بثلاثة لاعبين محاور في وسط الدفاع رفقة ظهيرين، لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هل سيتماشى اللاعبون الحاليون مع طريقة لعب وتفكير البلجيكي؟
"روراوة يريد بعض رؤوس اللاعبين المتقاعسين" وضع محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المدرب الجديد على رأس الخضر جورج لينكس في صورة الأحداث وما مر عليه المنتخب في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تغيير المدرب الأول بعد رحيل راييفاتس وما تبع ذلك من سقطات لرئيس الاتحادية التي انهالت عليه الأقلام من كل حدب وصوب، ويكون رئيس الاتحادية أيضا قد وضع ثقته بشكل كامل في شخص المدرب لينكس ومنح له الورقة البيضاء حتى يكون من موقع قوة ولا يتكرر سيناريو لقاء الكاميرون الماضي، أين كانت ثلة من اللاعبين خارج التغطية ولم تقدم الكثير للنخبة الوطنية بل على العكس من ذلك كانت سببا مباشرا في سقوط الجزائر في فخ التعادل أمام الأسود غير المروضة. وحسب ما يرى الكثيرون، فالثلاثي زفان الظهير الأيمن لنادي رين وحتى كادامورو وتاهرات سيكونون أول ضحايا البلجيكي في مقابلة نيجيريا من خلال عدم استدعائهم لهذه المقابلة المقررة في الثاني عشر من الشهر القادم لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم حتى يمنح المدرب رسالة قوية للجمهور الجزائري على أن يدرك كل صغيرة وكبيرة في المنتخب ويريد إصلاح ذات البين رغم أن الثنائي منصوري ونغيز سيتوليان الاستدعاء بمشاورة مع لينكس الذي يكون قد طالب ببعض لقاءات النخبة الوطنية حتى يعاين مكامن القوى والضعف في التشكيلة الجزائرية.
"رئيس الفاف ينصح ليكنس بتفادي النظام العسكري!" وحسب بعض المصادر، فقد نصح محمد روراوة رئيس الاتحادية المدرب الجديد بتفادي الضغط على اللاعبين في التعامل معهم واللجوء للنظام المتعنت الذي يقرب كثيرا من النظام العسكري الذي كان يتبعه على الأغلب راييفاتس قبل أن يطيح به اللاعبون، وهي النصائح التي تطرح العديد من التساؤلات في الوقت الراهن حول جدية الورقة البيضاء التي منحها الرئيس للمدرب.